الفصل الثاني عشر من أنا لها شمس بقلمي روز أمين
إياها بشغف يطفيء به لهيب اشتياقه من ابتعادها عنه لمدة يومان تحت إحباطها ونفورها الذي أصابها جراء أفعاله التي أصبحت لا تطاق.
بعد مرور ثلاثة أشهر
ارتدت ثوبها على عجالة واتجهت نحو المنزل لتدخل من الباب الخلفي للحديقه ومنه للاعلى لتدق الباب على عمرو بعدما بعثت رسالة إلى إيثار من رقم كانت قد ابتاعته إتماما لخطتها التي كانت تنتظر الموعد المناسب لتنفيذها وها قد أتت لها الفرصة وقدمت على طبق من ذهببعثت بالرسالة وكانت فحواها تعالي شقتك حالا علشان تشوفي بعنيك اللي بيحصل من جوزكفتح عمرو الباب ليرتعب حين رأى سمية التي ولجت للداخل ليغلق هو الباب سريعا وهو يتلفت من حوله ليسألها بحدة
ليقوم بجذبها من رسغها متجها نحو الباب وهو يهتف بسخط
أخرجي قبل ما حد ييجي ويشوفك هنا وتبقى مصېبة
تدللت عليه وبالنهاية استطاعت أما إيثار فقد إنتابتها الريبة من تلك الرسالة واتخذت قرارا بالذهاب لكشف غموض تلك الرسالة لتهمس إلى مروة قائلة
مروة عوزاك تيجي معايا الشقة نسيت حاجة مهمة هناك
هو فيه إيه يا إيثارإنت مخبية عليا حاجة
لتضع يدها فوق فاهها بعدما تأكدت من مصدر الأصوات لتقول بذهول
ده صوت عمرو مين اللي معاه
تصنمت بأرضها ولم تستطع الحركة لتهزها الاخرى بقوة وهي تقول
وكأن كلمات مروة أعادت لها الوعي لتقترب من الغرفة بساقين تنتفض من هول ما هي مقبلة عليه لتمسك بمقبض الباب وتفتحه سريعا لتصدم بأبشع مشهد ممكن أن تراها عينيها زوجها ذاك الذي أختاره قلبها ليدق له بعدما أخبرها أنها من ملكت الفؤاد واستوطنتيقوم بخيانتها ومع منصديقة طفولتها من كانت تظنها كأخت لهافزعت وهي تشهق من هول ما رأته عينيها لتضع كفها فوق فاهها لينتفض عمرو وهو ينظر لها بذهول
صړخت تنفض يده عنها وكأنه مرضا خبيثا سيصيبهاعاد سريعا يتوارى خلف الباب عندما شاهد وقوف مروة التي شهقت بذهول من مظهره المخزي لتصرخ إيثار بعدما انتابتها حالة من الهياج هاتفت مروة زوجها سريعا ليأتي وأبيه وطلعت لينقذوا الموقفوهاتفت أيضا والدة زوجها التي تركت الحفل لتأتي على عجالة والړعب يتسلل لجسدهابعد عدة دقائق كان جميع أهل المنزل بمسكن عمرو يرمقاه هو وتلك الحقېرة باشمئزاز وتقزز ليصيح نصر بحدة
لتهتف إجلال بدفاع عن نجلها
أهي جلبة الهانم مراته
لتلتفت لها قائلة
مش دي اللي معتبراها صاحبتك ودخلتيها بيتي
لتصرخ هي پجنون إمرأة ذبحت ودهست كرامتها تحت أقدام الخېانة
طلقنيطلقني حالاأنا لا يمكن أقعد دقيقة واحدة مع واحد زيك
إهدي يا بنتي الموضوع مايستاهلشوفي الأخر الشيطان شاطر وبيقدر على التخين فينا...ثم نظر لتلك الواقفة تدعي الخجل وهو يهتف باحتقار
رفعت رأسها لتتحدث بصوت قوي
مش هينفع اخرج من هنا يا حاج نصرلو روحت وأبويا عرف هيقتلني
القټل للف اجرة اللي زيك حلال...نطقها طلعت وهو يرمقها باحتقار لتهتف هي بصوت قوي
الكلام ده لو ھموت لوحدي
تطلعت لوجه نصر لتتحدث ببجاحة
اظن يا حاج ميرضيكش إن حفيدك ېتقتل معايا
لتسترسل بقوة
أنا حامل في شهرين
صدمة نزلت على الجميع ألجمت ألسنتهم ليهتف عمرو وهو يجذبها من رسغها ليلقي بها خارج المسكن بعدما رأى إنهيار إيثار واهتزاز جسدها من جراء واقع الصدمة
هتفت بټهديدا خفي
تمام يا عمرو أنا هستنى لما اولد وأعمل للولد تحليل ال DNA وساعتها هو اللي هيثبت إذا كان الولد من دمك وصلبك ولا أنا بضحك عليك زي ما بتقول ووقتها هتبقى مجبر تكتبه باسمك بحكم من المحكمة
نزلت كلماتها كالصدمة على نصركيف له ان يواجه المجتمع بڤضيحة كهذه وأكثر ما زلزل كيانه هو إقباله على الإنتخابات فحسم أمره سريعا ليقول
سيبها يا عمرو
ليسترسل بعدما أحال بصره صوب نجله الأكبر
وإنت يا طلعت تروح لابوها بالليل وتتفق معاه إن عمرو هيكتب كتابه عليها والډخلة الاسبوع ده علشان نلحق نلم الڤضيحة قبل ما تبان واهو العيل لما يتولد هنقول إنه