الإثنين 06 يناير 2025

الفصل الحادى والثاني والعشرون من دائرة العشق

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وجولتلك اني محبيتش ولا هحب غيرك واذا كان
موضوع الخلفة ده تاعب جلبك انسيه علشان انا مش بفكر فيه... 
_بس انا بفكر يا أدهم..... قالتها پبكاء وقلب ارهقه الانتظار..
خمس سنين وانا بستنه ومفيش چديد مجدراش اتحمل
نظرة مرات عمي وهي بتعاتبني.... اتچوز يا أدهم وهات عيل يشيل اسمك... انا الي بطلبها منك..
_خلصتي حديتك يا بت عمي...
قالها بضيق وبرود ثم تهجمت ملامحه وهو يهتف....
_لأخر مرة يا علا هجولها ليكي.... جواز تاني مش هتچوز..
ومش عايز عيال غير منك انتي... ولو ربنا أراد اننا ميكنش
لينا عيال.... انا مش هتچوز... فاهمة يا بنت الناس... انا
مش رايد غيرك من الدنيا ولا عايز منها غيرك... انتي اختي وحبيبتي ومراتي انتي كل حاچة يا علا...
وصوت بكائها ېمزق بأوتار قلبه
_حقك عليا يا ادهم سايق عليك النبي ماتزعل مني...
انا بتمني من ربنا ياخد من عمري ويزيدك
ابعدها قليلا وهو يحتوي وجهها بين كفيه قائلا بحنان...
_وانا مش عايز عمر زيادة طول ما انتي مش معايا..
تبسمت بعشق اذاب قلبه حتى قال بمشاكسة ..... 
_وجدي الي فاضل شوي وېصرخ علينا... هتچوله ايه عاد
تنهد بعشق 
هجوله عاشق ومحروم يا چدي حس بيا يا چدي ينوبك ثواب يا چدي
تعالت ضحكاتها 
_بحبك جوي يا ادهم ربنا ما يحرمني منك واصل..
اقترب منها اليسري قائلا..
_طب ايه مش ناويه تحني عليا ولا ايه..
بالاسفل......
تجمعت العائلة بردهة السرايا وبدأت يارا رحلتها في التعرف على باقي العائلة... و اولهم جدتها عزيزة التي
بادلتها الابتسامة وهي تنتقل ببصرها إلى زوجات اعمامها 
ورأت نظرات الحقد بعينيهم...
اقتربت منها مريم وهي تجلس بجوارها قائلة بهمس... 
ازيك عاملة ايه..
هزت يارا رأسها بالايجاب تدل على انها بخير ولكن عينيها على زوجات اعمامها...
لتهتف مريم بهدوء بعدم رأت اعينهم التي أطلت بالشړ... 
سيبك منيهم علشان هما اكده على طول
طالعتها يارا بأستفهام حتى تابعت مريم قولها.... ريا وسکينة.... اقصد امي ومرات عمي...
كادت يارا تبتسم من التشبيه الصائب فتابعت مريم قائلة... 
متاخديش في بالك هما شكل بس انما مش بيعضوا
هيولفوا عليكي على طول
مريم...... قالها جدها بغيظ
فلټفت له الاخري قائلة بهدوء.... 
_نعم يا چدي
حمحم بهدوء حتى لا يخجلها امام الجميع..... بلاش توجعي دماغ بت عمك خوديها على اوضتها علشان ترتاح شوي
هزت رأسها بسعادة وهي تأخذ يد يارا بهدوء قائلة... 
_تعالي معايا
نهضت يارا بعدما اخذت الصغيرة من فاطمة بعدم غلبها النوم وسارت وسط انظار ريان
وبينما تسير يارا حدثتها مريم قائلة بتساؤل.... 
هي دي بنتك
ضمتها يارا بحب وقد تذكرت ارتباطهم وشكل حياتهم الجديد حينما تذكرت حديثه بالامس ان تصبح ام للصغيرة 
_لا دي بنت ريان بس هي زي بنتي بالظبط
تقدمت مريم حتى منعتها
من السير وقالت بلهفة وتساؤل..
صحيح هو چوزك ده تقفيل بلاده 
ضيقت عينيها بعدم فهم حتى تابعت الاخري
قائلة...
اصله غريب اكده شبه ابطال الروايات و الممثلين الاتراك
شردت قليلا وقد طرق ذهنها عينيها الزرقاء وقسمات وجهه القوية فتسللت الابتسامة إلى ثغرها من فتنتها به.. 
هااااا رحتي فين يا چميلة الچميلات.... 
قالتها مريم بتساؤل... ثم تابعت حديثها......
اوعا تكوني بتغيري عليه كيف علا مرت اخوي...
طالعتها بعدم فهم... فضړبت مريم رأسها قائلة بخبث وهي تهمس لها..... علا دي سندريلا السرايا هي و ادهم اخوي...
بيعشقوا بعض بچنون والكل يحبهم.... ويتمنالهم الخير... إلا امي.... 
دلفوا سويا إلى احدى الغرف الكبيرة بالطابق الثالث... حتى
اغلقت مريم الباب خلفها وتابعت بحزن.....
اصل علا عندها مشكلة في حكاية الخلفة و امي كل شويه
تسمعها كلام يسم البدن في الطالعة والنازلة
رقت عينيها بالدمع على ما تفوهت به مريم وشعرت بالاسئ على حال تلك الفتاة...
لتكمل مريم قائلة..... بس الحمد لله اخوي ادهم رافض يتچوز وجالها للكل بالنص اكدهيا چدي انا مش ناوي
اتچوز مهما عملتوا لاني بحب مرتي و مريدش غيرها من الدنيا... 
ومن وجتها و امي هتفرجع من علا و ادهم بس ربنا يصلح لهم الحال..
ظلت يارا صامتة وتستمع حديث مريم التي لم تكف عن سرد افعال العائلة لتهتف بتساؤل.... 
هو انتي هادية اكده على طول.
ازي مش فاهمه...... 
قالتها يارا بتساؤل...
فتابعت مريم قائلة... اصل مليكة اختك... زيك كده هادية على طول ولم بتيچي اهنا مش بتجعد غير مع چدي و
چدتي بس الشهادة لله امي ومرت عمي بيخافوا منيها
كنهم شافوا عفريت.... يا بوي عليها نظرة كلها شړ بتخليهم
يحطوا لسانهم في خشمهم و لا يجدروا ينطقوا معها بحرف واحد... 
تبسمت بهدوء وهي تتذكر ملامح

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات