الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم

انت في الصفحة 34 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


هذا التغيير وهي الاخت الصغيرة الرقيقه الفاقدة لامها لتوعيتها .....
تركها ودخل الي والده وقد قرر محادثتها بعد الانتهاء معه ... رأي والده يجلس علي مقعده ويسبح وهو يرفع نظره اليه ...فقال بادب..
السلام عليكم...
اشار له للجلوس و هو يرد السلام ...
وعليكم السلام... اقعد يا مصطفي ...
جلس مصطفي وهو يشعر بتوتر برع في إخفاءه....

ايوة يا حاج اؤمرني ....
ما يؤمرش عليك ظالم يا ابني ...احمممم احكيلي !! ....
قالها دياب وهو ينظر بدقه الي عيون مصطفي و كأنه يتحداه ان يصطنع عدم الفهم او المراوغه الا ان مصطفي لم يعتد عليهما فقال بصدق ...
عايز تعرف ليه اتجوزتها بسرعه و لا ليه والدها مسافر و جم هنا !...
ابتسم له دياب وهو يشعر بفخر لصدق ولده ....فاردف براحه...
الاتنين ...
تمام شوف بقا يا حاج ...
سرد عليه مصطفي اسباب سفر والدها وكيف خسر املاكه لشريكه المخادع والذي رفع قضيه بوصل امانه ب 50 مليون جنيه حتي لايستطيع ان يخطو خطوة داخل مصر ويستطيع اللعب علي عائلته فقد كان يعلم بوضع عصام في حساب ابنته سمر مبلغ 10 مليون جنيه وهو يسعي للحصول علي هذا المال مقابل التنازل عن القضيه وتقطيع وصل الامانه وكيف ان والدها يخشي ان يكون له نوايه سيئه ولا يريد لابنته ان تخطلت به فاخبرهم بالاختباء مع مراد الذي انقذهم في هذا الوضع وهو من اكتشف خديعتهم وانذر والد سمر وترك امر هذه المشكله لهم ومراد يحاول ان يلملم اي دليل من ورائهم قد يفيدهم ويبقي كعين لهم مع هذا الشريك ... 
هز دياب رأسه بفهم وهو يفرك ذقنه بتفكير عاده ورثها مصطفي عنه .....وسأل ....
وكتب الكتاب اللي اتكروت ده 
احمرت وجنتيه قليلا وهو يجاوب دون ان ينظر الي والده...
اصل انا كنت عايز اجبهم في الشقه اللي فوق قدام عمتي هي و ولدتها عشان يبقوا تحت عيني وابقي مطمن خصوصا انها كانت هتتخطف مرة وقدروا يوصلوا ليها ....
نظر له دياب يدرسه ثم ابتسم ....
ضمنت البنت خلاص علي ذمتك متخلهاش تعرف بقا ان كان ممكن نديهم شقه في العمارة بتاعتنا اللي قصادنا !!..
هز رأسه وقال مدافعا ...
احم بس الحارة كانت هتتكلم وتستغرب !!
ليرد دياب بحنان و ثقه ...
انا فرحان انك لقيت اللي تميل ليها بس متكذبش علي نفسك او عليا انت عارف ومتأكد ان محدش يقدر يجيب سيرتنا لانهم عارفين احنا ايه !!
نظر مصطفي بخجل و حرج الي الناحيه الاخير وهو يهز رأسه بالموافقه ...
ليأتيه صوت دياب پحده ...
بص في عنيه الحب قوة مش ضعف ...استغله للاحسن ...بس سؤال صغير عشان اطمن !
سمر بتحبك او موافقه برضاها ....
ضيق مصطفي عينيه علي هذا الاتهام هلي يظنه بلطجي ام ماذا لا خالص بعد الشړ ياخويا...ولكن ما ان فتح فمه ليدافع و يلوم والده رفع دياب يده ليخرسه قبل ان يتفوه بكلمه ...ليقول بضحك ...
خلاص الاجابه وصلت !
فرك اسفل ذقنه وهو يهز رأسه يمينا ويسارا وابتسم ....
ماشي يا حاج ...اللي تشوفه !! 
رفع حاجبيه وقال زياده تأكيد ...
يعني اقولهم يجوا من بكرا يا حاج ...
ابتسم له دياب و هز راسه وهو يقلب في سبحته ..
ومن النهارده لو عايز !!
تمام....
شعر بسعاده تنتشر بداخله علي مساعده والده وعدم تعقيده الامور ليس وكانه قد شك في رده ولكن القلق كان حليفه منذ ان عرف تلك الجنيه !!
دلف الي الخارج فوجد غاده تجلس بجوار زينب ووجها احمر من الغيظ فوصل الي اذنه جمله غاده المحذرة...
ماتخليش مصطفي يسمع عشان هيزعل...
لترد زينب بكل وقاحه وثقه ....
يعني اضحك علي ابن اخويا ..انا عايزة مصلحته .....
تدخل مصطفي پحده وهو يتساءل .....
مصطفي ميزعلش من ايه بالظبط !!..
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل السادس عشر ......
تحولت ملامح زينب بقدرة قادر الي ملامح طيبه وحزن وهي تخبره بهدوء تمثيلي رائع...
شفت يا مصطفي اختك لابسه ايه ...انا عايزة مصلحتها ودي بنتي وزي ندي ولازم اعرف كل كبيرة وصغيرة...
ليرد بملل...
ربنا يخليكي يا عمتي بس هي في البيت يعني تلبس اللي علي هواها ...
لتقول بخبث ...
ايوة و ماله ما احنا ياما هنشوف ....
رفع حاجبه بغيظ ..وقال ...
قصدك ايه ياعمتي 
قصدي يعني انك تبعد سمر عن غادة شويه هي متفتحه ومش محجبه هي حره بس ملهاش دعوة بعيالنا ....
شعر بڼار تحرقه من هجومها فقال پحده ..
انا مسمحش حد يتكلم كده علي مراتي انا مراتي محترمه ومتربيه ومفيش احسن منها وبعدين هي مالها بغاده ولا ندي !!...
يقطعني هو انا

قلت ايه غلط بس انا اقصد انها متديش فساتين كده لغاده تاني سنهم ده وحش ودول مراهقين !!
لتجاوبها غادة بغيظ اصلا انا اللي قولتلها عايزة انزل اشتري شويه هدوم بيت بس المذاكره هتجنني وهي بكل ذوق و ادب فضلت فاكره وقررت تدهولي وهو جديد انا لبساه اول لبسه عشان ابقي مبسوطه واركز في مذكرتي !!
ليأتي صوت ندي مساندا لغاده مع
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 62 صفحات