ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم
أنت بتعمل ايه هنامن فضلك عيب
كده أخرج
أفاقتة بصوتها الخائڤمن رغبتهمما جعله يدير رأسه للجهه الأخري أثناء فرقة لعنقة
مكنتش أعرف أنك هنادقيقة وهخرج
أستدار ليذهب من المرحاضلكن صوت دق الباب اوقفة حينما قال والدها وهو علي وشك فتح باب الحجرة
رؤية _أنتي نمتي..
يتبع
في عتمة الليل الكاحلأشرقة كالرؤية في قلب رجلا لا يعرف للعشق طريقا وجدت ذاتي بين يديك يا جبران القلب الحائر. صاحت ثورة جسدي بقربك حينما أشعلتها بلهيب لمساتك..كنت كالغزالة شاردة في بحور عيناك الامعهأبحث عن ملجئ يأويني من همساتك الذئبه فاوالله لم أري رجلا مثلك حتي أن لم ينبض قلبي لك بعد.
دب الخۏف داخل قلبها حينما سمعت صوت أبيها الذي جعلها ترتجف وتتراجع خطوة للوراء..تنظر إلي مقبض باب حجرتها الذي يميل لينفتح عليهما..
اما نهديها فكانه يعلوي بين ضلوعها يفصحا عن لهفة أنفاسها المضطربة بقربه.. فلم يكن يعزل بين جسديهما الا بعض السنتي متر... أما هو فلم يكن يبالي بقربها فعيناه مسلطة علي باب المرحاض وأذنية أخضعها لسماع مايحدث بالخارج..
ذاد الأمرسوء ورفع محمود قبضته يدق الباب بقسۏة مثل صوته الغاضب
ذاد الخۏف داخلها وسبحت الدموع في مجري عيناها الشمسية.. وأرتجف جسدها پخوفا اكثر حينما أهتز باب المرحاض عليها فكان يحاول والدها كسره.. نظرت في تلك الحظة إلي جبران تستغيث بهي دون حديث.. عيناها كانت تفصح له عما تريد... بينما عيناه كانت تتأرجح بينها وبين الباب.. وبعد ثواني ضئيله أفصح بصوته الجش قائلا
تشتت عقل محمود بسبب ماقاله الأخر من الداخللكن هذا لم يمنعه من الحديث لكن تلك المره بطريقة أشد عقلانية
مين أنت دية أوضة بنتيأفتح الباب ده!!
وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر..ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي!
شغالين ايه أنا محمود والد رؤية اللي هتتجوزها.. بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية!
أستدار جبران وصار إلي رؤية بهيئته المبلله وهو يقول
رجعت تقدر تنزلها
قولتلك بنتك تحت واقف ليه.. ايه مستنيني
أروح أجيب هالك
لم يستطيع محمود كبت الحديث داخله وقال بشك
هروحلها بس الأول عندي سؤال.. أنت لية جات تستحمه في الأوضة ديه بالذات.!!
حاجة