شط بحر الهوى الجزء الاول سوما العربي
محمرة الوجه وهو لا يزحزح عيناه من عليها حتى خرجا وتوقفت سيارة أجرة سريعا تزامنا مع توقف ماجد بسيارته.
ترجل منها يقترب من هارون يراه يودع فتاه صعدت لسياره أجرى غادرت سريعا.
تقدم منه تزامنا مع اقتراب النادل يريد أخباره شئ ما فتحرك له هارون بخفه.
ليصدم الكل بطلقه مجهولة المصدر اخترقت صدره وسقط سريعا وسط بركه كبيره من الډماء.....
الأمر أصبح مريب وغريب بشكل غير عادىكاظم الأن بالسجن وها هو يتعرض للقتل للمره التى توقف عن عدها.
عقله سيطير منهمن يفعل به هذا.
فتح الباب ليدخل الطبيب المعالج بابتسامة مهنيه بارده .
يمد يده للوحه المعلقه على مقدمة السرير باهتمام وتركيز ثم يرفع عينه له يردد لأ عال عالأنت ....
قاطعه هارون يردد بتعب أنكتبلى عمر جديد.
رمش بعينيه مستغربا ثم اكمل الحمدلله الړصاصه جت فى كتفكانت إن شاء الله يومين وهتبقى تمام.
امتعض وجه هارون يردد اقدر أخرج امتى يادكتور
رد عليه الطبيبيعنى مش اقل من ٣ أيام.
عاد هارون للخلف برأسه من شدة الضيق ونظر له ثانيه يرددلو سمحت يا دكتور تكتبلى على خروج انا مش بكره أد قاعدة المستشفيات.
هارون بسأم اهو ده اللي ناقصنى فعلا.
نظر ماجد للطبيب وقال إحنا محتاجين نعمل رسم قلب وشوية فحوصات طبية كده.
استغرب الطبيب كثيرا يسأل ليهالړصاصه الحمدلله كانت بعيده تماما عن القلب
مط هارون شفتيه وردد بسخرية وهو يشيح بيدهاتفضل احكيله مأساتى وقصة حياتى.
وبعدما خرجالقى هارون برأسه للخلف يتنهد بأرهاق.
ثوانى وارتفعت رأسه عن الوساده فى وضع مستقيم قليلا كأنه تذكر شيئا مهما لتوه.
حاول جذب هاتفه بيده الحره يفتحه بصعوبه ويطلب رقم ما.
انتظر ثوانى يستمع صوت الهاتق دليل على الإتصال إلى أن أتاه الرد من صوت ذكورى يردد هارون باشا..يا مساء الخيرات.
منير الحمدلله تمام.
صمت لثوانى ينتظر الطلب الذى أتصل به من أجله شخص كهارون الصواف ولم يطول انتظاره إلا وتحدث هارون سريعا بما إنك مدير الأتش آر عند لمى مختار فأكيد أكيد ماحدش هيقدر يخدمنى الخدمه دى غيرك.
جاوب منير سريعا بلهفه أنت تؤمر امر يا باشا.
لم يفكر مجدى كثيراحتى لم يسأل لماهارون تسبقه سمعته رجل ويريد رقم فتاه فلما سيحتاجه الأمر بديهى.
فتحدث على الفورسهله يا باشا عشر دقايق ويبقى عندك.
هارون دلوقتي يا منيرافتح الاب بتاعك وابعته دلوقتي.
اخذ منير نفس عالى وقال بإذعان أوامر معاليكثوانى ويتبعتلك على الواتسبس هى اسمها إيه.
التمعت أعين هارون وارتسمت ابتسامة جميله على شفتيه يردد بنعومه ودفئغنوةاسمها غنوة صالح.
منير تمام يا باشا دقايق ويبقى عندك.
اغلق معه الهاتف يعود برأسه مره أخرى للخلف والابتسامه تعود لوجهه تلقائيا تتسع وتتسع .
يفكر بها وبكم سيفيده وجوده بالمشفى رغم كرهه المكوث بها.
ثوانى وعلى صوت هاتفه برسالة على تطبيق الواتساب من منير بداخله رقم صاحبة العيون الساحره.
التمعت عيناه بتلهف يتصل بها دون تفكير.
_________سوما العربى___________
استيقظت من غفوتها فهى لم تنم جيدا من شدة التفكيرتشعر بالتخبط والتذبذب واشيااء اخرى لم تقدر على وضع مسمى لها .
لكنها تستشعر زيادة في معدل خفقان قلبها لا يمكن التغاضى عنها كلما تذكرت حديثهما أمس.
وقفت تؤدى روتينها اليومى ثم تخرج من خزانتها هاى كول ابيض ساده مع بنطال من الجينز الأسود ومعطف من قماش الجوخ الثقيل يتناسب مع الطقس الغير مستقر بهذا الصباحومعه وشاح من التريكو السميك بأحدى درجات العسل تلفه حول رقبتها يعزز شعورها بالتدفئه مع حجاب من الوان ممتزجه متداخله صنعت شكل جميل أضفى وهجا على بشرتها الجميله الصافيه فهى وإن تخلت فى أيام كثيره عن وضع اى مساحيق تجميل فلم ولن تتخلى يوما عن كحل عينها الأسود هو جزء لا يتجزأ من شخصيتها إطلاقا.
ألقت نظره واثقه متباهيه على هيئتها فى المرأه وأخذت نفس عميق تقوى حالها ككل يوم وخرجت.
سارت بخفوت حيث غرفة نغم شقيقتها تفتح الباب بهدوء تنظر عليها وهى تنام على جانبها الأيسر موليه ظهرها للباب متدثره بغطائها الثميك وعلى ما يبدو أنها غارقه فى النوم
لكن الأمر أصبح غير عادىبالأمس حينما عادت كانت نائمه والان لم تفق بعد....ماذا هناك
كأنها تتهرب من شئ هل تتهرب منها
هى أم ان هناك ما يحزنها!
كانت ستقترب من الفراش توقظها لكن توقفت تسأل نفسهاهل تضايقت من خروجها مع حسن
وهل خرج معها فقط لأنها لاتعرف هنا أى شىء ام لوجود سبب آخروهل ذهابها مع هارون كان بسبب ماحدث وما شعرت به
وهل لهذا تتهرب منها شقيقتهاأم أنهما تشاجرا
هزت رأسها باستنكار لم