الأحد 24 نوفمبر 2024

السابع والثامن عشر من دائرة العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


في اعداد قهوته
بينما استند الاخر بظهره على الحائط قائلا بأعجاب.....
_متخيلتش انك تكوني خريجة حقوق يعني ليه ترفضي عرض زي الشغل في مجالك
ابتسمت هي بهدوء وهي تسكب القهوة بالقدح الخاص به قائلة بهدوء....
_لان ببساطة حبي لسلين اكبر بكتير من الشغل في الشركات
ألتفتت حتى تعطيه قهوته فألتقت عينيه بتلك الرماديتين حتى غاب بهما وكأنه انعزل عن العالم الخارجي هي ليست كغيرها من النساء.... جميلة وهادئة وبالاضافة إلى كل هذا خطفت قلبه منذ النظرة الاولى...

شعرت بنظراته فقالت بتوتر........ القهوة
توترت يده وهو يأخذ منها القهوة لتتركه على حين غفلة حتى اسكب فوق يده.... 
كانت ساخنة حتى تأوي منها لتصرخ هي پخوف......
_انا اسفه مكنش قصدي...
رأي عينيها الخائڤة ليشرد بهم وكأنها وضعت بلسم على يده بخۏفها هذا
احضرت الاخري بعض الثلج و وضعته على يده قائلة بأسف....... 
انا مش عارفه ازاى حصل كده بس أسفه بجدا
ولا يهمك فداكي....... قالها عماد برقه وعينيه احتلها العشق....
ضغط الاخر على اسنانه پغضب وقلب مشتعل حينما رأها قريبة من عماد هكذا لم يعرف ماذا يحدث هناك ولكن قلبه لعڼ لحظة دخوله من باب القصر في هذه اللحظة 
فأخذ معطفه من علي الاريكة وغادر في الحال بعدما صفع الباب خلفه بقوة
لتنتبه يارا قائلة بتساؤل حينما سمعت صوت سيارته.. .
_هو ريان بيه رايح فين فالوقت ده
اكيد رايح يسهر عند ليال........ قالها عماد بهدوء وتابع.....
_متشغليش بالك بيه استحالة حد يعرف هو بيفكر ازاى.. 
ده صحبي وانا اكتر واحد عارف تفكيره...
عادت لاعداد القهوة مجددا وقلبها قد اضرمت به نيران الغيرة والضيق الڠضب حينما لاح بعقلها ذكري دخول جناحه وكيف قابلتها تلك اللعېنة ليال...
__________
بأحد البنايات صف سيارته وصعد إلى احد المنازل ليقرع الجرس پغضب وعينيه تلتهب بشرارة العشق والغيرة...
فتحت ليال الباب وهي تطالعه بلهفة و اشتياق قائلة
_ريان وحشتنى..
دلف بهدوء وهو يرمق المنزل بضيق قائلا بستياء....
_ايه كمية ازايز الوسكي دي يا ليال
اقتربت منه بين كفيها قائلة..
_اعمل ايه ما انت مش بتسأل عني ولا بترد على مكالماتي
مستني مني تكون حالتي ايه
طالعها ريان بتفحص عينيها وجمالها كل شيء بها رائع
ولكن لم تكن بتلك الجاذبية التي تمتلكها يارا 
فتلك عينيها نظرة واحدة منهم تنسياه العالم تجعله عاجز عن التفكير بشئ اخر..
ريان انت معايا........ 
لينتبه لها هو حتى رمقها بضيق من تذكره لتلك الفتاة التي اصبحت تحتل جانب كبير بتفكيره فبعد اليوم لن يسمح
لها ان تتسلل إلى عقله هو ريان رسلان التي تتمناه النساء كيف له ان ينشغل بآنثي
قادر على امتلاك كل النساء بل اجمل منها بكثير ليبدأ في ما جاء من اجله
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بهدوء
لتنهض الاخري من الفراش واقتربت منه قائلة برجاء...... 
_ريان بليز خليك الليلة هنا متمشيش دلوقتى بليز
رمقها ريان وهو يقترب منها حتى سرق عينيها بنظرته

تملكها الضيق من حديثه فهتفت بنبرة اوشكت على البكاء....
_انت ليه بتعاملني كده ليه بتخليني احس اني من الشارع 
واني رخيصة.. 
تعالت ضحكاته وقال بسخرية.....
_ليه يا ليال انتي فاكرة نفسك شريفة... اسمعي انا لم شفتك كنتي بترقصي في الملاهي الليلية عجبتيني وجبتك هنا بس لاني ببساطة مبحبش حد 
انت عارف ...... قالتها بحزن
فأبتسم الاخر قائلا بثقة...... 
_كان بمزاجك و اخدتي تمن كل ليلة قضيتها معاكي واظن انتي في مكانة دلوقت الكل بيحلم بيها.... 
بيوتي سنتر.... وبقيتي من اشهر سيدات الأعمال عايزة ايه تانى
عايزاك انت..... قالتها بحب...... 
يا ريان انا بحبك
ليال........ قالها پغضب وضيق ثم تابع بتحذير..... سبق وقلتلك ريان مش بتاع حب ياريت تعقلي كده بدل ما اعقلك بطريقتي... 
بقصر ريان... 
ظلت تنظره منذ خروجه ولا تعلم لم شعرت بالضيق والڠضب عينيها لم تعرف طريق النوم رغم انها حاولت النوم مرارا ولكن عقلها منشغل بذاك المتعرجف الوقح
سمعت صوت سيارته لتنهض بسرعة البرق وهي تطالعه من نافذة الغرفة فجذبت حجابها و ارتدته وهي تخرج من 
باب الغرفة تنظره حتى تخبره بشأن الصغيرة
صعد الدرج بهدوء ولكن اشټعل بالڠضب حينما رأها واقفة امام الغرفة لم يعيرها انتباه وصعد بهدوء لتركض الاخري خلفه حتى صعدت ثلاث درجات من السلم الرخامي.....
_ريان بيه ممكن نتكلم دقيقتين بس..
مش وقته انا تعبان....... قالها بضيق وتابع سيره بينما هتفت هي بأصرار..... 
_بس لازم
 

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات