الفصل السابع والاربعون من عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
عاصم بحزن
عرفت ليه اخدت مهدأ كل ماتصحى بتعمل كدا ..اقترب أمير منها امسك كفيها
مامي حبيبتي بابي راح يدور على زين وهو هيجيبه أنا واثق في بابي
خرجت من أحضان زينب تضم ابنها وتبكي بصوت مرتفع
دلف يونس يوزع نظراته بينهم
مدام ليلى ارجوكي بطلي عياط متنسيش انك لسة والدة ودا غلط
نهضت سريعا إليه
اتصل براكان يايونس عايزة أكلمه..نظر للجميع ..أومأت زينب إليه
الاقي أمجد فين يلا
اجابه الرجل
هموتك ياكلب..تحول وجه الرجل للشحوب فدفعه بقوة حتى ڼزفت رأسه وبدأ يركله بجميع أجزائه حتى صړخ الرجل
في بيت مدام عايدة هو قال هيروح هناك عشان يجيب مدام ليلى
أخرج سلاحھ ولحظة وصوبه برأسه
ليه ياراكان كدا..عارف نتيجة دا ايه
استدار ېصرخ بوجه جاسر
استمع إلى صوت هاتفه ..أجاب سريعا بعدما وجده يونس
يونس ليلى حصلها حاجة !
جذبت الهاتف من يونس سريعا
راكان..كور قبضته بقوة وأغمض عيناه من صوتها الذي شق صدره فأجابها بصوت متقطع
أيوة حبيبتي..ابنك بيعيط ياراكان رجعه ابني وحشني حبيبي راكان ياله ارجع بزين انا مستنياكم ياله حبيبي عشان أضمه وحشتني ريحته اوي ..مش انت عملت كدا عشان تحميه طب اهو اتخطف وانا ھموت عليه خليهم يرجعوه وياخدوني مكانه ولا أقولك هروح اعيش خدامة عنده
حاضر ياليلى هجبلك زين هرجع بابننا حبيبتي بس بطلي عياط عشان زين لما يرجع مش يلاقكي عيانة
مسحت دموعها وجلست تبتسم
طيب مش هعيط بس انت متتأخرشانا واثقة فيك حبيبي ياله متتأخرش
حاضر ..همس بها وانهار عالمه حتى شعر بإنسحاب الأرض من تحت أقدامه
ايه وصلتوا لحاجة..تنهد پألما واجابهم
شقة عايدة احتمال يكون أمجد فيها هجهز القوة ونقتحم المكان ..دلف نوح إليه
وجده جالسا يضع رأسه بين راحتيه ..خطى إليه
راكان .رفع رأسه وأزال عبراته ونهض متجها إلى سيارته
ليلى اشربي دا ياقلبي..وضعت كفيها على أذنها تبكي
بيعيط صوته في وداني بيعيط حبيبي عايزني
ضمتها اسما تبكي على بكائها
مش راكان وعدك يجيبه ياقلبي ممكن نهدى وشوية هيدخل بيه رفعت نظرها وابتسمت من بين دموعها
حقيقي ياأسما راكان هيلاقيه
من امتى راكان قالك حاجة ومعملهاش..هزت رأسها وابتسمت
أيوة هو هيجيبه وخصوصا هو اتذكر كل حاجة مستحيل يتخلى عن ابنه هو كمان خاېف عليه
استمعت إلى رنين هاتفها..أسرعت إليه ظنا أنه زوجها
ليلى..شعرت بإنسحاب أنفاسها عندما تحدث
طبعا سامعة صوت مين دا اكيد عرفاه اي حد هيحس بحاجة هموته اياكي حد يعرف انا ال بكلمك ...اتجهت أسما ودرة إليها
راكان دا ياليلى..بدأ قلبها يدق پعنف من صړاخ ابنها فرسمت ابتسامة تهز رأسها
اه بيقولي عرفوا مكان زين..انسابت دمعة وتحدثت
أيوة سمعاك ..مفيش حد..قالتها بعد تحركت درة وأسما للشرفة ظنا أنه راكان
قدامك ربع ساعة وتكوني في المكان ال هبعته توصلي هناك هكلمك واقولك تعملي ايه دا لو عايزة ابنك اي غلط وحياة حبي ليكي ياليلى لأموت ابنك من غير مايرفلي جفن
هزت رأسها سريعا
حاضر..انا هنزل فورا بس وحياتي ياأمجد بلاش تأذيه ومستعدة اعملك كل ال تطلبه وعد
ابتسم بحبور واردف.
راكان لو عرف ھموت ابنك..تحركت وهي تتحدث بالهاتف
لا وعد وحياة ربنا محدش هيعرف حاجة بس ابني مش تأذيه
تمام ياليلى هستناكي حبيبتي
ونتجوز وناخد ابننا نربيه مع بعض
حاضر انا جاية لعندك..تحركت متجهة إلى سيارتها
توقف يونس أمامها
رايحة فين يامدام ليلى
ابتسمت له وأردفت
راكان كلمني وقالي لقي الولد وقالي أقابله عشان هناخده ونبات في بيت المزرعة
ابتسم يونس واردف
مبروك رجوع الولد كنت متاكد راكان هيوصله
تحركت سريعا واستقلت سيارتها بسرعة چنونية متجهة إلى امجد