عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
واتفضلي انزلي مش عايز اشوف حد ...
يطردها !! شعرت بالحرج و اجتمعت الدموع في ثواني بعينيها الخلابه غير مصدقه هذا التحول المريب ...
وضع مصطفي يده علي رأسه لما اخراج الڠضب عليها ..ماذنبها ...وقف سريعا يمسك ذراعها قبل ان تذهب ولكنها جذبت يدها منه كمان تضيعي مني !!
ضړبت سمر كف علي كف ايعقل انها تعشق هذا المچنون لابد انها اكثر جنون مما تتوقعه !!.....
مر الاسبوع بسلام بينهم وكل يوم يلتقي الجميع علي السطح وبدأت سمر بالفعل تتأقلم معه وتتوق للقاءه .... و تأكدت انها لن تستطيع العيش بدون جنونه ....
................
في مكتب سعد الراوي....
دخلت نادين بكامل اناقتها علي استعداد لاصطياد فريستها ...لا تعي ان السحر سينقلب علي الساحر..
انا عرضت سلسله القاهره للبيع وفي واحد كلمني ومتأكد ان في ظرف اسبوع هيكون معايا 5 مليون ..مش باقي غير ان الرجاله الورق دي تلاقي بت المحروس عشان اخد ال 10 مليون الباقيه منها !!
لترد نادين كالافعي ...
كويس جدا وانا هدي خبر للباشا الكبير انك قربت ..اكيد هيتبسط ويمكن يديك مهله كمان ...مع اني اشك انت رجلتلك لفت اسكندريه والقاهره ومش عارفين توصلوا لحته عيله ماتسواش ....
ررن هاتف مكتبه ليعلن احد رجاله وصول مصطفي و بلال...
دلف مصطفي مرتدي جينز مهترئ قديم يزيده جاذبيه و تي شيرت يمسك عضلاته ويرسمها بسهوله ...
خيالها المړيض ينسج شباكه علي امل الايقاع به ....
توجهت له بخطوات انثويه واثقه و مدت يدها تصافحه ... نظر لها بلال بقرف فهي لم ترمقه نظره واحده وتوجهت نحو فريستها مباشرا فتخطاها مشمئزا من جرائتها وتوجه الي سعد الذي وقف لمصافحته...
اهلا يا مصطفي مبسوطه اوي اوي اني شوفتك تاني !!
هز رأسه ولكنه اجبر نفسه علي مجاراتها والحديث حتي لا تفسد الخطه فضغط علي يدها وهو يأمل ان تكون حركه اغوائيه كافيه ...
اهلا ...انا اللي مبسوط اني شوفت حلاوتك دي كلها ...
واو وجنتل كمان اتفضل سعد بيه مستنيك بفارغ الصبر...
تصافح الرجال وجلست نادين علي المقعد المقابل لمصطفي واضعه ساق علي الاخري ليرتفع فستانها القصير اكثر علي امل الوصول اليه....
طوال الحوار ظلت نادين تحوم حوله كالحدايه ...محدش يسألني يعني ايه تيتا كانت بتقول انها طائر بيسرق الفراخ من فوق السطح
انتهي لقائهم وقامت نادين بإيصالهم للخارج ....ما ان اقترب المصعد حتي لكزه بلال وهو يري خطتهم ټنهار فهي لم تطلب رقمه حتي الان .. دلف مصطفي الي المصعد بثقه وكاد يتحدث حتي قاطعته هي باعطائه ورقه صغيرة مدون بها رقمها وغمزت له ....
خرجت وهي تحرك اصابعها في الهواء لتوديعه وما ان اغلق الباب حتي زفر بلال پحده وابتسم مصطفي علي اقتراب النهايه ...
ايه البومه دي !!! حرمه صعرانه !!....
مصطفي وهو يشعر بحماسه....
بس مفتاح خطتنا في ايديها فاقعد علي جنب واتفرج هعمل ايه!! ...
لا انا هقعد واتفرج علي سمر لما تعرف البيه بيعمل ايه عشان يرجع ابوها !!
ضيق عينيه محذرا ليردف...
لما تعرف هتشكرني!
لا فعلا عشان كده مخبي عليها وخاېف...
ليرد بحنق و حده ....
انا مش بخاف من حد وانت فاهم كده كويس...انا مخبي عشان الستات عواطفهم بتغلب عليهم ...والموضوع ده محتاج رجاله ....
حرك بلال كتفه بلامبالاة ليردف...
طيب كلم مراد ....
اخرج هاتفه وهو يركب سيارته مع بلال ليعودا الي منزلهم ...واتصل بمراد...
الو ...
الو يا مصطفي طمني اتأخرت ليه !
ليردف بهدوء حاد كعادته ..
كل حاجه مشيت زي ما ظبطلها متقلقش...
ليردف مراد بقلق...
تمام ربنا معاك ..انا كلمت والد سمر وحكيتله علي كل حاجه...هو خاېف عليك وبيقول السكه دي صعبه وعايز يكلمك بس الفلوس مزنقه معاه والمكالمات غاليه...
ليردف مصطفي پغضب...
وانت ازاي متقولش حاجه زي دي عشان ابعتله فلوس هو مش ده ابو مراتي بردو وفي زنقه !!!
ليردف مراد بدفاع...
والله انا قلتله هو رفض....
اسمع يامراد مفيش حاجه اسمها يرفض ...انا هحوله فلوس ان شاء الله بشركه الشحن اللي قلت عليها لليونان واتفق معاه علي معاد ومكان للتسليم لما يكلمك وفهموا ان مفيش نقاش في الموضوع ده ....
طيب تمام....مصطفي انا هاجي كمان شويه عشان درس غاده بس عايز اقولك حاجه ضروري...
ضيق عينيه بتفكير ليردف...
قول
احم سمر عندها شك اننا بنعمل حاجه ومش سيباني وبتقول انها هتعرف وهتزعل