عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
رجالهم لحمايه المكان و عائلتهم حتي انتهاء الامر.....
فوقفت زينب تهلل علي الدرج بانهم شئم وسيأتون علي خړاب البيت ...خرج مصطفي ...
عمتي لو سمحتي عيب كده !!
ضحكت بسخريه لتردف ...
عيب ايه !! العيب اننا نبقي متمرطين بسببهم ...
اتاها صوت دياب هذه المرة بتوبيخ...
ادخلي شقتك يا زينب واعملي حسابك هتعتذري ليهم لما نخلص...
ليردف مصطفي پغضب ...
لا متعتذريش وانا هاخد مراتي وامشي من هنا ....
ليوقفه صوت دياب پحده ...
اللي قولته يتسمع يا زينب مش هعيده وانت يا استاذ مصطفي قراراتك كترت اليومين دول انا سايبك بمزاجي لكن احنا لينا كلام تاني لما الموضوع ده يخلص !!!
تركه دياب ونزل الي شقته ليدلف مصطفي مره اخري وسمر تبكي بمراره واسف ...
انا اسف متعيطيش...
مسحت دموعها لتقول...
انا اللي اسفه ..هي عندها حق لولانا مكنتوش هتعيشوا في القلق ده ...
ليقول بلال يحنق ....
فكك يا سمر هي كده العيب مش عندك صدقيني ده لو غريب هنقف جنبه ..انني خلاص بقيتي مرات مصطفي يعني مرات كبير عيلتنا وبقيتي اختي ...يعني حمايتك واجب عليا قبل مصطفي كمان ...
شفتي اول مرة يطلع من بقه كلمه عدله ...شفتي بقي ان اللي حصل ده بفايده ازاي !!
في اليوم التالي وقف مراد بتوتر مع مصطفي يتفحص قطعه الاثار ليردف بتحذير وقلق...
اعاد بلال لفها وادخلها الي حجرة مصطفي ...صعدت سمر باكواب الشاي ...
سمر بتوتر مصطفي لو سمحت ممكن كلمه
وقف يسد المكان وهي تقف امامه علي الدرجه الاقل لتزداد قصرا ..فركت يدها بتوتر ولكنها قد عزمت الامر ...
امسكت يده الكبيرة والسمراء بين كفيها اوي و نفسي اقدر اسعدك زي ما انت بتسعدني !!
نظر الي عينيها يبحث عن الصدق في كلامها فقبل يدها بعفويه واردف بخفوت...
ابتسمت قليلا بخحل لتردف ...
انت بتزعلني اه بس علي طول بتسعدني انا هطلب منك طلب واحد !
ملس علي خصلاتها بحب ليردف بصدق وهو علي اتم استعداد لاعطاءها حياته ان طلبت .....
اللي انتي عايزاه هعملهولك يا سمر ....
قاطعها ليردف پحده..
بعد الشړ يا حبيبتي ...ممكن تبطلي قلق بقي وتسيبيني اركز مع الناس وبكره ان شاء الله كل شئ هينتهي وهيعدي بسلام وبباكي هيرجعلكم تاني ....
صعدت غاده لسمر هي وندي للتخفيف من توترها .....
غاده بشماته شوفتي اللي حصل لندوش يا سموره هههههههههه
رفعت حاجب لندي العابسة لتردف ...
لا ...حصل ايه !
ههههههههههه بلال نفخها انهارده ..عشان دخلت تتعارك مع بتاع البويا لانه محطش اللون اللي هي عايزاه ....
ضحكت سمر لتقول ...
قلتلك خليها كلها اوف وايت زي شقتي بتبقي اشيك مسمعتيش الكلام !!
عقدت ذراعها وتأففت من ثرثرتهم لتقول...
انا بيئه انتوا ايش دخلكم !! سيبوني عشان اخطط هعاقب بلال الزفت ده ازاي !!
ضحكت الفتاتان لتردف غاده بمرح ...
اعوذ بالله منك يا شيخه ابليس...
رمتها ندي بالوسادة لتدور حرب وسائد بين الفتيات ...
..............
في اليوم المنتظر ذهب مصطفي وبلال و مراد الي مكان التسليم ...بعد ان اكد له مراد بسحب سعد البلاغ الموجهه لوالد سمر ....
بلال باستغراب وقلق...
هو ايه الجو ده ....الراجل ده اوفر طحن ..صحرا
وضلمه ونور كشاف ...هو اهبل...
توقف مصطفي ولكمه في ذراعه پحده ليردف بتحذير...
بلال هتغابي عليك انا اعصابي مش ناقصه !!
نظر له مراد باشمئزاز وهز رأسه علي سخافته ....فقد كان المكان محايد بين رجال مصطفي و رجال سعد والاثنان في المنتصف ....
بعد معاينه لقطعه الاثار ظهرت ملامح السعاده علي وجه سعد بعد ان امسك حياته بيده فعليا !!.....
الفلوس اهيه و الحته اهيه ...ادي وصل الامانه لمراد ....
تفحصه مراد ليتأكد من صحته ليضحك سعد بسخريه ...
لا طلعت حويط يا مراد ...عرفت تلعبها صح مكنتش اتوقع انك تكون ورا اللعبه دي كلها ...
لم يجيبه مراد ونظر الي مصطفي ليؤكد صحه الشيك ليأتي دور سعد ليسلمه عقود المطاعم ما ان استلم مصطفي ....حتي دوي صوت اطلاق الڼار المكان ....لم يعلم سعد ما الذي لحق به ...ففي لحظه كان يمسك بالاثار وحقيبه المال ونادين معه واللحظه الاخري وجد الشرطه تحاوط بهم ورجاله يسقطون الواحد تلو الاخر....
اخذت الشرطه الجميع الي القسم ...وقد ابلغ مصطفي عن ما سيحدث من البدايه ليزيد من حمايه سمر و يضمن القضاء علي سعد وقبوعه في السچن بعيدا عن زوجته ....بعد ساعات طويله من التحريات و التحقيقات ...تم القبض علي سعد بتهمه الاتجار بالاثار و الڼصب والاحتيال وتقرير احالته للنيابه ...ونادين بالمثل