الفصل الثالث عشر من رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثالث عشر
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
للخېانة مذاق مر كطعم الحنظلوالأكثر إيلاما هي الصڤعة القوية التي تلقيناها من هؤلاء الذين ارتضوا بكسرتنا وعصفوا بخيانتهم كل جميلا بداخلنا ليتركونا بقايا أرواحا محطمة محترقة الكيانفهل لقلوب تجرعت كؤوس الألم ومرارة طعم الخېانة بأن تتغاضى وتقذف بماضيها الأليم خلف ظهورها لتمضى ومن جديد تستعيد ثقتها بحالها والأخرين وتصنع مستقبلا تشرق به شمسها مجددا أم أن غدر حبيب الماضي وذبحه للوفاء وعهود الهوى سيقفان حائلا بين ظلام الماضي وشروق المستقبل.
وضع لمساته الأخيرة لينظر على حاله بابتسامة جذابة وهو يرى طلته الساحرة بانعكاس المرأة لينطلق للخارج متجها للأسفل عبر الدرج وما أن رأى والده يقف بجوار زوجته وفريال وزوجها ماجد حتى أطلق صافرة إعجاب عندما وجد والده بملابسه المهندمة ومظهره اللافت ليقول بإعجاب
يظهر إن سيادة المستشار بيستعيد عصره الذهبي وناوي يخفي حضوري ويغطي عليا في الحفلة.
وافقه الرأي ماجد الذي تحدث بإطراء مادحا والد زوجته
عندك حق يا فؤاداللي يشوف شياكة سيادة المستشار ولياقته البدنية بالكتير يدي له خمسة وتلاتين سنة
يا حبيبي أنا لو اهتميت بنفسي ربع إهتمامكم مش هتتشافوا جنبي أساسا
تطلعت لعينيه بهيام متبادل لتسترسل
طلته في المكان كانت زي طلة نجوم السيما بالظبط
شملها بنظرة حنون بعدما حاوط كفها الموضوع على قلبه بخاصته ليصدح صوت فريال المنتشي جراء ما تراه من عشق متبادل بين والداها وهي تقول بملاطفة
ومن بين كل بنات الجامعة عيون الشاب الحليوة وقعت على البنوتة القمر اللي كانت لسة مستجدة في الفرقة الأولى واختارها علشان تكون حبيبته وخطيبته.
أوباااااامش شايف إنك كنت مستعجل شوية يا باشاخطوبة كده مرة واحدة طب ادي للبنت فرصة تتعرف فيها عليك...كلمات مازح بها فؤاد والده الذي رد بابتسامة
مكنش فيه وقت أنا كان فاضل لي شهرين واتخرج واسيب الجامعةوهي كانت لسة في الفرقة الأولى وخۏفت تتخطف مني
كانت أحلى أيام
قاطع حنينه للذكريات صوت فؤاد حيث قال
طب يلا جنابك علشان مانتأخرش على الناس اللي مستنيينا حاكم أنا عارف سيادتك والدكتورة لما بتفتحوا باب الذكريات ممكن تقعدوا يوم بحاله تسترجعوا جمال الماضي
عدل علام من وضع حلة بدلته واخذ وضع الإستعداد بجانب نجله لتباغتهم عصمت بحديثها
خلي بالك من بابا ليتخطف من البنات يا فؤاد
رفع حاجبه الأيسر متعجبا ليقول بمشاكسة
مبحبش أروح مكان معرفش الناس اللي فيه يا فؤاد
دي مجاملات إجتماعية لابد منها يا دكتورة...قالها فؤاد ليسترسل بإبانة
الراجل عامل الحفلة مخصوص على شرفي وكلم الباشا بنفسه وعزمه هو وحضرتك وفريال وماجد
رفع ماجد كفه ليتحدث بملاطفة
خليني انا بعيد عن مجاملات شغلكم دي يا سيادة المستشار أنا أستاذ جامعي وبقوم بدري علشان ألحق الطلبة بتوعيماليش أنا في جو الحفلات والسهر والكلام ده كله
لتكمل فريال على حديث زوجها
وانا ست بيتوتية من الدرجة الأولى وبحب أكون في المكان اللي جوزي فيه.
لوح فؤاد بكفه متحدثا بمداعبة
خلاص خلصتوا مبرراتكم اللي ملهاش أي معنى غير إنكم شوية ناس كسلانين تموتوا في الأنتخة
إمشي يا فؤاد...نطقتها عصمت وهي تدفع نجلها صوب الباب