أقدار بلا رحمة بقلم ميار خالد
ما يعرفش انك كنتى ناوية تخرجى بناته من البلد بالطريقة دى
شروق كداب كان معايا خطوة بخطوة وكان منتظر النتيجة على احر من الجمر عشان يجوز البنات لولاد لشريكه
وكيل النيابة و شريكة ده فى فرنسا
شروق لا هو اللى كان متفق معايا يستلم البنات فى فرنسا ويرجع بيهم على البلد اللى بيشتغل فيها عشان بجوزهم هناك
شروق كل حاجة عملتها كنت متفقة معاه عليها والفلوس اللى اندفعت لسعدون هو اللى دافعها كلها وهو اللى دلنى على ابو حبيبة و عنوانه وخلانى روحتله بعد ما قاللى ان هو ده اللى هيعرف يخلص الموضوع بسرعة والحاجة الوحيدة اللى ماكانش يعرفها انى هحلق لهم شعرهم ولما عرف اټخانق معايا لكن غير كده لا هو كان كل اللى هامة ان البنات يوصلواه عشان يجوزهم لولاد شريكه اللى كان مديون له بمبلغ كبير و عاوز يسكته
محمد يا فندم دول بناتى و من حقى اشوف مصلحتهم فين واعملها
وكيل النيابة يعنى معترف بالتواطؤ فى خطفهم
وكيل النيابة انت عارف انت دلوقتى متوجهلك كام تهمة تلات تهم وابتدى يعد على صوابعه خطڤ و تزوير وكمان تزويج قاصرات بما يخالف القانون و بدون موافقتهم
اكتب عندك يا ابنى امرنا نحن امجد المصرى وكيل نيابة مصر القديمة بحبس كلا من المدعو محمد عبد النبى سليمان ايوب و شروق عز الدين احمد التهامى وشاهيناز عمر محمود الصريطى خمسة واربعين يوما لكل منهم على ئمة التحقيق
عبد الرحمن و ناصر رجعوا من النيابة بعد ما عرفوا الدنيا رسيت على ايه و طلعوا سوا دخلوا عند فتحية لقوا فاطمة وعزة وفتحية و كانت قمر بتلعب مع حسن و يمنى ولاد عزة وناصر
الكل وعليكم السلام
فتحية طمنونا يا اولاد ايه الاخبار
عبد الرحمن حكالهم على اللى حصل وانهم اتحبسوا على ذمة التحقيقات
عزة يعنى كده خلاص الدنيا امان
عبد الرحمن لسه شوية يا عزة وكيل النيابة مشالش المراقبة والحراسة احنا لسه مش عارفين مين اللى كان هيساعد محمد المرة دى اكيد كان معاه واحد او اتنين تانيين على الاقل
عبد الرحمن ان شاء الله ربنا يتم فضله علينا للاخر
فاطمة بس مش المفروض ان شريكه فى الشغل اللى عاوز يجوز البنات لولاده ده يبقى اخو مراته اللى اتجوزها هناك يبقى مديونله ايه بقى و بتاع ايه مش المفروض انهم شركا يبقى مديونله ازاى
عبد الرحمن اللى فهمته ان الست اللى اتجوزته هناك مقشطاه اول باول ومش مخلياه عارف يتورب
عزة اهو ربنا انتقملك وانتقم لهم يا فاطمة خلاص بقى انسوا اللى حصل وان شاء الله كل حاجة تتعدل
كلهم يارب
عبد الرحمن اومال بسمة ونسمة فين
فاطمة سيبتهم يذاكروا جوة وجبت قمر هنا تلعب مع ولاد عمتها
عبد الرحمن بص لفاطمة وقاللها ايه رايك
فاطمة باستفهام رأيى فى ايه
عبد الرحمن بعنى نقوللهم على اللى حصل واللا مالوش لازمة
فاطمة طول ماهم مش عارفين هيبقى بالهم مسغول وبيسألوا روحهم ياترى ايه اللى حصل
عزة ولما يعرفوا ممكن نفسيتهم تتعب انهم كان ليهم ايد فى القبض على ابوهم
فاطمة بتنهيدة طب والعمل
ناصر ولادك مابقوش صغيرين يافاطمة واللى مش هيعرفوه النهاردة مسيرهم بكرة يعرفوه بس وقتها هيلوموكى عشان خبيتى عليهم يبقى يعرفوا من دلوقتى احسن
فاطمة وامتحاناتهم اللى بعد اربع ايام دى
ناصر انا قلت رأيى وانتم حرين
فاطمة بصت لعبد الرحمن وبتحاول تستشف رأيه فقال لها لو سألونا نقول لهم ولو ما سألوناش .. خلاص نأجل احنا كمان الكلام لحد ما يخلصوا الامتحانات
فتحية انا رأيى من رأى عبد الرحمن
فاطمة باستسلام خلاص ماشى
فاطمة كانت بتتعمد انها تهرب من الكلام مع بسمة و نسمة فى اى كلام يخص موضوع الخطڤ و توابعه و كل ما يسألوها تقول لهم ركزوا الاول فى الامتحانات وبعد ما