الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل

انت في الصفحة 52 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


العمليات
................................................
وفي صباح يوم جديد اشرقت اشعه الشمس علي اعين مي بعد ان فتح رائف النافذه
ليفرد ذراعيه وشقت ابتسامته مكانها علي وجهه ليردف ليتطلع الي النائمه علي سريره
رائف في خاطره انتي الي خلتيني اعمل اكده
زجاجه الماء ويسكبها فوقها لتنهض وهي مفزوعه
مي وهي تتطلع اليه بكسره في ايه

كان يرتدي قميصه ليردف اليها وملامحه كان الجمود عنوانها
رائف بنبره حاده هي الناموسيه كحلي ولا ايه مفيش فطار هيتعمل
مي بزفره طيب
نهضت من مكانه واخذت بعض الملابس ودلفت الي الحمام وفتحت الدش وبكت بحرقه كانت ميه الدش تختلط مع دموعها 
لتسمع صوت نكرات علي الباب
رائف بنبره حاده انتي هتفضلي في الحمام طول النهار بجالك ساعه
تنهدت بقوه وارتدت ملابسه وخرجت
مي برمقه غيظ ايه في ايه مالك من الصبح
رائف بنبره ڠضب عايز افطر يا جناب الهانم عندي شغل ولا يجولوا جاعد جمب مرته
رمقته بنظرة كره.
مي بنبره غيظ حاضر خمس دقايق ويكون فطارك جاهز
رائف فطارك ليه جنابك مش هتفطري ما جوزك حبيبك
ابتعدت قليلا للخلف
مي بنبره غيظ مليش نفس ومتجولش الكلام دا تاني.
قهق بسخريه وتعالي
رائف انتي تطولي تبجي حبيبتي
مي باستفزاز لا اجصر وفر كلامك لمرتك الجديده وغرورك ده مش عليا
رائف بغيظ وټهديد ماشي هوفر بس هندمك علي كلامك ده وادفعك التمن غالي جوي جوي
لتنزل مي الي الاسفل تحضر الفطور واثناء وقوفها في المطبخ
سمعت صوت شجار في الخارج وطلقات ناريه لتقع الصينيه علي الارض
............................................
وفي قصر عائله الصعيدي كانت فاطمه تعد الفطور لتزفر بقوه
فاطمه بزفره طيب امال وحامل وبترتاح رفان منزلتش ليه لحد دلوجتي لا هي ولا اسر
لتطفأ الڼار وتخرج من المطبخ
حسن بنبره استغراب _ راحه فين يا فاطمه
فاطمه بنبره هدوء هنادي لرفان لحد دلوجتي منزلتش
حسن بنبره هدوء سيبيها ترتاح يمكن تكون تعبانه شويه
فاطمه ماشي يا عمي
ليسمع الجد صوت ضجيج في الخارج ويدلف الغفير مسرعا
حسن بنبره استغراب في ايه
الغفير الحج يا بيه
حسن بقلق اتكلم حصل ايه
الغفير وهو مطاطي رأسه بيجولوا لاجوا الست رفان غرجانه في البحر
لينهض الجد وهو مسند علي عصا وتتسع عين فاطمه من الخضه
فاطمه بخضه رفان بنتي
الغفير ايوه يا هانم
فاطمه وهي تضع يدها علي رأسها بتي يا مرك يا فاطمه يا مرك
حسن بخضه خدني وديني لمكانها بسرعه
تصعد فاطمه لاعلي لتتأكد من كلام الغفير وتفتح الغرفه ولا تجد اسر ولا رفان
لتصرخ بصوت عالي
فاطمه بببببببتي ببببتي
ليمسع فهد صوتها وينهض مڤزوع هو وامال
فهد بقلق خليكي انتي انا هشوف ايه الي حصل
امال بقلق طيب
يخرج فهد ليجد زوجه عمه مغشي عليها علي الارض
.....................................
وامام غرفه العمليات
فارس بقلق هو مالهم طولوا كده ليه بقالهم ٦ساعات
مالك بقلق ربنا يستر لو عايز تروح روح انته كفايه الي عملته جوي
فارس بنبره خبث بتقول ايه احنا كلنا ولاد بلد ولازم اطمن عليها
مالك بابتسامه طيب
كانت رهف تجلس تقرأ كتاب الله لتنطفأ اللمبه الحمراء ويخرج عزام وملامحه لا تبشر بالخير
لينهض فارس مسرعا
فارس بلهفه خير يا دكتور
مالك بنبره قلق خير يا عزام
عزام بنبره حزن انا عملت كل الي عليا بس
يقاطع حديث عزام رنين هاتف مالك لينظر مالك الي هاتفه وكان سيفصل لكن عيناه لمعت قليلا
ولم يتمالك نفسه
مالك بقلق عن اذنك
............................................
توقعاتكم ورأيكم في البدايه وطريقه السرد وبانتظار ريفيوهات الحلقه
...........................................
روايات بقلم ايمان وائل
الفصل الثاني
...............................................
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
............................................
غسلت مي يدها ومسحت يدها بأحد المناشف الموجوده بالمطبخ وتوجهت للخروج من المطبخ لتري ما يحصل في الخارج لتتطلع الي السلم لتجد رائف ينزل وهو يضع في الغنده لينزل الي الاسفل واقفا امامها مباشرة ليدير رأسه ويتطلع اليه برمقه اوحت بالجمود وبنبره الجديه هدرها
رائف اياكي تعتبي ولا تتطلعي بره
ليتركه واقفه لا تفهم شئ لتتبعه بخطوات ثابته بعد خروجه مباشرة واقفه خلف الباب مختبأه حتي لا يراها فهي ملكه الفضول ولن تهدأ حتي تعرف
وفي الخارج كان صوت الشجار يعلو اكثر واكثر والطلقات تفرغ في الهواء ليخرج رائف ليجد عمه ومجموعه من رجاله ووالده والغفره
رائف بنبره حاده في

ايه علي الصبح
تتطلع اليه عمه برمقه غيظ وخيبه امل
شوقي هو دا كان الاتفاج بينا
وضع يده في جيبه وزفر بقوه ليضيق عينه وينظر الي السماء غير مبالي بعمه ليهدره باهمال ونبره ساخره
رائف انا متفجتش مع حد ولا جولت هتجوز ولا مش هتجوز
انتوا الي اتفاجتوا واني حياتي مش اتفاج
ضحك شوقي ساخرا وحياتك دلوجتي مش اتفاج ولا نسيت انك متجوز اخت الي جتل اخوك
اخرج يده من جيبه وبدأ يفقد هدوءه ليرمقها بنبره زرعت الخۏف في قلبه
رائف بنبره حاده دي حاجه ودي حاجه
لاحظ بدر لهجت ابنه وغضبه وضيقت عيناه كان يفكر في ارتكاب نصيبه ليتداخل منهي الصراع
بدر بنبره جديه خلاص يا شوجي مش وجته
شوقي بغيظ اومال وجته امته
تحرك الباب قليلا بعد ان اصتدم برأسها ليسمع رائف صوته ليتطلع ليجد مي واقفه خلفه محاوله ان لا تظهر لتتسع عيناه قليلا وزينت الابتسامه المزيفه وجهه
رائف بنبره خبث خلاص يا عمي هتجوز بنتك الاسبوع الجاي
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 76 صفحات