عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
سمر وقال بتأنيب وحزن....
وتشتغلي ليه يا سمر وانا روحت فين ولا اللي بينا مش زي ما انا كنت فاكر !!
ردت سمر بدفاع وهي تخشي علي حزنه....
لا والله مش كده انت عارف انت عندي ايه !! بس انا بحب اعتمد علي نفسي ...
ليرد مراد پغضب مكتوم و عتاب....
لا معلش ما تعتمديش علي نفسك في الظروف دي !! انت كنتي هتضيعي انتي وابوكي مش لوحدك !!!
شعرت بسعاده كبيرة ولكنها ارجعت تلك السعاده الي اكتشاف نفطه ضعف له وطريقه لازعاجه !!!
حاولت سلوي تلطيف الجو عندما رأت بلال الجالس بجوار مصطفي يحاول الامساك به والسيطره عليه قد الامكان ...ذهبت الي سمر لتجذبها وقالت بقليل من الخۏف...
لم يبد علي الثلاثه انهم قد استمعوا لها ولكنها انطلقت بابنتها الي المطبخ علي ايه حال !!
انزل مراد يده ببطئ وهو يتعجب من رده فعله تلك !! ايغار عليها هو لم يعرف سمر سوي من قليل علي حسب معلوماته !! بالطبع اي رجل سينزعج لقد تقدم للزواج منها علي ايه حال ....ما هذا الغباء الذي يعتريه يجب ان ينتبه لافعاله اكثر وان يمحي نظرته لسمر بانها طفله من رأسه فهي مقبله علي الزواج الان وليس من اي احد بل من ذلك الكائن الضخم الجالس امامه ېقتله بعينيه ...
سلوي بحب وتأنيب ضمير...
انتي عارفه اني بحبك وعايزة مصلحتك عشان خاطري اسمعي الكلام وبعدين انتي مرفضتيش وانا حاسه انك موافقه لانك لو رافضه كنتي رفضتي من الاول !
هزت سمر رأسها دون كلام وعادت لتكمله ما بيدها فكيف تخبر امها بانها تخجل من ما حدث او كاد يحدث في مكتب هذا اللعېن !!
نعم
اردفت سلوي بصوت خاڤت حتي لا يسمعها مصطفي ...
عرفت تبعت الحاجه لعصام ...الفلوس كفت
هز مراد رأسه ...
ايوة الحمدلله عرف يقعد في بانسيون بياخد فلوس مؤخر وقدرت ابعتله بشركه الشحن علي عنوانه ... بس زعل اوي وزعق انكم بعتوا كل الدهب وقالي كنتوا انتو اولي وهتحتاجوها .....وانا والله لو معايا مبلغ كنت بعتهوله بس علاج امي مخليني مش بقدر احوش
المهم صحتها ربنا هيكرمك و وسع و قولوا ميزعلش واننا مكفين نفسها علي الاقل احنا وسط اهلنا ..لكن هو مع الغرب ظول ميعرفوش الكرم ....
عادوا مرة اخري وسمر تقدم العصير بملامح واجمه ومصطفي يحاول السيطره علي غضبه من تجاهلها و بعد دقائق معدوده استأذن
بلال ومصطفي و تبعهم مراد هو الاخر ....
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل التاسع .....
زفر بلال وهو يخلع ملابسه وقال بحنق...
انت مش هتبطل الجنان ده بقا يا اخي !! ڤضحتنا قدام الناس هيقولوا ايه هيجوزوا بنتهم لواحد مچنون !!
رمي مصطفي بجسده علي الفراش و قال بضيق....
بلال ممكن تخرس...انت ما شفتش كان عايز يلمسها ازاي !!
يلمسها ايه يابني ده كان بيهديها ...
نظر له مصطفي نظره قاتله وقال پحده...
و لو ندي مكانها !
ضيق بلال عينيه وقال پحده..
كنت قطع ايديه...
ابتسم له مصطفي بلا مرح فقد اثبت وجهه نظره...لكن بلال استكمل ...
بس بردوا مايمنعش انك اوفر مع البت انت شفتها من امتي اسبوعين ولا شهر !!
مش فاكر وسيبني بقا في حالي ...
ابتسم له بلال ليتحول بلحظه من الضيق الي السعاده الجنان وراثه في العيله دي و اردف بفرحه...
بس تصدق ياض انا مبسوط اوي انك هتتجوز انت من كتر ما بتحلق للبنات كنت شاكك فيك...
اخذ مصطفي نفس عميق حتي لا يتهور علي ابن عمه المخبول والذي يلعب بعداد عمره وحياته ......
مش هسأل كنت شاكك في ايه عشان هتعصبني وهقوم اخنقك !!
ضحك بلال ورمي بجسده عكسه علي الفراش فدفع مصطفي بقدمه الي الارض ونظر له باشمئزاز...
هو انت مش ليك اوضه وبيت تحت طالع تقرفني ليه !
وضع بلال يده علي صدره يصطنع الچرح وقال بمكر..
بتطردني يا ديشه !! وانا اللي كنت بضحي وهستحملك عشان ننزل نقول لعمي ولا انت ناوي تكتب الكتاب وبعدين تقول !!!
زفر مصطفي بحنق وهو ينظر الي السقف ثم اردف...
نازل اقوله ومعتقدش هيرفض ...
تأمله بلال قليلا ثم سأل بجديه...
مش هتقوله