رواية صعيدية بقلم نور الشامي
پغضب شديد ثم وجه نظره لحنان وفجأه ضړب شوقي لكمه قويه علي وجهه فصړخ الجميع واقتربت حفيظه منه ثم تحدثت بلهفه مردفه خلاص يا شهاب بالله عليك يا ابني ..وانت يا شوجي امشي يا ابني يلا
نظر شهاب اليه پغضب شديد وهو يضع يده مكان اللكمه ثم ذهب بدون ان يتفوه بحرف واحد فركضت حنان الي غرفتها ولحق بها شهاب وعندما وصلوا الي الغرفه تحدثت هي پخوف شديد مردفه والله العظيم ما عملت حاجه صدجني يا شهاب هو ال مسك ايدي وانا كنت رايحه المطبخ علشان انت حولتلي مجعدش معاه واصل واول ما اشوفه امشي والله دا ال حوصل واسأل سنيه او اي حد من تحت
شهاب بضيق هو انا عمري مديت ايدي عليكي يا حنان او عمري مصدجتكيش في اي حاجه بتجوليها علشان اضربك دلوجتي او اكدبك
حنان وهي تحتضن وجهه بيديها اسفه يا شهاب متزعلش مني انا خۏفت بس علشان عارفه عصبيتك وانك پتكره شوجي
شهاب
بابتسامه انا مجدرش ازعل منك يا حنان ..الا جوليلي صحيح هو انا موحشتكيش
شهاب پحده اسكت مين هو انا شاقطك انتي مرتي ..لو انا موحشتكيش فأنتي وحشتيني جووي ومينفعش تنامي بره كتير اكده انتي عارفه اني مش بعرف انام غير في
حنان بتذمر ما انت نمت لحالك امبارح وكمان اشتكتني لساره وزعلت مني ومكنتش راضيه تسلم عليا
شهاب بضحك انا روحت انام معاها امبارح وجولتلها انك سيبتيني انام لوحدي ..بس مش هخليكي تسبيني تاني
عبث وجه شهاب ثم تذكر فلااش باااك
نظرت بدريه اليهم ثم تحدثت مردفه يعني اي مش فاهمه
جميله بضيق يعني دا شرط شهاب علشان يوافج علي جوازه هدي ووليد
بدريه بعصبيه بس اكده مينفعش بنتي هتطلع من المولد بلا حمص
شهاب ببرود اي مولد يا حجه بدريه مش هي بتحب اخوي يبجي لازم تثبت حبها دا
بدريه پغضب انتي مجنونه جبر يلمك اكده مش هيكون ليكي حاجه غير الشبكه يا غبيه
هدي ميهمنيش حتي الشبكه مش عايزاها انا عايزه اتجوز الانسان ال بحبه وخلاص لا يهمني شبكه ولا خاجه وبعدين مين جال اني هطلج من وليد لما نتجوز ان شاء الله ..دا مستحيل يوحصل هات الورج يا شهاب وانا همضي
انتهي شهاب فتحدثت حنان بابتسامه مردفه ما هي طلعت بتحبه اهي يا شهاب شوفت انت ظلمتها ازاي ..هنروح بليل نتفج بجا علي كل حاجه
شهاب ايوه ان شاء الله
حنان بتوتر شهاب انا عايزه منك طلب ممكن
شهاب بابتسامه انتي تؤمري يا جلبي
اما في الاسفل عند جميله كانت تحتضن ابنتها بسعاده ثم تحدثت مردفه وحشتيني جوووي يا حبيبتي
ابتسمت امينه ثم تحدثت مردفه حبيبتي عموا بيحبك جووي
جاءت جميله لتتحدث فقاطعها دخول وليد الذي تحدث بلهفه مردفا مرت اخوي جوليلي اي ال حوصل هدي مضت علي الورج اخوي جال اي واي ال حوصل
حفيظه بضحك اهدي اهدي ..كل حاجه تمام وبلبل هنروح نتفج علي كل حاجه
وليد بسعاده بجد يعني خلاص اخوي وافج وكله تمام
جاءه صوت شهاب من اعلي درجات السلم وهو يتحدث مردفا ايوه وافجت
نظر وليد اليه بسعاده ثم ركض اليه واحتضنه بقوه وتحدث مردفا انت اخلي اخ في العالم كله بحبك جووي والله ربنا يخليك ليا يا اخوي يارب
شهاب بابتسامه طيب يلا روح حضر نفسك علشان هنروح بليل وانا رايح مشوار دلوجتي اجي الاجي الكل جاهز
انتهي شهاب من كلماته ثم ذهب اما في بيت زيدان وقف ينظر الي ابنه پغضب شديد ثم تحدث مردفا الله يلعنك يا