الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الفصل الحادى والثاني والعشرون من دائرة العشق

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قلوب_ارهقها_العشق
الفصل_الحادي_و_العشرون
دائرة_العشق
وكيف السبيل إليك وعشقك ېمزق اوتار قلبي.... فأن النظر
أستقبلها بثقة ويده التي
سړقت يدها بخفة قائلا بنبرة جعلت اوصلها
ترجف..... ايه يا حبيبتي مالك متوترة ليه...
طالعته لبرهة وهي تري عينيه تلمع ببريق من الانتصار
ونظرة اخري لم تفهمها هي ولكن اقترابه منها هكذا جعل قلبها يهوي بين قدميها....

صوت انفاسه وطلته الجذابة الخاطفة للانفاس عينيه الزرقاء كغيوم السماء وبريقهم اللامع الذي اسرها بدائرته المغلقة ولا تعرف سبيل الخروج
بينما تاه الاخر في سحر عينيها فرغم ان مخططه هذا سيبعدها عنه إلا انه لن يتحمل غيابها عن انظاره...
زي القمر يا حبيبتي......
قالها بنبرة ذات مغزى وهو يتعمد ان يوصلها لعمها الذي هب واقفا والڠضب سيطر على حواسه
طالعهم بعدم فهم وماذا يحدث بينهم حلقة مفقودة وعليه فهمها حتى لا يزداد الامر سوء...
ممكن افهم في ايه....
انتبهت إلى عمها حتى طالعته بضيق وآلم فكيف يأتي إلى
هنا الم يكتفي بأخذ شقيقتها وكان سبب بمرض والدتها
ماذا يريد الان...
ابتسم ريان بهدوء وهو يجبرها على الجلوس بجواره قائلا
بثقة.....
_خير يا سيادة اللواء حضرتك مش فاهم ايه...
رمقه محمد بسخرية وهو يري ريان يشبك اصابعه بأصابع يدها
حتى هتف پغضب مما وصل إلى عقله....
واضح جدا ان الاستاذة المحترمة واخدة راحتها على الاخر وناسية دينها وحجابها الي مش عمالة ليه احترام..
ثم طالع ريان پغضب وشرز قائلا بشمئزاز....
_وواضح كمان ان الكلام الي سمعته عنك كان صح
_انسان خمورجي وبتاع نسوان حتى البنت الي كنت فاكرها محترمة قدرت تضحك عليها...
اغمضت عينيها محاولة جمح دموعها حتى لا ټنهار
وتصرخ به 
بينما كان ريان يتابع حديثه بتسليه فقد تعمد أوصاله إلى هذه النقطة...
ليمد محمد يده وهو يجذبها بقوة من ذراعها قائلا پغضب.
_دلوقتى تطلعى تلمي حاجتك خلينا نمشي من المكان
القذر ده...
شهقت پخوف حينما جذبها هكذا من يدها لتنظر له بعينين
اغروقت بالدموع وقلب مفطور من ظلم البشر حتى تابع
عمها حديثه وهو يدفعها بقوة..... اطلعي هاتي حاجتك
رغم ضعفها و ذااك الالم الذي احتج قلبها إلا انها طالعت عمها پغضب ونظرة متآلمة لا تخلوا من القوة
_انا مستحيل اخرج معاك بره القصر.. مستحيل اعيش مع الانسان الي كان سبب في مۏت امي.... انسان عديم الرحمة...
قطع حديثها وهو يرفع يده حتى يصفعها قائلا بصوت غاضب..... 
اخفت وجهها بين كفيها خوفا من صڤعته التي منعتها يده
بعدم امسك معصمه بقوة وڠضب ظهر على قسمات وجهه
وشړ سكن عينيه لمن يجرؤ على الاقتراب منها.....
_لو كان حد غيرك وفكر يرفع ايده على مراتي كنت قطعت ايده...
_نعم.... مراتك
قالها بذهول وعدم فهم فهو لم يكن على علم بأنهم متزوجان...
اخفضت كفيها وهو تطالعه بأمتنان حينما استمعت لحديثه
_اه مراتي هو انت كنت فاكر ايه....
ابتلع محمد ريقه بتوتر وهو يجلس على الاريكه وعينيه تطالعهم
بذهول وعدم تصديق... 
ولكن رؤيتهم هكذا توحي بمدي العشق بينهم لم يعرف ما عليه القول و كيف عليه الاعتذار.... حتى حمحم بحرج قائلا....
_انا مش عارف اتأسف ازي بس انا مكنتش اعرف انكم متجوزين...
مفيش داعي للاسف.....
قالها ريان برسمية ثم تابع حديثه بثقة قائلا....
حضرتك لم طلبت مني تشوفها انا مرفضتش بس لو كنت على علم انك هترفع ايدك على مراتي استحالة كنت
خليتك تلمح طيفها..... 
ابتلع ريقه بتوتر وقال بهدوء.... 
انا اسف مره تانيه بس كمان قدر وضعي...
رمقه ريان بهدوء وهو يهتف....
حاليا حضرتك سمعت ردها وان مراتي رفضت انها تروح معااك اظن كده مفيش مجال للكلام في الموضوع ده
شعر بأنفلات الامور من يده ليهتف بقلق قائلا بصوت راجي...
لا ارجوك يارا لازم تروح اسيوط علشان جدها محتاج
يشوفها
ثم انتقل ببصره إليها وتابع حديثه برجاء......
_يا بنتي ارجوكي متحرميش جدك منك هو اتحرم من
والدك طول السنين الي فاتت ومليكه عوضته شويا انما
لم عرف ان ابنه عنده بنت تانية سعادته بقت اكبر
علشان خاطر ابوكي الله يرحمه روحي شوفيه خليه
يفرح شويا.... جدك تعبان يا يارا وانتي واختك الحاجة
الوحيدة الي بتفرحه
حديثه اصاب قلبها ولم تعرف بم تجيب وكيفية التعامل
مع الامر.... بينما طالعه ريان قائلا....
خلاص يا سيادة اللواء اوعدك في اقرب وقت هتيجي
تشوف جدها....
اغمضت عينيها بأرتياح وشعرت بأن قراره صائب
بينما رمقه محمد بسعادة وقال.....
_خلاص هنستناكم بكرا ان شاءالله
نظر كلاهم إلى بعضهم البعض حتى تابع محمد
حديثه....
_انا لم عرفت بمكانك اتصلت بجدك وهو كان مبسوط بيكي وكنت فاكر اني هاخدك وننزل اسيوط على طول
ارجوك يا ريان

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات