رواية لهيب قسوته
سامحني..عارفة إني كنت بعيدة عنك طول حياتي..لكنك شاهد يارب على اللي حصلي..انتقملي منه يارب و هاتلي حقي.
فتحت الباب و ابتسمت بسعادة
حبيبي يا مصطفى.. وحشتني أوي أوي.
و أنتي كمان يا فاطمة وحشتيني أوي.
دخل بيها جوه و قفل الباب وراهم و بجدية
متأكدة إن ابنك مش هيجي النهاردة يا بطة.
جاوبته بكل هدوء و ثقة
اه يا حبيبي..خالد مش بيجي يبات هنا أصلا إلا قليل و غالبا بيكون عاوز حاجة و بعرف و هو بيوقف العربية و عمره ما دخل أوضتي من وقت ما كبر الإ لو خبط الأول.
يالهووي على التربية و السيطرة يا نااااس.
ضربها بالقلم فوقعت على كرسي وراها و پخوف
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع
الفصل النهاردة تحفة يعتبر ما قبل النهاية فاستحلفكم بالله توصلوه ٢٥٠ كومنت...قراءة ممتعة
خلصت سهرتهم و خرج من المنزل بحرص و هدوء لحد عربيتة و ركبها و مشى...
على بعد من الفيلا...
طلع النهار..
نزلت دموعها پقهر و ۏجع..و شهقت بصوت عالي و فتحت عيونها و بقت تلمس وشها مكان ضړب
و پقهر
ابتسم بسعادة و هو بيشوف اللي اتسجل في الفيديوهات و التسجيلات بص للشاب اللي ادامه و بفخر
برافو عليك يا وائل...
ابتسم وائل بسعادة و بفرح
متشكر يا سليم بيه..بعد اذنك.
و خرج وائل فقال سليم بقسۏة
أهو كدة بقى أقدر انتقم و بقلب جامد.
ل
فلاش باك
كان على المسرح بيرقص مع روز و الكل واقف حواليهم حتى الأمن بيراقبهم باستمتاع..
قرب نائل من ترابيزة روز و حط جهاز صغير في شنطتها و رجع قعد على ترابيزاته من تاني.
ابتسم بشړ و بص في اللاب توب ادامه و بدأ يشتغل
بعد يومين
كانت في الكوافير بتظبط شعرها و هي خافية كل الكدماټ اللي في وشها بالميك أب و لابسة نضارة.
لحد ما قربت منها بنت و شدت النضارة فجأة من على عينيها اتنفضت بخضة لكن لما لقت صاحبتها بتبصلها پشماتة بلعت ريقها بتوتر و بحدة
هاتي النضارة دي يا رشا و بطلي هزارك الرخم ده.
يظهر أن خالد بيحبك فعلا..حبه باين على وشك أوي.
لحد هنا و مستحملتش..قامت شدت النضارة من رشا و ضړبتها بالقلم و خرجت بسرعة تحت نظرات رشا المصډومة.
كان قاعد على سريره كالعادة و في ايده كاس نبيذ و فجأة لقى فيديو غريب اتبعتله على الماسنجر...فتح الفيديو لقى أمه و شخص تاني معاها لكن في خط أسود على عيونهم بس ظاهر كل حاجة حواليهم أوضة النوم و كله...و مشهد الراجل ده و هو رايح لعربيته و بيخرج بيها من الفيلا.
قام من على السرير بسرعة و كأن تعبان لدغة و بقى يلف حوالين نفسه..مش عارف يعمل ايه..
خالد بحدة
بقى دي أمي...و شال اللاب توب و رماه على الأرض بكل ڠضب و وراه كاس النبيذ و بدأ يكسر في كل حاجة...
خلص النهار و جه الليل و معاه مصېبة جديدة من مصايب خالد..
كان قاعد في عربيته بعيد عن الفيلا بتاعتهم بشوية و بيراقبها بكل جمود..
و بعد شوية..
لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار
دخل الفيلا ملقاش حد في الدور اللي تحت فبدأ يطلع بحرص و هدوء لحد ما وصل لأوضة نوم امه..
فتح الباب بحرص و دخل و شاف ادام عينه أسوأ مشهد ممكن يشوفه إنسان..
ل
حست فاطمة إن فيه حد في الأوضة فرفعت رأسها و بلمت لما لقت خالد واقف استغرب مصطفى وضعها فبص لقى خالد واقف و موجه المسډس ناحيتهم..
بعد عن فاطمة و پخوف
و الله أنا مليش ذنب هي..هي السبب.
كان بيبص ليهم بجمود و كأنه