رواية لهيب قسوته
حلاوة البدايات تخدعك.
بص للفراغ بيعيط و قال بحزن شديد
هي قالتلي نفس الكلام ده قبل ما تختفي..بس هي طيبة جدا و محتاجة سند معاها في الدنيا دي..طب حتى لو مكانتش تنفعني كانت على الأقل تفضل أدام عيوني عشان لو احتاجت حاجة..لكن اللي خدها راجل شكله أكبر من خالد في كل حاجة و مش هيرحمها.
قام وقف و بعزم
أنا هروح ادور عليها!!!و اللي يحصل يحصل!!
ما تعقل بقى..أنت مشدود ليها يا نائل لكن مش حب لحقت تحبها امتى و أنت أصلا مشوفتهاش إلا كام مره..و حتى لو قومت و دورت عليها متخيل هتعرف توصل ليها فووووق يا نائل إن مكانتش راحت معاه بمزاجها.
نائل برفض شديد للفكرة دي
عمرها ما تكون راحت بمزاجها.
ابتسم بسخرية على سذاجة صاحبه و بهدوء
احنا منسواش حاجة عند روز غير أننا ساعدناها في أنها تبعد عن خالد بعد ما ضربها أخر مرة..و هي كذلك كانت بتعرفنا معلومات أكتر و كانت كارت قوي في ايدينا..يعني مصلحة متبادلة ففوق كدة من اللي في دماغك ده.
و بصوت عالي
هل كنت تتوافق تتجوز مع واحدة عرفت قبلك ألف راجل !!
اه تابت و ارتجعت عن أفعالها دي لكن ماضي الإنسان بيفضل ملازمه لأخر العمر و لبعد مۏته كمان بيتقال ده عمل كذا و كذا...فوق لا مركزك و لا شخصيتك تسمح أنك تكون مع روز.
بص له نائل و دموعه بطلت تنزل و قام بهدوء خرج من البيت.
كانت قاعدة سامعة كلامهم من جوة و أول ما سمعت صوت الباب خرجت من الأوضة و بخفوت
غمض عيونه بندم على انفعاله على صحابه
كان لازم أقسى عليه..هو مش بيحبها ده عشرة عمري و أنا عارفة..هو معجب بيها و بجمالها..و مكانوش هينفعوا مع بعض.
قعدت حور و بجدية
يا حبيبي هي ذات نفسها رفضته و اختفت و ممكن فعلا تكون مشت بمزاجها و ممكن تبقى اتجبرت على ده محدش يعرف ايه حصلها..فمكنتش هتخسر حاجة يا بابا لو واسيته.
هو اه ممكن أكون افتريت عليه بس بجد كان لازم أفوقه.
فضلت ساكتة بتبصلة شوية و كذلك هو فقالت بتوتر
و ليه معملتش كدة معايا!!
بص لها بعدم فهم فاتنهدت و
بهدوء
ليه فتحتلي بيتك وقت ما اترمېت في الشارع..ليه فتحتلي بيتك و حافظت عليا مستغلتش ضعفي زيه.
ابتسم لها و بهدوء
ابتسمت ليه بحب فقال بهدوء صادق
كنت متأكد من جوايا إنك مخدوعة فيه و بشكل كبير..اللي زيك يا حور طيب بيتضحك عليه بالساهل..اه أول ما فوقتي و قولتي إنك عاوزة تروحيله بفرحة شديدة من كلامه الحلو عنها و عن حبه ليها لكن قلقت من رجوع خالد و انتقامه و پخوف
قلبه.
اتنهدت بتحاول تجمع كلامها و بتوتر
خالد!!خاېفة ليكون بيدبر حاجة تانية.
بص لها بهدوء شديد لدرجة إنها استغربت و قام فقامت وراه باستغراب من طريقته.
بصت له بعدم فهم فقال پخوف من رد فعلها
فتحت عيونها پصدمة مش مصدقة أن خالد تبقى نهايتة كدةسمعت صوت عياط ابنها فجرت على أوضتهم و هو وراها.
حور بحنان
أنا أهو...أنا أهو يا حبيبي.
و قعدت على السرير و شالت البيبي على رجليها فسكتبصت لخالد و برهبة من الخبر
مين عمل في جثته كدة!!
انكمشت على نفسها پخوف من تخيل المنظر و عيطت سابها تخرج كل اللي جواها في دموعها.
عدى الوقت و هما لسه زي ما هما قاعدين و دموعها قلت كتير عن الأولباس رأسها و بحنان
بقيتي أحسن
حركت رأسها بأه فأخد منها الولد و بهدوء
طب ممكن تنامي بقى و ترتاحي على ما أجيبلك الغداء.
قالت بصوت هادي من بين دموعها
طب هات الولد أرضعه الأول!
حط الولد في سريره اللي في أوضتهم بالراحة و قال
هو نايم يا روحي و لسه راضع قبل ما نيجي..يعني ليه حبة حلوين على معاد رضعته التانية.
نامي و ارتاحي يا حور خلاص مفيش خوف و لا مشاكل تاني.
فضلوا يبصوا لبعض شوية لحد ما نامت على السرير بتعب فخرج بره الأوضة يجهز الأكل