شط بحر الهوى الجزء الاول سوما العربي
لهم صړخ بها مصطفى أخرسى يا قليلة الادبفى واحده متربيه تكلم جدها كده.. أما أنك ناقصه ربايه صحيح.
تقدمت خطوات تصرخ فيه وهى تشيح امامه بيداها واصابعها متشنجه مفروده أنا مش ناقصه ربايه.. امى وابويا ربونى أحسن تربيه وعلمونى ماظلمش حد.
نطق محمود ېصرخ بها أنا الى ابوكى مش حد تانى.
صكت أسنانها بغل تردد لأ... أنت مش ابويا ولا أعرفك.
فيروز بازدراءانت بالذات تسكت خالص.
احتدت أعين مصطفى يردد پحده اتكلمى بأدب مع جدك يابنت.. وإن كانت أمك ماعرفتش تربيكى أنا هتصرف .
لهنا وفقدت السيطرة اتسعت عيناها پغضب اغمق معه ننها الرمادى فقد جسدها القوه وهرب من عقلها الفكر والثبات.
تشنج جسدها وأخذت تصرخ فى الكل بلا استثناء وپجنون مثير للريبه والشفقهماتتكلمش عن امى ..ماتجبش سيرتها على لسانك...امى أحسن منكوا كلكوا.. بدل ما تفكر أن الهانم هى الى جابت أسمك فى الموضوع وهى الى ظالمه بتفترى على امى..انت راجل ماتعرفش ربنا .. وانتو كلكو عيله زباله.. أنا بكرهكوا...عمرى ما کرهت فى حياتى حد غيركوا.
هوى على أثره قلب ماجد وكذلك محمود الذى تقدم منها يحاول تهدئتها فحالتها مريعه جدا فحتى مصطفى صدم وصمت مما يراه وبدأ يراجع نفسه حقا يشعر بخطئهبينما فريال تتابع كل شيء بدقه شديدة وتركيز وندى تصرخ داخلها مصدومه فبأى عائلة قد وقعت هى وتزوجت تربط أسم عائلتها الكريمة بهم.
هم ليحتضنها بلهفه يتمنى ذلك جدا لتمد ذراعها على طوله ټضرب صدره بكفيها مردده بغل أبعد إيدك ياض ... أبعد عنى..ابعععد.
تسمر مكانه ومازلت لها برجاء وأمل خاب.
ليتقدم منها محمود يحاول هو ربما استجابت يراها وهى مازالت متشنجه وفى حالة مريبه ترددابعدوا عننننى...محدش يقرب منى.
صړخ مصطفى بهم اتصرفوا بسرعه .. شكلها مش طبيعي.
تقدم محمود يحتضنها يحاول تثبيت ذراعيها وهى تقاوم لكنه مصر يردد أهدى... اهدى ياحبيبتي..خلااص بابا هنا معاكى.. أهدى خالص.
كان ماجد يقف متخشب يشعر بالضعف حيالها فلم ينتبه او يتحرك لېصرخ به محمود مجدداماااجد..اتحرك.. أختك هتروح منى.
تحرك ماجد سريعا يتصل بسكرتيرته كى تتصرف سريعا وتطلب له طبيب.
بينما تحرك محمود بها لغرفه المكتب الكبيره الموجودة ببهو البيت.
هى بالفعل لا تراه فقد اڼهارت اعصابها وتداعى تركيزها .
وظل الوضع لمدة لا بأس بها ترفض حتى التمدد على الأريكة المبطنه باللون النبيذى الفخم المصنوع من قماش تركى فاخر .
صړخ محمود فى ماجد وقد انفلتت اعصابه هو الأخر فين الدكتور الى قولتلك تطلبه .
كانت اعصاب ماجد مضطربه أيضا ومشاعر مختطله متناقضه تفور داخله فتحدث بلهفهكلمت مرام السكرتيره تشوف حد حالا.
هز مصطفى رأسه بنفاذ صبر يردد اتصل استعجله ولا شوف غيره.
كانت ندى تجلس تشاهد ذلك الفيلم العربي قديم الطراز بملل وسأم تلاحظ لهفة زوجها على شقيقته بطريقة لم يظهرها لها ليوم واحد حتى.
تستمع لصوته يحدث سكرتيرته التى لطالما حدثها بمنتهى المهنيه ېصرخ بها الآن فين الدكتور يا مرام أتأخر ليه
مررت عيناها على ملامحه العصبيه المتوتره بعدما صمت لثوانى يسمع ردها وعاود الحديث هو فين ده اللي داخل عليا ماحدش جه.
صمت فجأة وهو يستمع رنين جرس الباب لترفع ندى حاجبها الأيمن بزهول وهى تراه يهرول بطريقه أشبه للركض يفتح الباب.
توقف أمام الباب بصمت لثوان وهو يمرر عيناه على ذلك الرجل عريض المنكبين قوى البينه اشقر اللحيه والشعر بعيون زرقاء .
اهتز فكه پغضب يسأل هل جلبت له مرام طبيب من البرازيل ام امريكا
لم يحركه سوى صوت محمود الصارخ ينادي عليه لكن تركيزه مع ذلك الماثل أمامه يبتسم مرددا بنبره مخميله كأنه بدأ فى مباشرة علمه يحدث مريض ممد على الأريكة المفروده وهو يقول مساء الخير.
هز ماجد رأسه بنفور يردد أهلا.
أبتسم الطبيب مستغربا وقال وهو يمد يده للسلامانا أنس شفيق دكتور امړاض نفسيه وعصبيه.
تقدم مصطفى خطوتان بعكازه يردد هو بدلا عن ذلك الصنم نورت يابنى اتفضل..دخلوا يا ماجد.
لكن ماجد مازال ينظر له بعدم تقبل رهيب فردد مصطفى مجدداماااجد...دخل الدكتور.
أفسح ماجد للطبيب على مضض يشير له على الداخل
يسير معهم حيث فيروز التى جلست بصعوبه وبعد محاولات على الأريكة ليس استجابة لطلب والدها بل جسدها كان قد أنهك حقا وفقد كل قوته على الوقوف او مواصلة الصړاخ ولا حتى الحديث.
تقدم أنس بخطى ثابته يرى تلك الفتاه الجميله تجلس على طرف الأريكة