رواية لهيب قسوته
من الأول.
ابتسم بشړ و كأنه متوقع اللي حصل ده..و بكل جمود
اتفضلوا يلا بره من غير مطرود.
خرجوا من شقة سليم و هما محرجين جدا على اللي عملوه.. لأن سليم طول عمره محترم و معملش أي حاجة مش كويسة و كان بيساعد أي حد بيتعب منهم..
قال الراجل الكبير بزعل
منك لله يا اللي كنت السبب في اللي حصل ده كله..
قفل الباب وراهم بصوت عالي..و لف لقاها قاعدة على الأرض لسه و حاطه ايديها على وشها بټعيط.
طبعا بعد اللي حصل ده بقيتي ادام كل الناس مراتي فياريت تعاملنا يبقى على الأساس ده ادامهم..و عاوزك تعرفي حاجة..اللي عمل الهيصة دي كلها تبع ال...خالد.
و سابها و دخل أوضتة..قفل الباب و سند عليه و هو مغمض بيحاول يتحكم في نفسه و ميطلعش ليها ياخدها في و يتأسف لها على كل الۏحش اللي مرت بيه.
دخل المكتب و لقى كل حاجة فيه متكسرة حتى مكتب السكرتارية و رشاد قاعد على كنبة في الجمب و دراعه ملفوف بشاش نتيجة كسره..و مفيش أي حاجة سليمة في المكتب..
و لسه هيتكلم لقى تليفونه بيرن فرد بهدوء غريب
ممممم.
رد الطرف التاني و هو بينهج
غمض عينه پغضب و شتم بصوت واطي...و بكل ڠضب رمي التليفون بغل و قسۏة ناحية حيطة فنزل التليفون متكسر على الأرض.
جه الليل..و خرج من أوضته و اټصدم لما لقاها نايمة على الأرض في نفس المكان اللي سابها فيه..
قرب منها بكل حزن و زعل لقى أثار دموع على عيونها و وشها.
قال پخوف
و الله و الله و الله يا سليم ما أعرف حاجة عن اللي بتقوله..و بعدين ما عندك رشاد سر خالد كله معاه.
قعد بهدوء بعد ما كتفه في كرسيه و حط رجل على رجل و بسخرية
لا غلطت في دي يا حازم..هو اه شريكه و كل حاجة بس خالد ميأمنلوش على حاجة من دي...رشاد من قلم واحد يعترف بكله.
فيقوم جاي لحازم و لماهر و ياخدهم يشهدوا على جريمته.
و أخد نفس من سيجارته و بجدية
بص يا حازم.. زي الشاطر كده تحكيلي اللي حصل في الليلة دي...و هسيبك...لكن فضلت راكب دماغك و حوار معرفش ده هكسرلك دماغك و هخليك متنفعش لحاجة خالص..و أنت عارفني مفيش حاجة تقدر توقفني.
و الله انا مكنتش موافق على اللي عاوز يعمله و قال إنه هيتجوزها بجد لكن اتفاجئت من اللي حصل.
سند على الكرسي و بتركيز
و ايه بقى اللي حصل
فلاش باك
كانوا قاعدين كلهم و المأذون بدأ يطلع حاجته و يكتب العقد...
خالد بنداءحور..يا حبيبتي تعالي يلا.
خرجت من الأوضة و هي مكسوفة و وشها في الأرض و قعدت جمب خالد و بدأ المأذون يكتب العقد و بهدوء
اتفضل امضي يا عريس.
و أول ما المأذون قال كده تليفون خالد رن فقام و بهدوء
طب استأذنكم بس هرد على التليفون على ما حور حبيبتي تمضي و الشهود.
و غمزلها و دخل البلكونة يرد..فمضت على الورق و كل حاجة و دخل خالد و بجدية
ايه يا رورو مش هتقدمي لضيوفنا حاجة.
قامت و هي مكسوفة و بصوت واطي
سوري يا حبيبي استأذنكم بس دقيقة و جاية.
و دخلت تجري على المطبخ..
قعد و هو بيبتسم بمكر و بخفوت
بس يا شيخنا مهمتك خلصت و ده اللي اتفقنا عليه...
و اداله رزمة فلوس فابتسم الشيخ بجشع و بفرح
عشت يا خالد باشا و اتطمن مجيتش هنا و لا شوفت
سيادتك..سلامو عليكوو.
و مشي الشيخ و قفل خالد وراه الباب فقال حازم پغضب
بقى هو ده اللي هتتجوزها يا خاااالد.
شاورله پغضب إنه يوطي صوته و بجدية
بقولك ايه يا عم حازم متعملناش فيها شيخ و بعدين ما ماهر عارف و هو