الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل

انت في الصفحة 11 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


يدها علي صدرها
نعمه بعصبيه يا مري سيبها يمسك يدك اكده
امال له شتمته
نعمه الي اجطعي يده متخليش حد يهوب يامتك يا بتي
امال بابتسامه حاضر يا امه اوعدك
وفي المساء حضر والد حسام وحسام وكان مالك باستقبالهم هو وجده
حسن بهدوء اهلين يا ولد النجعاوي
حسام اهلا بيك يا جدي
حسن بشموخ علي ما افتكرت يا بدر ان ليك خال
بدر واللهي يا خال مكنتش فاضي معدش عندي وجت لولا حسام مكنتش شفت خلجتي وكنت زماني في مصر دلوجتي

حسن بضحكه طب جول حته كلمه عدله
بدر ما انته عارف اني صريح
حسن وايه السبب الي فكرك بينا وسايب شغلك وجاي
نزل يوسف واسر من علي السلالم والقي التحيه
وكانت رهف تستمع من المطبخ
حسام بخجل بصراحه يا جدي احنا جاين
بدر مقاطع حسام
بدر يا خال انته عارف اننا عيله واحده وزيتنا في دجيجنا فاحنا طلبين يد رفان بنتكم لي حسام ابني
مالك باستغراب رفان
بدر ايوه
حلت الدهشه علي وجهه الجميع اما اسر فكان لم يستوعب ما قال
لينظر حسن اليه
حسن بشماته وماله معاك حج زيتنا في دجيجنا بس لازم رأي العروسه الاول واخوات العروسه
بدر ما انتم الخير والبركه اهو
مالك رأي رفان اهم حاجه هي الي هتتجوز مش احنا
تصعد رهف الي رفان من الباب الخلفي
رهف بنبره فرح جه وطلب يدك
رفان بفرح بجد يعني حسام تحت
رهف ايوه هو وابوه
تدلف فاطمه الي الغرفه
فاطمه بنبره فرح رفان كلمي جدك عايزك
الفصل السابع
نزلت رفان وهي تحمل صينيه الضيافه وكانت ترتدي عباءه ورديه

اللون وحجاب بنفس اللون وكانت جميله تشبه الملاك
لينظر اليها حسام بإعجاب ام اسر كان ينظر اليه ويحاول التحكم باعصابه ليلاحظ مالك هذا
حسن بهدوء تعالي يا بتي
منهم وقدمت لهم الضيافه
رفان بابتسامه اسر الشاي
ليرمقها بنظرته الحاده التي ارعبت قلبها لتتوتر
ام نرجس كانت تراقب كل شئ وهي في الاعلي وتبتسم
نرجس في خاطرها لو رفان اتجوزت حسام يبقا خلصت وارتحت منها
حسن بشموخ روحي علي اوضتك يا بتي
لتنصرف من امامهم تاركه الرجال وحدهم
بدر بسم الله ما شاء الله نقرأ الفاتحه بجا
مالك ببرود مش لم نأخد رأي العروسه الاول
بدر زيتنا في دجيجنا يا ولدي
اسر بنبره ساخره اديك جولتها اهو زيتنا في دجيجنا
بدر باستغراب تجصد ايه
اسر بنبره حاده يعني متخيل اننا هنسيب بنتنا تخرج بره عيلتنا
بدر ما احنا واحد يا ولدي
اسر بنبره ڠضب له انتوا مش عيله الصعيدي ورفان مش هتخرج من اهنه ومن البيت ده
كتم مالك ابتسامته
بدر بنبره ڠضب بتجول ايه يعني هي هتتجوز واحد منكم ولو صحيح مين هو
اسر بنبره ڠضب وتحدي اني مش عجبك ولا ايه رفان هتبجا مرتي
حسن في خاطره اخيرا نطجت
بدر پغضب بتجول ايه
اسر بغرور ذي ما سمعت
حسن خلصتوا خلاص اجدر اتكلم
اسر طبعا يا جدي
حسن بهدوء الجرار النهائي لرفان مش ليك ولا ليه هي الي هتتجوز وهي الي هتختار
مالك بابتسامه اكيد يا جدي
بدر ان شاء الله الرد هيبجا امته يا خال
حسن بابتسامه لم العروسه تجرر
تذهب رفان لغرفتها وكانت متوتره والخۏف ينهش في قلبها
رهف بابتسامه مالك
رفان بتوتر مفيش
لتتجه الي الدولاب وتفتحه
لتدخل امال فجأه وهي تلهث
رهف باستغراب مالك يا امال
امال اسر طلب يد رفان
لتسمع رفان الكلمه وتقع منها ملابسها علي الارض
لتلتفت الي امال بسرعه
رفان بنبره خوف بتجولي ايه اسر
امال بزفره ايوه سمعت جدكم وهو بيجول الجرار هيبجا ليكي
رفان پخوف له اكيد سمعتي غلط
لتدخل اليها فاطمه وهي تبتسم
فاطمه حبيبه جلبي جدك عايزك تحت
رفان حاضر يا امه
تعدل رفان حجابها وتنزل الي جدها وكان القلق والخۏف ينهش قلبها
لتقف امام جدها وكان اسر يجلس مع مالك منتظر حديث جده لينظر اليه بطرف عينه
حسن بهدوء حبيبه جدك اني عمري ما جبرتك علي حاجه صح
اومأت رأسها
رفان صح
حسن بهدوء دلوجتي جايلك عريسين واحد متربيه معاها والتاني جريبنا والاتنين زين وانتي عارفهم فأني عايزك تستخري ربنا وشوفي
مالك واوعدك مفيش حاجه هتتعمل ڠصب عنك
لتنظر رفان الي اسر وفي خاطرها ليه يا اسر عملت اكده ما انته عارف الي فيها
كانت نرجس تشعر بالغيظ من قرار اسر لكنها لم تستطع التحدث
وفي الاعلي كانت نعمه تتضع يدها علي بطنها وتصرخ من الۏجع
امال پخوف مالك يا امه
كانت تصرخ ودموعها تنزل منها من الۏجع
لتخرج امال بسرعه تنادي علي احد لتجد فهد يخرج من غرفته
امال پبكاء فهد الحجني
نظر اليه ليجد دموعها تنزل علي خدها منها بسرعه والقلق ينهش قلبه
فهد بقلق في ايه مالك
امال پبكاء امي مش عارفه ماله بتصوت وپتتوجع جوي
فهد بقلق متخفيش هنوديه المستشفي
ليدخل فهد ويحمل خالته
وفي مكتب مالك تدخل رهف اليه
رهف بتوتر ممكن اتكلم معاك
مالك ببرود خير
رهف اني كنت عايزه افتح مدرسه صغيره
مالك باستغراب مدرسه
رهف بابتسامه ايوه لاطفال الي اهلهم مش هيجدروا يعلموهم
مالك بهدوء مفيش مشكله هساعدك فيه
رهف بابتسامه شكرا مم ممكن اسألك سؤال
وقبل ان يرد مالك عليها سمع شهقات بكاء لينظر ليجد امال تبكي وفهد يحمل خالته متجها الي الخرج لينهض من مكانه بسرعه
مالك بنبره قلق مالك بټعيطي ليه
امال پبكاء امه
فهد بصوت اجش
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 76 صفحات