الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل

انت في الصفحة 8 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


ف اني دماغي حجر
وفي الخارج وقفت رهف تنتظر خروج امال لينزل فهد باحثا عن امال
رهف بدور علي امال
فهد ببرود هي فين
رهف مع مالك في المكتب
تغيرت قصمات وجهه للڠضب
فهد مع مالك ليه
رهف باستغراب معرفش وانته متعرفيش هي عايزه في ايه
فهد بغيظ له
ليتجه الي المكتب ليجدها تخرج والابتسامه علي وجهها
فهد بغيظعال جوي سيبه امك التعبانه لوحدها وبتضحكي

امال بزفره صباح المشاكل
فهد بنبره ڠضب بتجولي ايه
امال بهدوء امي نامت عن اذنك بجا
 جبل ان ترحل
فهد بعيون الچحيم اني مخلصتش كلامي
يسمع مالك صوت الزعيق ليخرج من مكتبه
مالك بنبره ڠضب فهد سيبها مش عيب عليك تمسك يد حرمه مش حلالك اكده
فهد بنبره ڠضب وغيره ومش عيب انكم تتكلموا سوا وباب المكتب مجفول
امال بنبره ڠضب فهد احترم نفسك
فهد بنبره حاده اكتمي واخرسي وحسابك معايا ان كانت امك مربتكيش اني هربيكي
وفي منزل جنان كانت ترتدي فستان زفافها وكانت كالملاك وكانت نادين تنظر اليها بحب
سلمي بفرح يلا يا بنتي تعالي الناس مستنيه كتب الكتاب بره
تخرج جنان ومعه نادين وسلمي
لكتب الكتاب وبعد ان يخرجوا تصرخ سلمي بصوت عالي
لتنظر جنان الي المنزل لتجده ېحترق منها فارس عريسها ليسحب يدها ليبعدها عن المنزل وفي تلك اللحظه تطلق طلقه ناريه ساكنه
في قلب فارس لتقف جنان وهي لا تستوعب شئ لتصرخ بصوت عالي عندما تجد فارس قد وقع علي الارض ولم تكتمل صړختها عندما كتمت يد غريبه فمها
الفصل الخامس
حاولت الافلات من قبضته لكن دون فائده بل زاد احكامه علي قبضتها لتعض علي شفتاها پألم
ليتداخل مالك ويفلتها من يده لتقف خلف مالك تحتمي بيه
فهد بزمجره ملكش صالح
جز علي اسنانه پغضب وفي ثانيه جهنم عيناه ليتكلم بصوته الاجش بنبره كحفيف افعي سامه
مالك احترم نفسك وانته بتتكلم مع الي اكبر منك واحترم نفسك وانته بتتكلم مع حرمه مش من حجك تمسك يدها
ابتسم ساخرا من كلامه ليهدره بنبرته الحاده الممزوجه بغيرته المجنونه
فهد وهي كانت جابتك محامي ليها وبعدين دي بنت خالتي
تداخل رهف محاوله ان تهدأ الوضع
رهف يا جماعه
وقبل ان تكمل كلامها
تكلم مالك بصوته الاجش
مالك لم يكونوا الرجاله بتتكلم الحريم تجعد ساكته
لتخرج كل من فاطمه ونرجس علي صوت مالك لتنظر لتجد امال تحتمي بمالك
فاطمه باستغراب في ايه يا ولاد
نرجس بنبره حاده ايه الي حصل مالكم
مالك بنبره برود مفيش بس الوسواس ماسك في دماغ فهد شويه اطلعي علي اوضتك يا امال
امال بتوتر ماشي
تأخد رهف امال لغرفتها وكان فهد ينظر لامال بغيظ ويتواعد لها
فهد بغيظ انا رايح الشغل
وفي الاعلي جلست امال مع رهف وهي تتداعب اظافرها بتوتر
رهف برمقه استغراب مالك
امال بتوتر مفيش بس حسه اني عملت مشكله
رهف بابتسامه اهدي مفيش حاجه
لترمقها باستغراب بس عايزه اسألك علي حاجه
امال باستغراب أسالي
رهف بفضول لاحظت من كلامك مع مالك انكوا بتتكلموا عادي
امال اه عادي اني بتكلم مع كلهم اكده عادي
رهف اه
امال باستغراب بس بتسألي ليه
رهف بابتسامه اني فضوليه شويه امال بمرح ذي ذي
رهف بس ممكن اجولك حاجه ومتزعليش
امال بمرح اكيد
رهف ممكن تكوني هاديه شويه حساكي مجنونه مع الكل وعارفه انك بتهزري بس طريجتك غريبه بتتكلمي مع ده وده وبتجوليلهم مغرورين واكده مينفعش لازم تحترمي الكبير هم اكبر مننا لازم نحترمهم مهم حصل مش عايزكي تزعلي مني
امال بابتسامه له مش زعلانه انتي صح اني مش بعرف اكتم جوايا بس هحاول
وفي خاطرها الاسياد بيفضلوا اسياد مهم حصل وانتي منهم يا رهف وبتزعلي عشانهم بس اني لا اني مش منكم واضح اني هتبهدل اهنه
كان فهد يسوق وهو يتذاكر ما حصل ليضغط علي دركسيون السياؤه پغضب وكاد يخبط في شجره ليوقف السياره في اخر لحظه
فهد پغضب وغل وعيون جامحه اني هوريكي هدفعك التمن غالي جوي يا بنت خالتي
اما في جامعه رفان
كانت رفان تمشي ليوقفها حسام
حسام انسه رفان
رفان باستغراب نعم عايز ايه
حسام ممكن اتكلم معاكي شويه
رفان پغضب انته مچنون تتكلم معايا ليه
حسام بابتسامه عشان اجولك اني جاي اطلب يدك من اخوكي
رمقته بذهول
رفان نعم
حسام ذي ما سمعتي اني معجب بيكي وجاي اطلب يدك
رفان بخجل وتوتر مع السلامه
لترحل
وتترك حسام واقف
حسام طب انتي موافجه ولا ايه
لم تستمع لكلامه ودخلت الي المحاضره وقلبها يدق
رفان في خاطرها دي اول مره حد يجولي اكده اني مبسوطه جوي
وفي المصنع الخاص بأسر
كان بيجهز ورق مهم
ممدوح. الفوج هيجي اهنه بعد بكره
اسر بابتسامه غرور_كويس عايز كل حاجه تمشي ذي ما اتفجنا
ممدوح حاضر يا بيه بس في حاجه لازم تعرفه
اسر باستغراب خير
ممدوح الفوج فيه بنات اجانب ويعني لو نزلوا في
قاطع كلامه
اسر اه فهمت خليهم يجوا علي الجصر عشان محدش يطايجهم
ممدوح اوامرك
وفي القصر يدخل ادم وهو يحمل جنان
ليتركها علي الارض
وبعد دقائق تفتح جنان عيناها وتصرخ بصوت عالي يسمعها حسن الجالس في المندره
حسن باستغراب انتي مين ومن عمل فيكي اكده
وقبل ان ترد سمعت صوت ضحكه مألوفه لتنظر خلفها لتجده واقف امامه واضعا يده في جيبه رافعا حاجبه وابتسامه الانتصار
 

انت في الصفحة 8 من 76 صفحات