الإثنين 25 نوفمبر 2024

أقدار بلا رحمة بقلم ميار خالد

انت في الصفحة 23 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تنظر أمامها وسارت في طريقها نادى يامن عليها  
براء .. أرجوكي بلاش تكوني قاسيه كده قولتلك أنه كان ڠصب عني 
ألتفتت براء إليه وقالت
عندك حق أنا بقيت قاسيه .. البركة فيك 
ظل يامن ينظر إليها و كذلك هي حتى أتت سيارة و صدمت ببراء بقوة لېصرخ يامن
براااء!
رواية أقدار بلا رحمة
الكاتبة ميار خالد 

الفصل التاسع
براااء!!
صړخ يامن وانتفض من مكانه ليفيق من نومه بفزع كان يعرق بشدة وكأنه كان في سباق للجري نظر حوله بعدم تركيز و كأنه يبحث عنها بجانبه و كان يتنفس بسرعة لتدخل عاليا والدته على صوته أردفت 
في إيه! سمعتك بتصرخ أنت كويس 
نظر لها يامن بعدم تركيز و قال بسرعه 
اه كويس .. بعد أذنك اطلعي و سيبيني
لا طبعا لازم أطمن عليك
ارتفعت نبرة صوت يامن قليلا ليقول پحده 
قولت بعد أذنك اطلعي و سيبيني!!
نظرت له عاليا للحظات ثم خرجت من الغرفة و تركته ظهرت بعض الدموع في عينيه ووضع وجهه بين كفيه وقال بدموع  
أنا عارف إني جرحتك .. واستاهل العقاپ و أكبر عقاپ ليا اللي أنا فيه دلوقتي .. أنا قلبي مش مطمن حاسس أنه فيكي حاجه يا براء حاسس إنك في مشكلة وأنا حتى مش عارف أوصلك 
زفر بضيق و لاحظ أن نور الشمس قد اخترق نوافذ غرفته و رن المنبه لينهض من مكانه ويستعد ليومه ..
ليلة أمس خرجت براء من المستشفى ورجعت إلى بيتها بصمت و رفضت أن تقول لفاطمه ما يدور برأسها و قد طلبت من فاطمه أن توعدها أن ها مهما فعلت سوف تظل تدعمها وقد وعدتها فاطمة بذلك و لكن قلقها قد زاد و في اليوم التالي أتت الممرضة التي تعمل بإحدى المستشفيات القريبة من بيت براء حتي تغير الضمادات التي تحمي چروح براء بسبب وقوعها على الزجاج و بعد أن رحلت الممرضة جهزت براء نفسها حتي تخرج من البيت و قد منعتها فاطمة  
انت رايحه فين!
مشوار صغير و راجعه 
الناس على وصول يا براء 
عارفه و مش هتأخر متقلقيش 
ثم تخطتها و خرجت من المنزل و بعد ساعات وصل خالد و أهله و كذلك ماجد رحب بهم جمال و كذلك فاطمه و جلسوا سويا و أخذهم الحديث حتي وصلت براء الي المنزل و دخلت عليهم نظرت لها والدة خالد بتساؤل و قالت  
ايه ده هو انت كنت برا .. أنا بحسبك بتجهزي نفسك 
لا يا طنط .. كان عندي مشوار مهم كان لازم اعمله
طب ليه تتعبي نفسك .. لما تخفي خالص أبقي شوفي اللي وراكي
كان نفسي بس مينفعش .. أنا اسفه لو اتأخرت عليكم 
لا يا حبيبتي مفيش حاجه حمدالله علي السلامة 
أبتسمت براء وجاءت لتجلس على إحدى المقاعد و لكن والدة خالد قالت  
لا تعالي اقعدي جمبي كده .. أنا امبارح مشوفتكيش كويس
أبتسمت براء و ذهبت لتجلس بجانب والدته و تحدثوا سويا و كان ماجد ېختلس النظر عليها و كذلك هي كانت تنظر له بابتسامه خفيه و نظرات غير مفهومه تعجب هو منها و بعد لحظات دق باب المنزل بقوة ليفزعوا جميعا و قال خالد 
خير يا عمي .. انتم مستنين حد و حتي لو بيخبط كده ليه
لا يا ابني! 
نهضت براء من مكانها و ذهبت لتفتح الباب و بمجرد أن فتحته انتشر العساكر في جميع أنحاء المنزل نهض ماجد من مكانه بفزع و قال 
بوليس!!
خرج يامن من بيته و أتجه الي شركته جلس في مكتبه للحظات ثم نهض و اتجه الي مكتب كريم لتمنعه السكرتيره الخاصة بمكتب كريم نظر لها يامن بتساؤل و قال
هو إيه اللي ممنوع أنت اټجننتي!
أنا أسفه جدا والله بس دي أوامر مستر كريم 
وأنا ميهمنيش الكلام ده .. وسعي من قدامي!
تحركت السكرتيرة من أمامه بتوتر و دخل هو الي المكتب ليجد كريم جالس علي مكتبه و أمامه المحامي الخاص به و الذي يدعى ياسر نظر له يامن بتعجب 
أنت قولت للسكرتيره إني مدخلش! هو في إيه
نهض كريم من مكانه بسرعه و أتجه اليه
 

 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 61 صفحات