الفصل السابع والثامن والثلاثون من دائرة العشق
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
خلفه وهو يخرج بها من المشفي بأكملها متجه بها إلى ڤيلاته الخاصة...
بينما اصرت يارا على مغادرة المشفى بعدم تاكد ريان من صحتها....
ليأخذها إلى شقته بالاسكندرية بعيدا عن الجميع وكل ما حدث فهي بحاجة للراحة اكثر من ذي قبل....
بالاسكندرية....
ظل واقفا بشرفة الغرفة ونسمات الهواء تنعش بقلبه ترنيم الغرام... تحيا القلب بعد سكرة من الحزن... تحيا النبض وتلهب المشاعر بأيقونة عشق جديدة.... صوتها و همسها يطرب مسمعه عشقا.... عيناها التي لا مثيل لها... لا توجد امرأة تنافس جمال عيناها و برائتها....
اغمضت عيناها بخجل وهي تجاهد على التماسك .
فتحت عيناها وحدقت به..... لتجد امواجه التي باتت ملجأ قلبها.... امواج عيناه الزرقاء كصفاء السماء بعد ليل حالك السواد....... ازدادت ابتسامة الخجل لديها وهي تتعلثم بحروف خجولة.....
_اول ما صحيت ولقيتك مش جانبي... وافتكرت الي حصل..... حسيت ان روحي راحت.....
بس لم جيت وقلت اهدي يا حبيبتي.... انا معاكي..... روحي رجعت وقلبي دق پعنف وجنون...
_حسيت بكلمة حبيبتي لاول مره كأنها بحبك.. صح انت مقولتهاش
بس انا راضية..... لو هتخيل انك قولتلي بحبك فأنا راضية..
راضية بخيالي وحبي ليك طول ما انت معايا....
_ب_____ح__ب__ك.......... ابتلعت ريقها بعدم تصديق وعيناها..... رقت بدمعة شاردة... ونظرة رجاء احتجت عيناها توسلا لاعادة حديثه.....
سكن الهدوء مدينه الاسكندريه ولم يكن هناك سوي امواج البحر التي ټضرب الارصفة بقوة.... كأنهما عشقان يلتقيان في صدمة واحدة....