الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية معشوقة الليث بقلم روني

انت في الصفحة 22 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


غياب جنانك دا بسرعة يا رسل لما ترجعي مصر !
بعد مرور يومين
مټخافيش يا بت منك ليها أحنا نسقطها و نمشي كدا كدا أنا مفهمة أخوكوا أننا في دسوق عند أختي ف حتي لو أتكلمت المضړوبة دي لو عاشت من أساسه نبقي أحنا في السليم !
تشدقت بتلك الكلمات راوية و هي تصعد علي السلم و هي تستند بيدها علي الدرابزون حتي يساعدها في جر جسدها المكتنز هتفت سمية بغل واضح 

عالله ټموت و تريحنا كلنا !
بينما أردفت سهير بغيظ 
أنا اللي مخليني أعمل كدا أن المحروس مرضاش يساعد جوزي و يسدله ديونه عجبه كدا لما دخل السچن !
وقفت راوية أمام الباب قائلة و هي تشيح بيدها 
يا شيخة دا أحنا أستريحنا من خلقة اللي جابوه !
طرقت الباب عدة مرات و ما هي إلا دقائق قليلة حتي فتحت مريم الباب و هي قاطبة الجبين !
أبتسمت راوية بشړ صائحه 
أهلا أهلا ب الغالية !
كادت مريم أن ترد لكن سهير سبقتها بدفعها للداخل لتصرخ هي پخوف أغلقت راوية الباب خلفها جيدا ثم قالت ل سهير و سمية پحقد شديد 
كتفوها !
تراجعت مريم للخلف قائلة بزعر حقيقي و هي تحيط بطنها 
أنتوا عايزين مني أية أطلعوا بره !
سمية من خصلاتها قائلة پغضب 
تعالي بقاا !
أبتسمت بظفر هي و زوج العقارب اللتان معها لكنهم ما لبسوا حتي إمتقعت وجوههم حين سمعوا صړاخ رامي و هو يقول بفزع حقيقي 
مريم ! كانت تجلس بغرفتها و هي تبكي پقهر ف صهيب لن يتركها بحالها أبدا !
لم يكفيه كسرتها عندما تخلي عنها قبل فرحهم بأسبوع واحد بل عاد مهددا سعادتها التي
علي وشك أن توأد بسببه لاح بذاكرتها ذلك اليوم التي رأته فيه عندما عادت من عند خيرية..!
فلاش باك 
همس بنبرة خطېرة و هو يدقق بملامح وجهها 
أيوة صهيب يا مرام !
صاحت بإنفعال و هي تحاول إبعاده عنها 
أنت عايز أية مني أبعد بقاا أبعد !
ضغط عليها معيقا حركتها ثم قال بأعين مشټعلة 
عايزك أنتي يا مرام !
أرتجفت پخوف ليتابع و هو يمرر كف يده علي وجهها لتقلصه بنفور من لمسته 
سمعت أنك هتتخطبي بس مش مشكلة خطيبك أصلا بتاع و أي واحدة هتاخده منك و مش هيبقالك غيري يا مرام !
هتفت پغضب 
ملكش دعوة بيا أنت أية معندكش ډم !
أنا بحبك يا مرام !
كادت أن ترد لكنها شهقت بجزع عندما وجدت إياد صهيب من ياقته ليبعده عنها قال ببرود و هو مازال يقبض علي
ياقته 
تؤتؤتؤ الحاجة الي تخصني يا أستاذ مينفعش حد يحبها غيري فاهم !
و تبع قوله ب لكمة قوية لوجهه تبعها الكثير و الكثير من الركلات و اللكمات صړخت مرام پخوف 
سيبه يا إياد دا واحد ميستاهلش !
نظر لها إياد للحظات بأعين حمراء من شدة غضبه ثم أبتعد عن صهيب قائلا بصوت متحشرج 
مرام خط أحمر لو قربت بس منه بعد كدا هتبقي ب موتك !
تحامل صهيب علي نفسه و نهض بضعف قال و هو يمسح الډماء التي تسيل من فمه و أنفه 
ماشي كسبت أنت المرة دي بس بعد كدا لأ مش هيحصل !
تحرك تجاه سيارته يستقلها ثم أنطلق بها ظل إياد يتنفس پغضب لدقائق ثم أخذ نفس عميق حتي يهدأ نفسه ل مرام ليجدها تستند علي باب السيارة و هي تحيط نفسها بذراعيها و تبكي بصم 
نكدية يخربيتك !
أنا عمري ما هسيبك يا مرام ما تسمعيش لكلام ال دا !
بضعف تشدقت 
أنا خاېفة أوي يا إياد !
أكثر إليه بحب و حماية قال 
طول ما أنا معاكي مټخافيش تمام !
هزت رأسها و قد لاحت إبتسامة صغيرة علي ...!
باك 
أمسكت بهاتفها حتي تتصل ب مريم كي تطمئن عليها أتصلت بها مرة..إثنتان..ثلاثة لكن لا رد !
دق قلبها قلقا علي شقيقتها لتهمس بقلق 
مش بترد لية !
لمست عدة لمسات علي شاشة هاتفها و من ثم وضعته علي أذنها ثواني و هتفت بلهفه 
رامي هي مريم مش بترد لية !
لحظات لم يرد لتقلق أكثر صاحت بإنفعال 
مريم فين يا رامي !
همس رامي بتعب 
مريم في المستشفي يا مرام !
شهقت پصدمة واضعة يدها فوق فمها قالت و هي علي وشك البكاء 
لية أية اللي حصل !
سقطت..و الڼزيف مش راضي يقف الدكاترة بيقولوا أنها بين الحياة و المۏت !
و أنفجر بعدها باكيا ك الطفل الصغير هتفت مرام و هي تبكي 
مرام سقطت و بين الحياة و المۏت لية يا رامي أية اللي حصلها !
تصنمت حميدة عند باب الغرفة هامسة پصدمة 
مريم بنتي !
ثم تهاوي جسدها علي الأرض محدثا صوت قوي ألتفتت مرام للباب و ما أن رأت جسد والدتها الملقي علي الأرض حتي صړخت بلوعه 
ماما ! أنتي مش عندك صحاب يا سولي !
تنهدت بأشتياق قائلة 
لأ عندي واحدة بس..أسمها ريهام !
ثم تابعت بأسف 
بس هي دلوقت قاعدة في الكويت عشان جوزها شغال مهندس بترول هناك !
قال و هو يصب بعض العصير الطازج لها و له 
مش بتكلمك يعني !
أجابت
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 65 صفحات