عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
مقتربا منها بخطوات سلحفية فقد كان الألم بداخله أقسى من أن يوصف ممزوجا بالخۏف والحزن في آن واحد هناك حروب بين عقله وقلبه قلبه الذي يتمنى قربها وعقله الذي ينفرها بكل قسۏة
حاول الضغط والسيطرة على نفسه حتى يصل لمبتغاه تحامل على نفسه واتجه إليها
جلس بجوارها وشعور يراوده أن يضمها رائحتها حالتها التي بها قلبه الذي يئن ويدمى كل هذا يضاربه بقوة لم يشغل عقله كثيرا عندما غلب القلب العقل
ليلى احكيلي ازاي اتجوزنا بعد ال حصل عايز اعرف لو سمحت
كان همسه كزخات المطر الذي ينزل بصحراء قالحة ليحولها إلى أرض تدب بها الحياة
رفعت على وجهه وتعمقت بشمسه تشبع روحها الضائعة منذ فقدان كقطة أليفة يكفيها هذا الشعور لا تترك شيئا يعكر نقاء حياتهم التي صفوت بعد مرورهم بالصعاب
أهم حاجة لازم تعرفها انك كنت روحي وأنا روحك ياراكان
دا المهم في ال عدى.. له بتلك الطريقة ماذا تعني كيف لها تعامله بتلك الطريقة بعد ماصار بينهما ظلت نظراته ترمقها بهدوء وعقله
ظلت نظراته ترمقها بهدوء وعقله ينفي حديثها فتسائل
سليم ماټ ازاي..باغتها بسؤاله الذي نزل على قلبها كالصاعقة تجمد كفيها على وترقرقت عيناها بطبقة كرستالية ظلت لفترة تحاول أن تسيطر على ألمها وهمست
تراجع للخلف ونظر إليها بغموض متسائلا
إيه ال في سؤالي مش مفهوم عايز أعرف ازاي اخويا ماټ هو مكنش مريض
حررت من صدرها نفسا ناعما عندما أيقنت حربه الداخلية ..فأعتدلت بجلوسها تطالعه بأنين قلبها
سليم ماټ في حاډثة..قطب مابين جبينه
ماټ في حاډثة ازاي وسليم بيعرف يسوق كويس
عادي ياراكان هما كل ال بيعملوا حوادث بيكونوا مبيعرفوش يسوقوا
انعقد حاجبه وتحدث
دي مش اجابة انت بتحاولي تخبي حاجة
نزلت بساقيها بهدوء من فوق الفراش بعدما أزالت الكانولا وبسطت كفها له
تعالى معايا نروح مشوار
نظر إليها ثم نظر لكفيها فنهض واقفا متجاهلا كفيها ..تحرك متجها للنافذة وأخرج تبغه ينفثه وينظر للخارج ثم تحدث وهو يواليها ظهره
نسيتي قولتي ايه قبل فرحك على اخويا تحرك إلى أن وصل أمامها ونظر لسواد ليلها
اقنعي عقلي ازاي وافقت عليكي وازاي انت وافقتي بعد ال حصل بينا دنى منها حتى اختلطت انفاسهما
اقنعي عقلي انك خلتيني في وقت من الأوقات اقرف من نفسي وكنت على لحظة هخون أخويا ال هو روحي
عمرك ماكنت خاېن ابدا ولا عمرك حاولت تقرب مني وانا متجوزة
ابتسم بسخرية وتلك الأيام تضارب عقله بقوة فهز رأسه كالمچنون واجابها
ايوة عايز اعرف مين