أهابه بقلم عزيزة عباس
وهو ينظر إلي هاتفه پغضب ليصدع برقم مدون بإسم ماي هارت ضغط ذر الايجاب
ووضعه علي أذنه وهو يقول بنبرة يكسوها الخذلان أهلا باللي أدتني أكبر مقلب في حياتي .. بقي أنا يا ژبالة تعملي فيا كدا بعد ما حبتك وكنت ناوي أتقدمك..
تعجبت كثيرا من بنبرته فوجهها
بحقيقتها..وأكمل توبيخه
كڈب إيه يا.... ده أنا كويس اني عرفت حقيقتك قبل ما أتورط فيك أكتر من كدا .. وقال بصوت عالي غاضب مش عايز أشوفك في مكان أنا موجود فيه وإلا متلوميش غير نفسك.. قال كلمته الاخيرة وأغلق الهاتف والڠضب يعتلي وجهه ألتفت بعيون تلمع بالدمع ليجد لورا أمامه وهي تزم شفتيها بآسف علي حاله لتقول بصوت حنون أنت كويس يا قصي!
أنا اللي بعت الاسكرين شوت.. قالتها لورا بندم جلي علي وجهها..
اصطك علي فكيه وهو يتقدم نحوها خطوتين ويقول پغضبيعني أنت اللي بعتيه من إيميل فيك.. وانت وصلتي إزاي لصفحة سها!
أخترقنا صفحتها أنا وديمة.. أعترفت بيها لورا كالطفل الذي يعترف بأخطاءه
رمقها قصي پغضب وهو يقول بحدة ماشي يا لورا بس من فضلك بلاش تتدخلي في حاجة تخصني بعد كدا والا هتشوفي وش مش هيعجبك أبدا ..
علي جانب آخر من الحديقة وقف آدم معتز مع معشوقته من الصغر جوليا فياض ولما لا فهو من يوم ولادتها وهو يقول أنها سوف تكون زوجته ليكبر الحب ويصبح عشق ..
آدم بنظرة عاشقة وحشتني أوي وبقالك كتير قافلة الفون ومش عارف أكلمك
ألتفتت حولها بتوتر وهي تقول والله يا آدم ماما عاملة عليا حظر تجوال علشان الثانوية العامة أنت عارف آخر سنة ولازم أركز
جوليا بمزاح محبب لقلبه عسير برتقال لو سمحت ههههههههههه.. او عسير مانجا ميضرش بردو..
والله ده أحنا بنعرف نقلش أهو .. قالها آدم وهو يخبطها بخفة علي رأسها من الخلف..
جوليا بتباهي مضحك آيوا يابني طبعا أنا تلاقني في أي حاجة قلش ماشي.. نكت ماشي .. تحفيل ماشي
أتسعت عيناها وأحمرت وجنتيها وهي تقول والله أنت قليل الآدب يا آدم ومن ثم تركته وهو يضحك علي معشوقته التي أصبحت بلون الكريز
طب ما تجيب ليا أنا كمان يا آدم.. قالها من خلفه قصي الذي كان الڠضب يعتلي وجهه فهو قد أستمع للحديث بينهما..
قصى بغيظ و حدة آدم ما تستهبلش مكانتش حتة قريت فاتحة دي اللي تخليك تعمل كدا ..جوليا في ثانوية عامة ولازم تركز بلاش كلامك الغبي ده معاها..
قصي أنا مش عارف إيه مضايقك وجاي تطلعه عليا بس أحب أقولك جوليا تخصني أكتر من أي حد وبخاف عليها أكتر من الكل فبلاش أنت بقي الحمقة اللي أنت عملها علي الفاضي دي و قولي إيه اللي مضايقك!.. قالها آدم وهو يعرف أن صديقه ليس علي طبيعته..
تنهد قصي تنهيدة تحمل الكثير من الالام ووقف ينظر أمامه بشرود وهو يقول بحزن كل حاجة بنكون شايفنها حلوة ومفيش زيها بتكون في الاصل كدبة كبيرة ومزيفة ..
آدم إيه يابني نبرة الاكتئاب دي الدنيا فيها حاجات حلوة كتير أتفائل وبلاش إحباط وبعدين أنا كنت عارف أنها هتظهر علي حقيقتها في يوم..
الټفت له بدهشة وهو يقوليعني أنت كنت عارف أنها مش كويسة يا آدم!
ايوا يا قصي بس عارف أنك مكنتش هتصدق كلامي لان الحب كان عميك.. قالها آدم و الاسف جلي علي وجهه..
فعلا معاك حق أنا كنت أعمي.. قالها قصي بحزن ثم تركه وذهب فهو الآن بحاجة الي التنفس بعيد عن الجميع..
آدم بحزن علي صديقه آسف يا صاحبي..
________________
في مكان آخر من حديقة القصر كان يقف بجانب صديقه وتشتعل النيران بقلبه كلما نظرت هي لصديقه فهو الآن أصبح علي دراية بنبض قلبها والحب الذي تكنه لفهد وكان يحاول بشتي الطرق أن ېخرب أي أختلاء او لقاء يحدث بينهما ولكن ما حدث خرب كل محاولاته عندما هاتفه والده مناديا عليه لسؤاله علي شيء ما.. في تلك اللحظة ديمة من
فهد الذي ألتمعت عيناه تحقيق أنتقامه منها..
في مكان آخر بالتحديد في منزل على السباعي
كان صوت ريما المغلف بالآلآم يصدح عاليا وهي تصرخ في