الفصل الثالث عشر من رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام
بغيظ
إنت واحدة رايقة يا سالي
يا بنتي اسمعي مني دي فرصة هايلة ولا أنت إيه رأيك يا إيثار!
ابتلعت لعابها لترد بصوت مرتبك
رأيي في إيه
في فؤاد علام... قالتها بغمزة من عينيها لتتحدث لارا باقتضاب
بطلي سخافة يا سالي وبعدين ده باين عليه معدي الثلاثين سنة وأكيد متجوز ومش بعيد يكون عنده أولاد كمان
لتقطع حديثها سالي وهي تقول بفطانة
مفيش في إيديه الإتنين دبلة يعني لا متجوز ولا حتى خاطب
فظيعة إنت في التفاصيل يا سالي ... قالتها ملك بمداعبة لترد الاخرى بتفاخر مصطنع
التفاصيل دي لعبتي
تطلعت بتمعن لهيأة أبيه يبدوا من مظهره الهيبة والوقار لتبتسم ساخرة من حالها وسذاجتها عندما اعتقدت أن ذاك العالي ساكن قصور مجد عائلته سيتنازل وينظر لها ليتخذ منها زوجة له وينتشلها من مستنقع أحزانها ورعبها الملازم لها طيلة الوقت تنهدت بأسى لتتحرك منسحبة لمتابعة تجهيزات الحفل أما فؤاد فبعد أن استقر بجلوسه بجانب والده وأيمن ونجله بات يدور بعينيه باحثا عن تلك المشاكسة ولكن بحرص لا يفقده هيبته ركز على اللون النبيذي أثناء تفقده فقد راهن حاله بأنها سترتدي ثوبا من ذاك اللون بعدما أخبرها عن إعجابه به وبأنه يليق بها وبلحظة تعالت دقات قلبه واتسعت عينيه من شدة ذهوله بجمالها المبهر والخاطف للانفاس حيث عثر عليها لكنه تعجب إختيارها للون الأزرق ليبتسم طلقائيا بعدما تيقن أن تلك الشرسة قد عادت لقواعدها مرة أخرى وعليه بدء المحاولة من جديد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أهلا وسهلا...نطقتها باقتضاب وكادت أن تمضي بطريقها ليقف أمامها كي يعوق خروجها وهتف مذكرا إياها بنفسه
شكلك مش فكراني أنا عابد السعداوي كان عندي ميعاد مع أيمن ببه من حوالي شهر وإتقابلنا هناك
فاكراك طبعا... قالتها بجمود
طب ولما أنت فكراني مش ترحبي بيا الترحيب اللي يليق بيا وبمركزي...نطقها بمداعبة لاقت الرفض من جهتها حيث قطبت جبينها ليسترسل هو بوقاحة
عاوز اقول لك إن من ساعة ما شوفتك في مكتب أيمن وإنت ډخلتي دماغي وعششتي فيه وكنت متأكد إن تحت البدلة الرجالي اللي لابساها جسم ست صاروخ وأهو قدامي في الفستان اهو
وأنا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة من الهرتلة اللي قولتها علشان صورتك ماتتهزش قدام الباشمهندس أيمن
ألقت بقذائفها في وجهه لتبتعد عائدة للخارج من جديد بقلب يغلي وجسد يستشيط ڠضبا من ذاك الحقېر كم تمنت أن ټصفعه بقوة لكنها تخشى إفساد الحفل وهذا ما جعلها تبتلع إھانتها وتنسحب في صمت تحركت باتجاه البوفية وهي تنفض تلك الأفكار وتزيحها بعيدا عن مخيلتها لتتنفس بعمق لاستعادة ضبط النفس اقبلت على المسؤل عن جاهزية الطعام لتسأله باهتمام
أخبار البوفية إيه يا شيف
كله تمام يا أستاذة أنا جاهز في أي وقت
مالت برأسها وهي تقول برضا
كويس قوي
قطع حديثها صوت ذاك الواقف خلفها والذي مال بطوله ليصل