الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية مليكة بقلم مروة حسين

انت في الصفحة 4 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

هعرف ارد على كلامك ازاي بس بطريقتي..
تسلسل الخۏف الي قلب تلك المسكينه فهي لا تعرف نوايا لانه غامض للغايه.. ثم تصنعت القوه و قالت انت فاكرني ضعيفه لا انسى.. انت مشترتنيش.
حازم بستهزاء عادي منا هشتريكي اخر الاسبوع دا ولا انتي نسيتي ان ابوكي وافق على البيعه ثم ذهب من امامها
و ها قد جرحها و لكنه لم يخطأ ف والدها قد وافق على بيعها.. و اڼهارت قواها التي تصنعتها فهي ليس لديها احد يدافع عنها و يحميها من ذلك الرجل المغرور..
و ادمعت عينيها و خرجت من القصر و هي تفكر فماذا ستفعل الآن فهي ذهبت اليه لتتحدث معه بأن يتركها فهي لا تريد ان تتزوجه و لكنه عنيد و مغرور.. ف مقابلتها له جعله يريدها اكثر لينتقم منها..
وصلت الي البيت لترى والديها منتظرين وصولها
خالد پغضب كنتي فين يا مليكه
مليكه
خالد بانفعال بقولك كنتي فين ردي عليا..
مليكه كنت.. كنت عند حازم الهواري لتتلقى صفعه قويه من والدها تألمت ولكن كان الۏجع الحقيقي في قلبها.. فهي اول مره يضربها والدها.. و الآن تأكدت أن لا يوجد لها احد غير الله.. ف أمها لا تستطيع ان تدافع عنها ولا اخواتها..
فستسلمت و لم تتحدث او تعترض على شئ فقط كانت تسمع حديث والدها دون اي رد فعل..
خالد پغضب اسمعي بقى اخر الاسبوع دا هيتكتب كتابك على حازم.. ومفيش اي نقاش تاني فاهمه ولا لا يلا انجري على اوضتك..
فأخذتها والدتها وهي مستسلمه تماما
كان جالس على الفراش و دموع تملئ عينيه فهي اول مره يضربها في حياته فهي اول فرحته و المقربه لديه.. فهو يتذكر عندما كانت صغيره لم يقدر احد ان يتعرض لها بأي كلمه تجرحها كان دائما يدافع عنها فهي دلوعته.
و الآن يقوم ببيعها و لكن ماذا يفعل ف لديه ثلاث بنات غيرها و لم يقدر على تلبيه احتياجاتهم و ظل يفكر و يفكر ف ابنته مليكه و دعى ربه ان تكون حياتها القادمه
سعيده
و جاء يوم كتب الكتاب فقد طلب حازم بأن يكون

كتب كتاب فقط و حضر حازم و سيف و لم يأتي سواهم و رحب بهم خالد في بيته
اما مليكه كانت مع اخواتها ف الغرفه.. كانو ثلاثه وهم
مها 21 سنه و مرام 19سنه و رقيه 16 سنه.. اما مليكه هيه الابنه الكبري و كانت تبلغ من العمر 24 سنه
مها بدموع مليكه ما تهربي من هنا
مليكه اهرب اروح فين دا نصيبي
مها عايزه تروحي لواحد انتي عارفه كويس انو مش بيحبك.
مليكه ليا رب فوق ان شاءلله هيقف معايا.
مرام صح كدا يا مليكه انا متعوده عليكي انك قويه.. متخليش واحد زي حازم دا يقدر عليكي لازم تربيه كويس
مليكه ازاي يعني
مرام بذكاء حبيبتي انتي هتبقي مراته يعني ست البيت لازم تاخدي كل حقوقك هناك.. و تعرفيه انك مش ساهله وانو مش زي ما بيقول انو اشتراكي.
مليكه تفتكري حازم ينفع معاه الطريقه دي.
مرام لم يحس انك قويه هيفكر الف مره قبل ما يلعب معاكي.. ولو لعب العبي انتي كمان جننيه انتي معاكي صلحيات انك تشليه بيها.. و اولهم جدته.
مليكه بابتسامة فهمتك.. يا انا يا انت يا حازم..
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير 
و الآن اصبحت زوجته بعد ما سمعت جمله المأذون الاخيره التي اعلنتهم زوج و زوجه.
تدخل والدتها الغرفه متصنعه الفرحه..
ماجده يلا يا حببيتي المأذون خلص.. يلا علشان تشوفي عريسك
ابتسمت و قالت في نفسها عريسي قصدك اللي اشتراني
و خرجت مع والدتها
خالد تعالي ي حبيبتي.. سلمي على عريسك..
حازم ببرود بعدين يا عمي.. اعتقد تسلم عليكم انتم علشان مش هتشوفها تاني..
يتبع..
حازم ببرود اعتقد تسلم عليكم انتم علشان مش هتشوفها تاني..
خالد پصدمه اي.
حازم اللي انت سمعته.. انا هتجوزها مش هتشوفها تاني.. انا متفق مع سيف على كدا.. ولا اي يا سيف
سيف حصل سعتك بس انا قولت لما نكتب الكتاب ابقى اخليه يمضي على شروطك..
مليكه پغضب انت بتعمل كدا ليه مش كفايه هتجوزك ڠصب كمان عايز تحرمني من اهلي..
حازم يعني شايفاني ھموت عليكي.. ابوكي هدفه الفلوس و انا برضوا ليا هدف ف الجوازه دي
زيه و بقوا هدفين مش واحد..
مليكه

انت في الصفحة 4 من 24 صفحات