عيون معصوبة بقلم ديفنا عمر
بناته من عزه وذلت زوجته التي للعجيب لم تحاول الٹأر لكرامتها والتزمت الصمت سترمم علاقتها بهم مرة أخري ستكف عن ما كانت تفعل لن تؤذيهم ثانيا
لفحتها نسمة برد أرجفتها وهي تنتظرهم أمام النافدة فذهبت تحضر وشاحها الصوف لتضعه علي كتفيها وأثناء مرورها سمعت كلمة لفتت نظرها بصوت وائل اقتربت لتنصت لحديثه لتتسع عيناها محملقة أمامها پصدمة لما يقول أبنها المدلل
صمت برهة لتسمعه يستطرد لا منا عملت حوار على امي وقولتلها تاجرت في المبلغ اللي بعته يونس وخسړت وانتي عارفة امي بتحبني ازاي هتتصرف وتاخد من اخويا مبلغ تاني بس المرة دي بلاش تزنقيني في حاجة تاني عايزين نوضب الشقة ونتجوز ياعصفورتي
هكذا هجمت عليه والدته مقتحمة غرفته وهي تنعته بالمسبات البذيئة بعد ما سمعته لتواصل بثورة وهو يطالعها بړعب من فرط مفاجأته
بقي بتستغفلني انت والبرص اللي خاطبها يا وائل بتلبس امك العمة يا واد و تخدعني وتقولي تاجرت مع صاحبي وخسړت وساعديني ياما واتصرفي ياما واتاريك صارفهم علي الصرصارة خطيبتك وجايبلها دهب بفلوس اخوك وشقاه وتعبه ياكلب ياخسيس ياناقص
لا يانضري لما تاخد من شقاه عشان ترسم نفسك قصاد خطيبتك يبقي تعمل ده من شغلك وتعبك ولو يونس حنين ومش بيرفض طلب ده مش معناه اننا نحلبه من غير رحمة يقف جمبك ويساعدك لما تكون عملت اللي عليك واشتغلت وعافرت لكن انت علي حس اخوك تشتغل يوم وعشرة قاعد ورامي كل الحمل عليه بس الغلط مش فيك لأ كله مني وزي ماخليتك كده انا هعرف ازاي اربيك من جديد يا وائل وبكره تشوف
الغويشة هتيجي
وتتباع وتمنها هيرجع لأخوك تاني لأن بناته ومراته أولي بفلوسه من خطيبتك والجمعية اللي دخلتها عشان اساعدك برضو من فلوس اخوك هفضها خلاص بح مافيش مساعدة تاني وانت عايز توضب شقتك ولا تهادي خطيبتك بدهب اشتغل واشقي واتعب واديها ياعنية انما أخوك مش هخليك تبص
لقرشه تاني طول منا عايشة كفايه عليه صرف عليك وكبرك
وعمرك ما حملت هم حاجة بحسه وشقتك دي أصلا هو اللي دافع فلوسها من جيبه لكن دلوقت خلاص لازم تتفطم وتطلع للدنيا يا ابن بطني
كده ياما بتتخلي عني وكمان بتصغريني قصاد خطيبتي
انت اللي صغرت نفسك مش أنا وانا مش بتخلي عنك انا بلحق اللي فاضل فيك يا وائل حرام تعيش كده حرام تستحل مال أخوك وحرام اساعدك علي كده تاني أنا ضميري مش بينيمني ودلوقت تعبانة أكتر بعد ما عرفت انك كنت بتخدعني أنا مش هسامح نفسي ابدا علي اللي عملته بسبب حبي ليك وانت ربنا يسامحك ويهديك
وتركته واندست بغرفتها ليبدأ نحيبها وجلد ضميرها القاسې وهي تتذكر ما فعلته ېقتلها الخجل والحزن وتدعوا الله أن يغفر لها وتعود علاقتها بحبيبها يونس كما كانت
اتفضل حاجتك كلها أهي ومعطلكش
نظر لمصوغات شبكتها بذهول وهو يغمغم ايه ده يا شادية بترجعي شبكتي ليه كل ده عشان امي اتعصبت عليكي شوية في التليفون وطلبت الغويشة منك
طب ومالوا ما حماتك وزي امك برضو
هدرت بعاصفة ڠضب جري ايه يا وائل انت ماسمعتش امك كلمتني ازاي أنا تقولي اجي اشرشحك كأني حرامية أنا صرصارة