الخميس 21 نوفمبر 2024

الجرادة عقيسة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المؤونة ونظفوا القرية من شرها 
خرجت عقيسة مرة اخرى تبحت على قبيلة اخرى قبيلة لم تجرب مكائدها
وقفت عقيسة وسط الغابة وقالت 
اي طريق أسلك قبل ان يمسك بي حراس الغابة
وبعد يوم من المسير وصلت عقيسة الى قبيلة بشتغل اهلها بالحطب .
ضړبت عقيسة خيمتها وسط القبيلة وقررت المبيت هذه الليلة واذا عجبها المكان تمدد المقام
كان سكان هذه القبيلة يخرجون كل صباح للغابة ليجلبوا الحطب والحشائش للبهائم . وكان الخير يعم القبيلة والبهائم تجد ماتأكل والغابة تجود بالحطب والخشب . وبعد 3ايام لاحظ سكان القبيلة ان ان الحشېش الذي يحشوه للبهائم ييبس في الطريق والبهائم صارت ضعفت وما عاد حليبها يكفي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجمع الحطابة عند كبير القبيلة ليتباحتوا امرهم ويعرفو ا سبب هذه القضية التي لم يجدوا لها حيلة.
سألهم كبير القبيلة 
متى صارت هذه الحالة بالقبيلة
رد عليه كبير الحطابين 
سيدي قبل 3 ايام كنا نجلب حطب ونحش الحشېش للبهائم ويظل اخضر تاكل منه الغنم والجكل والبقر. اما الان فالحشېش ييبس في الطريق والحطب اكلته الشمس.
وقف اخر وقال 
سيدي كبير القبيلة منذ 3 ايام جاءت امرأة وضړبت خيمتها امام بابي اذا رأيتها يصبح نهارك اسود واذا كلمتك متل

الڼار ټحرق وتقتل.
وقف كبير القبيلة وقال 
هذه وجه النحس لن تبيت الليلة في القبيلة جاءت بعارها ونحن اكتوينا بنارها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اجتمع رجال القبيلة وهدموا لعقيسة خيمتها واعطوها مؤونة الطريق وتركوها وسط الغابة .
وقفت عقيسة وسط الغابة وقالت 
اي طريق سأسلك الان
وبعد يوم من المسير رأت نفسها على مشارف قبيلة جديدة ومن رؤية صفاء سماءها تظهر انها قبيلة سعيدة.
كانت هذه قبيلة بو مفتاح الذي اذا ألتجأ اليه احد لا يظلم الغني عنده كالفقير والكبيرعنده مثل الصغير.
كان القاضي بومفتاح لا يخفى عليه سحر ولا سلعة العطارة. كان عنده جماعته من السحرة لكن لا يستغلون سحرهم الا في الخير ولا يأذون به احدا.
ضړبت عقيسة خيمتها وسط القبيلة كعادتها وكان يعيش في هذه القبيلة الفلاح والخضار والتاجر والجزار والقبيلة حتى هذا اليوم تعيش سلام وهناء.
وبعد مرور 3 ايام لاحظ الناس ان الخصام كتر في القبيلة والغني يأكل رزق الفقير والكبير يحتقر الصغير
والقاضي مفتاح لم يصطف على بابه يوما المشتكون والخصام لم يصل يوما للمال والعرض
دف باب القاضي بومفتاح كبير التجار وكبير الخضارة ادخلهم القاضي بومفتاح وقال لهم
ما ذا حصل للتجار والخضارين اعرفهم دوما اخوة لا غدارين ولا لصوص.
اخد كبير التجار الاذن بالكلام وقال
سيدي القاضب بومفتاح منذ 3 ايام جمعنا المؤونة من الحطابة والجزارين واعطينا النقود للخضارين التجار والحطابين أوفوا بالوعد عكش الخضارين.
ونحن سيدي جهزنا الجمال والقافلة ستغادر الصباح الباكر . لما انهى كبير التجار كلامه قال القاضي بومفتاح لكبير الخضريين 
ما ذا تقولون في هذا الكلام وقف كبير الخضريين وقال 
نحن لم ننكر سيدي بومفتاح على التجار النقود . النقود اخدناها والخضر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات