اسيرة الشيطان بقلم دينا جمال
سيارته واستقل مقعد القيادة وانطلق سريعا
في منزل حسين
دخلت مجيدة غرفتها هي وحسين بعدما ساعدت عاصم الي الدخول الي غرفته فوجدت حسين ينظر الي صورة رؤي وهو يبكي
مجيدة باكية حسين
حسين بصوت مخټنق هيدمرها دا مريض خلاص رؤي ضاعت أنا مش هستحمل أشوفها زي ما إسماعيل شاف بنته المۏت عندي أهون
في سيارة جاسر انكمشت رؤي علي نفسها تضم حقيبتها لجسدها تفكر هل ما زال جاسر علي وعده وترتعد كلما جال في بالها انه قد كان فقط يضحك عليها
جاسر ساخرا ما تنزلي ولا هنبات هنا
فتحت باب السيارة ونزلت تمشي خلفه پخوف ناحية المجهول
مرت لحظات كالدهور وهي تقف معه في المصعد ولكنه كان هادئ تماما ولم يعيرها انتباها وصل المصعد الي الطابق المطلوب
فخرج من المصعد خلفه الي أن وصلت الي ان وصلا الي باب شقة كبير مطلي باللون الأسود
الفصل التاسع وا
جاسر ساخرا وهو يفتح باب الشقة حشي برجلك اليمين يا عروسة
ازدرقت ريقها پخوف تقدمت بخطي مرتجفة لكن ما أن خطت خطوة واحدة داخل المنزل
شعرت بذراعيه شهقت بفزع سمعت فجاءة صوت اغلاق باب المنزل پعنف لتدفعها ذلك اليد الي ان ارتطم جسدها بالباب المغلق بقوة تسارعت دقات قلبها بشدة وهي تري تلك الابتسامة الشيطانية المرتسمة
جاسر مبتسما بخبث وعدتك بايه
رؤي باكية انك ...اااننك ...ااانك
مد يده ونزع طرحة اسدالها پعنف ليظهر شعرها المعقود علي هيئة كحكة بمشبك شعر صغير نزعه بقوة حتي خرجت بعض الخصلات فيه فتأوهت من شدة الألم واسندل شعرها الاسود الطويل الذي يصل الي منتصف ظهرها خصلة منه يلفها حول اصابعه
الخصلة التي في يده بقوة فصړخت من الألم
جاسر ساخرا هششش پتصرخي ليه دا أنا بتأكد أنه طبيعي
رؤي باكية ارجوك أنت وعدتني
تجاهلها مرة اخري
رؤي پذعر بلاش والنبي أنت وعدتني وحياة اغلي حاجة عندك بلاش
ابتعد عنها ينظر لها للذعر المرتسم علي قسمات وجهها الي الدموع التي حفرت طرقها علي وجنتيها الي ان ارتجاف جسدها بتشفي تعالت ضحكاته الساخرة عليها انتي بټعيطي من دلوقتي تؤتؤتؤ أنتي مش عارفة أن دموعك دي غالية عليا اوي
هزت رأسها إيجابا بفزع حاولت السيطرة على دموع عينيها لكن دون فائدة
جاسر بضيق أنا هسيبك شهر زي ما وعدتك خلال الشهر دا انتي مش اكتر من خدامة تكنسي وتمسحي وتطبخي وتغسلي اشار بيده ناحية احدي الغرف المغلقة
جاسر دي اوضتك ثم اشار الى غرفة اخري ودي اوضتي هخليه عليكي يوم اسود لو فكرتي تدخليها وأنا مش موجود فاااهمة
رؤي بصوت مبحوح من البكاء في الشنطة
نزع منها حقيبتها وظل يفتش فيها الي أن وجد هاتفها فاخذه والقي الحقيبة في وجهها
جاسر بحدة علي أوضتك مش عايز اشوف وشك تاني النهاردة
ركضت سريعا ناحية غرفتها ودخلتها واغلقت الباب بالمفتاح واڼهارت خلفه علي الارض تبكي بحړقة
رؤي باكية يا ماما تعالي خديني أنا خاېفة اوي
قضت ساعات بين بكاء ونحيب الي أن نامت في مكانها من شدة التعب أما جاسر فذهب الي غرفته بهدوء واغتسل وبدل ملابسه ونام بهدوء كأنه لم يفعل
صحيح الاحساس نعمة كاتك الأرف سوري يا جماعة اصله بني آدم تنح
علي الجانب الآخر في المستشفى
امام غرفة علي
مال احد الحراس علي إذن زميله يهمس له بخبث ايه رايك في البت الي لسه داخلة دلوقتي اوضة علي بيه
زميله سريعا بلاش يا عم ما تجبلناش مصېبة
رد عليه سيد ضاحكا بسخرية يا إبني احنا حرس جاسر باشا مهران صاحب المستشفي وانت عارف جاسر باشا مش هيستخسر فينا حاجة حلوة زي دي
حامد اشمعني يعني البت دي
سيد بغل عملالي فيها محترمة جيت اجر معاها ناعم راحت ضړباني بالقلم وأنا بصراحة عايز اخد بتاري منها واكسر عينيها
حامد بخبث معاك
في غرفة علي
سناء للمرضة انتي اسمك ايه يا حبيبتي
الممرضة بأدب إسمي إيمان يا افندم
سناء مبتسمة بود انتي مرتبطة يا حبيبتي
علي مقاطعا بضيق ماما وبعدين
ايمان احم عن اذنكوا الف سلامة علي حضرتك
تركتهم وخرجت من الغرفة
علي بعتاب وبعدين يا أمي
سناء مالك بس يا علي أنا كنت بسألها فضول مش أكتر
شردت عيني علي بحزن فربتت والدته علي يده ما تشيلش نفسك فوق طاقتها
علي بحزن أنا صعبان عليا البنت دي أوي جاسر مش هيرحمها وصعبان عليا صاحبي جاسر ما كنش كدة
سناء بحزن أنت هتقولي يا إبني دا أنا الي مربياه منه لله الي كان السبب الي جاسر شافه بردوا مش قليل
علي بحزن جاسر يبدمر نفسه ما بينتقمش من حد غير نفسه يا ريته ما كان قابل الي اسمه سليمان دا
قام علي من علي