رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
ماينفعش الطريقه اللى بتفكر فيها دى صوابعك مش زى بعضها ان كانت سهيله كانت اخلاقها زباله بالشكل ده الا ان فى ستات وبنات ولاد ناس متربيين
جاسر انا خلاص ابقاش عندى ثقه فى اى واحده ...اى واحده.... بالنسبالى كلهم شبه بعض انا بس عايز ابنى وشكلى هنزل اعلان فى الجرنان فعلا زى ما المحامى قال واخلص
اسامه غلط جدا اسلوبك فى التفكيير غلط على فكره
اسامه والله انا مش عارف ااقولك ايه
جاسر ادعيلى ....ادعيلى وبس
اسامه وزياد ده كمان ده وقته يعنى مش قادر يصبر لما نمضى الصفقه
اسامه اللى حصل حصل بس احنا نتحرك بسرعه ونمضى الصفقه واحنا هناك فى الاقصر مقدمناش غير كده عل وعسى برضه موضوع جوازهم يخلى يسرى الطحان يلين معانا
جاسر هههههههههه وبعدين بعد كده هيطلعه علينا بمهر بنته ومؤخر الصداق والشبكه
اسامه لاااااا واحنا مالنا اخوك اللى يشرب
هز اسامه رأسهوقال ربنا يسهلها من عنده مش ناقصين نشيل هم اللى جاى كفايه اللى انت فيه يا جاسر ربنا يعينك
قام جاسر وارتدى الجاكيت الخاص به وقال انا ماشى ماليش مزاج للشغل
اسامه هتروح
اسامه اجى معاك
جاسر لا خليك انا عايز ابقى لوحدى كمان عشان لو حصل حاجه تانيه يبقى انت فى الشركه الاستاذ مشرفش خالص النهارده
تلاقيه بيودع حبيبه القلب
اسامه آشرى....... ليه
جاسر قالت امبارح انها هتروح شرم تحل مشكله وبعد كده هتيجى الاقصر
اسامه طيب مع السلامه انت وربك يحلها...... اطلع بس انت من المود ده وكل حاجه هتتحل بأذن الله
خرج جاسر ولا تلقائيا وجهه انظاره تجاه غرفه مكتب سالى التى كانت تجلس تتابع عملها باهتمام
شعرت سالى بأنظار موجهه نحوها فرفعت رأسها لتجد جاسر يقف على بعد 3 امتار محملقا بها بشده
شعرت سالى بالحرج وهمت ان تقوم من مجلسها وتسأله ان كان يريد شيئا ولكنه استدار سريعا واتجه الى المصعد
ظلت سالى تنظر الى مكانه الخالى فقامت بعد لحظه واغلقت باب غرفتها
الفصل الثامن
عادت سالى من عملها شاعره بمشاعر مختلطه ولكنها آثرت عدم التفكيير فى احداث اليوم ولا الامس ايضا وما ان دخلت حتى استقبلها والدها بالترحاب لولو حمدلله على سلامتك ياجميل .
سالى الله يسلمك يا بابا عامل ايه
محسن الحمد لله اخدتلك النهارده العربيه وديتها للمكانيكى ظبط فيها حاجات وكمان الكهربائى عشان بكره بأذن الله تبقى عال العال
سمعت سالى اصوات بنات اختها الصغار فقالت ايه ده هيا سيرين هنا
محسن ااه هنا جت عشان تسلم عليكى
سالى محسسنى انى مهاجره
قاطعتهم سيرين ايه مش عاوزه تشوفينا يعنى
قبلت سالى اختها واحتضنتها وقالت لها لا طبعا ازاى ده البنات وحشوونى خالص
امضت سالى يومها برفقه الصغار واختها وحمدلله لم يمكث معتصم كثيرا من الوقت فقد اتى فى اخر السهره ولكن بالطبع كان لابد له ان يعلق بكلاماته المقيته عن امر ذهاب سالى بمفردها الى بلد غريب
انصرفت الاخت برفقه عائلتها الصغيره وشعرت مجيده بالصداع فخلدت الى النوم باكرا برفقه زوجها فبقيت سالى وحيده تحضر حقيبه سفرها
رن هاتف سالى نظرت اليه فقد كانت على وشك تنفيذ خطه صديقتها بأحضار لانجيرى معها فجريت مسرعه لترد قبل ان تستيقظ امها لتجدها منى بالفعل
سالى الو
منى ايه مالك بتتكلمى بشويش كده
سالى انتى هتودينى فى داهيه ماما نامت وانا كنت لسه هطلع اللانجيرى لو كانت صحيت وشافتنى كانت هتبقى مصېبه
منى ههههههه يا جبانه انا كنت بتصل ااكد عليكى بس يظهر انك ماصدقتى ههههههههه
سالى كده دا عشان خاطرك بس طيب ايه رأيك مش هجيب حاجه
قالت منى مترجيه لاء يا سالى بلييييييييييييز هاتيه هزعل بجد
سالى خلاص خلاص هجيب بس انا هجيب حاجات كده حشمه هه انتى كمان احترمى نفسك انا هتكسف البس الحاجات دى اصلا
منى انا كمان هجيب حاجات طويله برضه عشان الحاجه بتتنظر بس هجيب واحد كده مولع اعلقه بس فى الدولاب عشان اغيظها
سالى ايه بتتنظر هههههه ايه الكلام ده
منى بيقولوا كده وانت هاتيلك واحد سخن كده
سالى ماعنديش الصنف اللى بتقولى عليه ماما كانت بتنزل معايا واحيانا كانت هيا اللى بتشترى كمان والحاجات كلها طويله وواسعه كده..... ده فيها حاجات بكم هههههههههه
منى نعمخخخخخخخخخخخ بكم!!!!!! ليه
سالى بس يخربيتك هتفضحينا .
عادت سالى بذاكرتها الحزينه وتذكرت فقالت عندى واحد كنت شرياه مع نفسى وخبيته كنت ناويه البسه لايهاب فى شهر العسل