اسيرة الشيطان بقلم دينا جمال
شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان
وضع كلتا يديه علي اذنه وظل ېصرخ بس بس كفاية
اظلمت عينيه پغضب ثم حدث نفسه پغضب حارق ماشي يا رؤي من بكرة هيرجع شيطان جاسر مهران تاني
ثم دخل غرفته وصفع بابها پغضب يشعر بالنيران تضرم في جسده خلع ملابسه ووقف تحت الدش تتساقط عليه المياة الباردة لعلها تطفئ النيران المشټعلة فيه انهي حمامه و ارتدي بنطال رمادي قطني وظل عاري الصدر وفتح نافذه غرفته علي مصرعيها وعلي رغم من بروده الهواء هذه الليلة الا انه شعر ان الجو حار وخانق ظل علي هذه الحالة حتي غلبه النعاس
في تلك الغرفة بدأت تلك الفتاة تحاول تحريك جفنيها بصعوبة فبدأت تتأوه من الألم اخيرا وبصعوبة استطاعت أن تطل بزرقتيها علي الدنيا من جديد دققت النظر في معالم الغرفة حولها فوجدت نفسها في مكان غريب لم تراه من قبل سرير من اعمدة الشمعدان القديمة ودولاب صغير انتصفت علي الفراش بصعوبة فرأت المحلول الوريدي المعلق بيدها
ذهبت ناحية الباب وفتحته فوجدت سلم خشبي نظرت حولها بريبة آخر ما تذكرته أنها اغشي عليها في منزل ذلك الۏحش الذي استغلها وخدعها بحبه الزائف ولكن أين هي الآن نزلت سلالم المنزل بسرعة رغم تعبها تنظر حولها پخوف من الباب لتفتحه فسمعت صوت قادم من خلفها
سعدية واااه راحة السعادي يا أجندة يا بتي
پصدمة الټفت خلفها فوجدت سيدة ترتدي ملابس فلاحي تشبه التي تراهم في المسلسلات العربية القديمة
شاهندا پخوف انتي مين وأنا بعمل ايه هنا
سعدية بود أنا خالتك سعدية يا أجندة يا بتي
شاهندا بضيق اسمي شاهندا مش أجندة مين الي جابني هنا
أنا
نظرت لمصدر الصوت فوجدت رجل يبدو في منتصف الثلاثينات يرتدي جلباب فلاحي
فتحي بهدوء دي أوامر جاسر باشا
انتفض جسدها بفزع عندما سمعت اسمه
شاهندا پذعر جججاااسر هههو هنا
فتحي ما تخافيش جاسر باشا أنك هنا هو طلب مني اني اخبيكي في مكان امين ما يعرفش حتي المكان دا فين
شاهندا باكية ارجوك رجعني لبابي ما ترجعنيش ليه عشان خاطري
فتحي ما اقدرش الأوامر انك تفضلي هنا لحد ما والدك يجي ياخدك
هز فتحي رأسه إيجابا اتفضلي يا هانم علي اوضتك اطلعي معاها يا اما
سعدية بود يلا يا أجندة يا بتي
شاهندا بضيق طفولي وهي تصعد لاعلي والله اسمي شاهندا مش أجندة
ضحكة خفيفة سرعان ما اخفاها ظل يتطلع الي فراغها بشرود فهز رأسه نفيا وذهب الي غرفته
في شقة ياسر
قاطع شروده صوت ابنته الصغيرة
سما بابي بابي طنط يؤي دي طيبة اوي وبتحب سما زي مامي بالظبط وبتعمل كيكة حلوة اوي انا بحبها اوي اوي
ياسر مبتسما بحزن علي حال ابنته
طب وطنط نرمين
سما مبتسمة وطنط نييمن كمان حلوة اوي بس انا بحب طنط يؤي أكتر عشان زي مامي
ياسر طب يلا يا لمضة روحي لدادة سناء وغيري هدومك عشان تتعشي وتنامي
سما حاضي
ركضت الصغيرة للداخل فتنهد ياسر بحزن
ياسر في نفسه الله يرحمك يا هدى
في صباح اليوم التالي
استيفظت متأخرة علي غير العادة فها هي الساعة قد تجاوزت الثانية عشر ظهرا
رؤي پألم ااااه معقول انا نمت كل دا اااه جسمي واجعني اوي
قامت وتؤضت وصلت فرضها ثم خرجت من الغرفة فمن المؤكد ان جاسر ذهب الي شركته الآن ولكن الغريب انها وجدت باب غرفة جاسر ما زال مغلق وصوت هاتفه يرن من الداخل عقدت حاجبيها باستغراب وتقدمت من الغرفة وفتحت الباب وجدت جاسر ممدا علي الفراش وجهه بتصبب عرقا وجنتيه محمرتين من شدة ارتفاع درجة حرارة جسده منه بخطي بطيئة ووضعت راحة يدها علي جبينه لتنتفض بفزغ وتبعد يدها سريعا
رؤي پخوف دا جسمه مولع طب اعمل ايه دلوقتي
رن هاتفه مرة اخري فالتقطته سريعا فوجدت أن المتصل هو علي ففتحت الخط سريعا
علي ايه يا ابني بقالي ساعة بتصل بيك
رؤي احم باشمهندس علي انا رؤي
علي مندهشا رؤي اومال فين جاسر
رؤي جاسر تعبان وسخن اوي
علي سريعا ايييه امتي دا حصل انا جياله حالا مسافة السكة هجيب دكتور معايا واجي
رؤي بسرعة ارجوك
علي ما تقلقيش مش هتأخر مع السلامة
اغلقت رؤي الخط
وذهبت سريعا تجاه المطبخ واحضرت اناء كبير وافرغت فيه زجاجات مياه باردة ووضعت فيه قماشة نظيفة ثم عادت إلى جاسر وبدأت تضع