الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ظلها الخادع بقلم هدير نور

انت في الصفحة 77 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


تكن هي من سړقة زوجة والده فشقيقتها هي من فعلت و الحقت الضرر بهم
نوح...انا.....
قاطعها پحده بينما تلتمع عينيه پشراسه مرعبه
الموضوع ده انتهي من اول ما قررت انا وانتي نكمل حياتنا سوا...الارض دي بتاعتك...و مش عايز اسمع كلام تاني في الموضوع ده فاهمه..
اومأت رأسها بصمت اقتربت منه ببطئ عندما وجدته لايزال متجهم الوجه

خلاص يا حبيبي متزعلش...
لتكمل بدلاب
خلاص بقي علشان خاطري ...يعني يوم عيد ميلادي و تبقي زعلان مني...والله مكنتش اقصد 
قال بحنان
مليكه دي اخر مره تحسسني ان جوازنا لسه مربوطه باتفاقيه ...
انا مش عايز حاجه غيرك...عايزك تفهمي ده كويس
اشرق وجهها بابتسامه رائعه بينما اخذت السعاده تتراقص بداخلها عند سماعها كلماته تلك همست بسعادة
وانا مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك...
ابعدها عنه بلطف 
مليكه اهدي...اهدي لسه اليوم طويل 
اتجه بها نحو طاوله موضوع عليها كعكعه عملاقه رائعه لم ترا مثلها بحياتها قام نوح باشعال احدي الشمعات ثم جذبها وجعلها تقف امامها وقال بسعادة
كل سنه و انتي معايا ومنوره حياتي.. 
ليكمل بينما يمرر يده بحنان فوق بطنها المسطحه
والسنه الجايه.. ابننا يبقي معانا..
وضعت يدها فوق يده التي فوق بطنها تضغط عليها بقوه بينما التمعت دموع الفرح بعينيها فور تخيلها لهم وهم واقفين مع ابنهم بهذا الشكل..
قبل خدها هامسا بحنان
اتمني امنيه يا حبيبتي يلا...
اغمضت عينيها عدة ثوان ثم فتحتها نفخت في الشمعه التي انطفئت علي الفور ثم استدارت بين ذراعيه تضمه اليها بقوه هامسه باذنه
عارف اتمنيت ايه. طالعها بجهل فاكملت
اتمنيت انك تفضلي عل طول في حياتي سندي في الدنيا و عوضي من ربنا...
ضمھا اليه بشده بينما اخذت ضربات قلبه تزداد بقوه..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
دلف نوح و مليكه القصر 
كانت مليكه تضحك بقوه علي شئ قد قاله نوح عن ملابسها التي ترتديها فقد كانت ترتدي بنطال وقميص يخصانه من ملابسه التي علي متن يخته فعندما رفض ان تعود القصر بفستانها ذاك خاصه وان معطفه قد سقط بالبحر اثناء مشاغبتها اياه عند رفضها ارتداءه مره اخري مما جعلها تضطر ترتدي ملابسه...
تلاشت ضحكتها تلك فور ان وقعت عينيها علي المرأه الجالسه بجانب راقيه ببهو القصر
همست مليكه بصوت مخټنق 
ماما.....
نهاية الفصل
الفصل_الثامن_عشر
ظلها_الخادع
تلاشت ضحكتها تلك فور ان وقعت عينيها علي المرأه الجالسه بجانب راقيه ببهو القصر
همست مليكه بصوت مخټنق 
ماما.....
انتفضت فردوس واقفه فور رؤيتها لمليكه الواقفه تنظر اليها وعلامات الصدمه مرتسمه فوق وجهها
اقتربت منها سريعا هاتفه بصوت متلهف 
مليكه حبيبتي..... 
لتكمل بينما ټحتضنها بشده بين ذراعيها 
واحشتني....واحشتني اوي يا حبيبتي
خرجت مليكه من جمودها هذ مبادله اياها عناقها همست بصوت مرتجف و هي لازالت لم تستوعب انها امامها و موجوده معها هنا بالفعل فقد مر اكثر من 9 سنوات علي اخر مرة رأتها بها
وانتي كمان واحشتيني....
ربتت فردوس علي ظهرها قائله بينما تبتعد عنها و عينيها مسلطه علي نوح الواقف يراقبهم باهتمام واضح
انت..انت طبعا نوح جوز مليكه...انا .انا ابقي فردوس مامت مليكه
اومأ لها نوح رأسه باحترام بينما يمد يده اليها مصافحا اياها
اهلا بحضرتك...
اتسعت ابتسامه فردوس بينما تصافح يده بحماس 
اهلا بيك انت يا حبيبي....
لتكمل بينما تلتفت نحو مليكه بينما يتجهوا نحو غرفة الاستقبال بينما فردوس تحاوط مليكه بذراعيها باشتياق واضح للجميع...
انا وصلت امبارح هنا بس انتوا مكنتوش موجودين...
جلست علي الاريكه جاذبه مليكه بجانبها تضمها اليها بينما تعقد ذراعيها حولها تعجبت مليكه من ذلك كثيرا فوالدتها لم تظهر نحوها اي عاطفه من قبل فهذه هي المره الاولي التي ټحتضنها بهذا الشكل....
غمغم نوح
الذي كان يجلس بالمقعد المقابل للاريكه التي تجلس عليها مليكه بينما يضيق عينيه عليهم قائلا
بس مش غريبه يا فردوس هانم انا اعرف مليكه من حوالي سنه و عمري ما قابلتك خالص....
اجابته فردوس بينما ترمق مليكه بنظرات ممتلئه باللوم...
اصل من يوم ما انفصلت عن بابا مليكه و انا عايشه في استراليا....
انتفضت مليكه مبتعده من بين ذراعيها قائله پصدمه
استراليا ايه ! انتي مش كنت عايشه في امري.......
قاطعتها فردوس سريعا بارتباك بينما تجذبها بين ذراعيها مره اخري...
بقالي اكتر من 15سنه عايشه في استراليا من وقت ما اتجوزت طلعت الله يرحمه ....
لتكمل بينما تلتف للاخرين قائله بتوتر كأنها تبرر الامر
بس انا كنت بنزل مصر كل سنه علشان اشوف مليكه طبعا..
كانت مليكه تستمع اليها شاعره بالاختناق من كڈب والدتها فهى لم ترها فقد مر اكثر من 9 سنوات علي اخر مرة رأتها بها كانت مليكه وقتها بال من عمرها كانت تحاول وقتها اقناعها بترك و الدها و ان تأتي معها و عندما رفضت غادرت بذات اليوم ولم تراها من وقتها..
لكنها صمتت فلم ترغب باحراجها امام الاخرين فلعلها تفعل ذلك حتي تحسن من مظهرها حتي لا تظهر امامهم كالام الغير مباليه بابنتها..فمن تستطيع عدم رؤية ابنتها طوال تلك السنوات فبالتأكيد لا تهتم او تكترث لها..
ظلت تستمع الي واصلة كڈب والدتها التي كانت تحكي لهم عن مغامراتهم سويا و التي بالطبع لم تحدث ابدا و كم كانت طفله وديعه هادئه ابتسمت مليكه
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 116 صفحات