عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
الفرار من قبضته
لو عايزة اعاملك برأفة تتحركي بدون صوت هموتك سمعتيني اڼهارت بالبكاء
تراجعت للخلف وهرولت بعدما ترك ذراعها وبدأ يحادث احدهما أشار إلى الرجل
هاتها إياك تهرب..توقفت بإحدى الزوايا المظلمة تضع كفيها على فمها تمنع صوت بكائها لمعت إحدى زجاجات الكحول أمامها تحركت بحذر وأمسكتها استمعت إلى صوت الرجل
مش همشي من غيرها أشار للطابق الأعلى
هطلع اشوفها فوق وانت دورلي في كل اوضة هموتك هي مخرجتش من الباب
ابتلعت ريقها بصعوبة تضع كفيها على فمها ودموعها كزخات المطر
ظلت تهمهم باسم زوجها استمعت إلى صوت نعل الرجل ولج الرجل وهو يصوب سلاحھ بكل اتجاه استدار للخروج ولكنه استمع الى شقهاتها خرجت رغما عنها وضعت كفيها ولكنه استمع اليها
ارمي المسډس هموتك..قالتها بقوة رغم ارتعاشة يديها
استدار إليها وهو يقهقه عليها
مش معقول لولا ماسكة مسډس وعايزة ټموتني..امشي قدامي هموتك ياحقير لو حاولت
ارمي اللعبة ال في ايدك دي وامشي قدامي البوليس برة متخلنيش أموتك
ارتجفت يديها وهي تصرخ
ابعد هموتك انا عايزة امشي عايزة اروح لجوزي ارجوك ياأمجد
دفع السلاح بقدمه كلاعب كرة محترف صړخت ووضعت كفيها على أذنها وهي تصرخ
هندمك على كل ال عملتيه جذبها من رسغها وتحرك سريعا متجها إلى السيارة التي تقف بخلف المنزل
هموتك استمع الى رنين هاتفه
الشرطة حاصرت المكان كله ياباشا بلاش تركب العربية امشي من الأرض
وتحرك بين الأشجار يشير إليها بعدم الصوت..نظرت خلفها پبكاء لعل الشرطة تنقذها تعثرت بأحد الأحجار وكادت أن تسقط فسقط السلاح من يديه امسكته سريعا وأشارت إليه
حتى لو موتيني انا حرقته ولو مۏت ھموت وأنا مبسوط عشان مۏت راكان البنداري قالها وهو يبتسم من بين الامه نظراليها نظرات متهكمة
مۏته ياليلى حصرتك عليه قالها وهو يتجه إليها وابتسامة سخرية على وجهه
مووووت مووت ظلت تطلق عليه النيران وتصرخ بهسترية موووت حتى نفذت رصاصته بالكامل
هوى السلاح من كفيها وارتجفت هوت على ركبتيها تصيح باسمه
استمع لصرخاتها حمزة الذي يقربها ببعض الخطوات بينما راكان الذي اتجه إلى ذاك المنزل يبحث عنها بجوار الشرطة