رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
اذنكم يا معالى المستشار جالي ظرف مستعجل ولازم امشي...
وحولت نظرها علي يونس كل سنه وحضرتك طيب يا استاذ يونس وبلغ معيدتى ل استاذ يعقوب
لو كانت النظارات تحكي وتبوح على ما بداخل وتين ... لصړخت حتى انقطع انفاسهم .. ولو كانت ڼار لحړقت سالي مكانها..
قطعت ابرار حرب النظارات وهي تهتف
انا عايزه افهم في ايه .. سبتكم ساعه أنهدت الدنيا فيها... مالكم ما حد يفهمني فيه ايه... .
طيب يا امي انا هفهمك كل حاجه بس بعد الحفله ونظر الي يونس وهو يبتسم ابتسامه لم تصل الى عينيه .
يلا يا يونس عشان ما ينفعش نسيب الضيوف لوحدهم.
أقتربت وتين من سالى وهتفت بعصبيه..
مدام سالي مش مرحب بيكى هنا ويلا بره حالا واشارت بيدها على باب القصر الداخلي.
هتف احمد بتحذير انتظرى يا سالي .. وتين انتى اتجننتى... انتى أتربيتي انك تهينى ضيوفك ...
شكلي غلط لما اعتمدت على اخوكى انه يربيكى .... شكله دلعك زياده عن اللزوم ماكنتش اڼصدمت الصدمه دي ونظرت الي راكان بسخريه .
يونس بقهره وحسره... هى حزينه لما فعلته بأخيها التى تربط وجودها في الحياه بوجوده .
ولم يكمل كلامه نظر له راكان برجاء لكى لا يفصح عن سره .
أقترب منهم يعقوب وهو يهتف بسعاده مامي معالي المستشار الضيوف تقريبا كلهم وصلوا .
رد عليه احمد يلا كلكم على الحفله وانتى كمان يا ابرار
اعلن هاتف احمد عن رساله وكانت من قاسم يخبره انه امام القصر.
اقترب راكان من سالي اسف على اللى وتين قالته ليكى... أتفضلي على شقتك وانا بعد الحفله لو قدرت هجيلك ... لو اتاخرت عن 200 اعرفى انى مش جاي.