رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل
يدها علي صدرها
نعمه بعصبيه يا مري سيبها يمسك يدك اكده
امال له شتمته
نعمه الي اجطعي يده متخليش حد يهوب يامتك يا بتي
امال بابتسامه حاضر يا امه اوعدك
وفي المساء حضر والد حسام وحسام وكان مالك باستقبالهم هو وجده
حسن بهدوء اهلين يا ولد النجعاوي
حسام اهلا بيك يا جدي
حسن بشموخ علي ما افتكرت يا بدر ان ليك خال
بدر واللهي يا خال مكنتش فاضي معدش عندي وجت لولا حسام مكنتش شفت خلجتي وكنت زماني في مصر دلوجتي
بدر ما انته عارف اني صريح
حسن وايه السبب الي فكرك بينا وسايب شغلك وجاي
نزل يوسف واسر من علي السلالم والقي التحيه
وكانت رهف تستمع من المطبخ
حسام بخجل بصراحه يا جدي احنا جاين
بدر مقاطع حسام
بدر يا خال انته عارف اننا عيله واحده وزيتنا في دجيجنا فاحنا طلبين يد رفان بنتكم لي حسام ابني
بدر ايوه
حلت الدهشه علي وجهه الجميع اما اسر فكان لم يستوعب ما قال
لينظر حسن اليه
حسن بشماته وماله معاك حج زيتنا في دجيجنا بس لازم رأي العروسه الاول واخوات العروسه
بدر ما انتم الخير والبركه اهو
مالك رأي رفان اهم حاجه هي الي هتتجوز مش احنا
تصعد رهف الي رفان من الباب الخلفي
رفان بفرح بجد يعني حسام تحت
رهف ايوه هو وابوه
تدلف فاطمه الي الغرفه
فاطمه بنبره فرح رفان كلمي جدك عايزك
الفصل السابع
نزلت رفان وهي تحمل صينيه الضيافه وكانت ترتدي عباءه ورديه
اللون وحجاب بنفس اللون وكانت جميله تشبه الملاك
لينظر اليها حسام بإعجاب ام اسر كان ينظر اليه ويحاول التحكم باعصابه ليلاحظ مالك هذا
منهم وقدمت لهم الضيافه
رفان بابتسامه اسر الشاي
ليرمقها بنظرته الحاده التي ارعبت قلبها لتتوتر
ام نرجس كانت تراقب كل شئ وهي في الاعلي وتبتسم
نرجس في خاطرها لو رفان اتجوزت حسام يبقا خلصت وارتحت منها
حسن بشموخ روحي علي اوضتك يا بتي
لتنصرف من امامهم تاركه الرجال وحدهم
بدر بسم الله ما شاء الله نقرأ الفاتحه بجا
بدر زيتنا في دجيجنا يا ولدي
اسر بنبره ساخره اديك جولتها اهو زيتنا في دجيجنا
بدر باستغراب تجصد ايه
اسر بنبره حاده يعني متخيل اننا هنسيب بنتنا تخرج بره عيلتنا
بدر ما احنا واحد يا ولدي
اسر بنبره ڠضب له انتوا مش عيله الصعيدي ورفان مش هتخرج من اهنه ومن البيت ده
بدر بنبره ڠضب بتجول ايه يعني هي هتتجوز واحد منكم ولو صحيح مين هو
اسر بنبره ڠضب وتحدي اني مش عجبك ولا ايه رفان هتبجا مرتي
حسن في خاطره اخيرا نطجت
بدر پغضب بتجول ايه
اسر بغرور ذي ما سمعت
حسن خلصتوا خلاص اجدر اتكلم
اسر طبعا يا جدي
حسن بهدوء الجرار النهائي لرفان مش ليك ولا ليه هي الي هتتجوز وهي الي هتختار
مالك بابتسامه اكيد يا جدي
بدر ان شاء الله الرد هيبجا امته يا خال
حسن بابتسامه لم العروسه تجرر
تذهب رفان لغرفتها وكانت متوتره والخۏف ينهش في قلبها
رهف بابتسامه مالك
رفان بتوتر مفيش
لتتجه الي الدولاب وتفتحه
لتدخل امال فجأه وهي تلهث
رهف باستغراب مالك يا امال
امال اسر طلب يد رفان
لتسمع رفان الكلمه وتقع منها ملابسها علي الارض
لتلتفت الي امال بسرعه
رفان بنبره خوف بتجولي ايه اسر
امال بزفره ايوه سمعت جدكم وهو بيجول الجرار هيبجا ليكي
رفان پخوف له اكيد سمعتي غلط
لتدخل اليها فاطمه وهي تبتسم
فاطمه حبيبه جلبي جدك عايزك تحت
رفان حاضر يا امه
تعدل رفان حجابها وتنزل الي جدها وكان القلق والخۏف ينهش قلبها
لتقف امام جدها وكان اسر يجلس مع مالك منتظر حديث جده لينظر اليه بطرف عينه
حسن بهدوء حبيبه جدك اني عمري ما جبرتك علي حاجه صح
اومأت رأسها
رفان صح
حسن بهدوء دلوجتي جايلك عريسين واحد متربيه معاها والتاني جريبنا والاتنين زين وانتي عارفهم فأني عايزك تستخري ربنا وشوفي
مالك واوعدك مفيش حاجه هتتعمل ڠصب عنك
لتنظر رفان الي اسر وفي خاطرها ليه يا اسر عملت اكده ما انته عارف الي فيها
كانت نرجس تشعر بالغيظ من قرار اسر لكنها لم تستطع التحدث
وفي الاعلي كانت نعمه تتضع يدها علي بطنها وتصرخ من الۏجع
امال پخوف مالك يا امه
كانت تصرخ ودموعها تنزل منها من الۏجع
لتخرج امال بسرعه تنادي علي احد لتجد فهد يخرج من غرفته
امال پبكاء فهد الحجني
نظر اليه ليجد دموعها تنزل علي خدها منها بسرعه والقلق ينهش قلبه
فهد بقلق في ايه مالك
امال پبكاء امي مش عارفه ماله بتصوت وپتتوجع جوي
فهد بقلق متخفيش هنوديه المستشفي
ليدخل فهد ويحمل خالته
وفي مكتب مالك تدخل رهف اليه
رهف بتوتر ممكن اتكلم معاك
مالك ببرود خير
رهف اني كنت عايزه افتح مدرسه صغيره
مالك باستغراب مدرسه
رهف بابتسامه ايوه لاطفال الي اهلهم مش هيجدروا يعلموهم
مالك بهدوء مفيش مشكله هساعدك فيه
رهف بابتسامه شكرا مم ممكن اسألك سؤال
وقبل ان يرد مالك عليها سمع شهقات بكاء لينظر ليجد امال تبكي وفهد يحمل خالته متجها الي الخرج لينهض من مكانه بسرعه
مالك بنبره قلق مالك بټعيطي ليه
امال پبكاء امه
فهد بصوت اجش