أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
المراد القلم من ع سطح المكتب ثم قام بالتوقيع ع الأوراق التي أمامه وبعد الانتهاء منها وجه حديثه الي سكرتيرته الوقفه بصمت
خدي الورق اللي محتاجه امضاتي اهو وسبي ورق الصفقه دي اما ارجعه الاول
السكرتيره بهدوء
ماشي ي مراد بيه اللي حضرتك تشوفه ثم اخدت الأوراق من ع المكتب بعد أن وقع عليها ثم خرجت باتجاه باب غرفه المكتب واغلقته خلفها بهدوء
واخذ يستمع إليه وهو يخبره بان يأتوا الي جامعتها ف هذا الوقت
يعني هي ف الجامعه لوحدها انهارده
انتبه مراد لهذه الكلمات التي تفوه بيها صديقه وهو يراجع الأوراق التي أمامه وأخذت يصتنت إليه
تفوه بهده الكلمات الطرف الآخر الذي يحدثه معتز...
معتز وهو ينهض من ع مقعده ويشير لمراد بأن ينهض هو الاخر وحدثه
تمام خلاص انا فهمت اقفل دلوقت
ثم أغلق الهاتف وهتف لمراد الذي نهض هو الاخر وع محياه نظره تسأول
هي ف الجامعه لوحدها انهارده واحنا لازم نروح ليها الجامعه دلوقت وانت تنفذ باقي الاتفاق معاها وعايزين نشوف شطارتك ف التعامل معاها
مراد وقد ارتسم ع ملامحه الشراسه ويهتف لمعتز وهو يقترب منه
يلا بينا عشان نكسب وقت
يلااا
هتف معتز بهذه الكلمه قبل أن يسرع خلف مراد الذي اتجه بخطوات سريعه خشنه ال الخارج وهو يلحقه لتحقيق كل ما انتوي فعله منذ زمن وها هو يتحقق
الفصل الثامن
متنسوش تعملوا فووت للفصل ويارب يعجبكم
ف الجامعه
وصل كلا من مراد ومعتز الي الجامعه ف وقت قياسي ثم هاتف مراد رئيس حرسه بعدم النزول او الوقوف خلفه والبعد عن سيارته الخاصه مسافه بعيده ثم أغلق الخط ثم وجه حديثه الي معتز صديقه الجالس بجانبه
هو فين اللي انت متفق معاه ده انتي مش قولت انه هيبق مرزوع هنا
مش عارف راح فين هو قالي انه هيبفي موجود هنا مش عارفه اتنيل ف اي حته
مراد بضيق ويأمره بصرامه
طب اتصل بيه مش هنفضل واقفين احنا
حاضر حاضر
قالها معتز وهو يخرج هاتفه لمهاتفته
ايوه ي ابني انت فين احنا وصلنا واقفين قدام الجامعه
تمام ي معتز بيه هتلاقيني ف وشك علطول خلال دقيقتين بس
معتز بنفاذ صبر ويحدثه
اما نشوف ي زفت
وجه معتز بصره الي صديقه الذي يحدق فيه پشراسه وصلابه ابتلع معتز ريقه من ملامح صديقه التي لا تبشر بالخير ابدا ثم حدثه بهدوء
داخل علينا علطول ثم أدار راسه ناحيه زجاح السياره وجده يتقدم من السياره عليهم
هتف معتز لمراد وهو يشير إليه بيده
اهو جايه علينا افتح له باب العربيه
وجه مراد نظره الي ما يشير له ثم فتح الزر الخلفي للسياره
فتح برعي باب السياره ودخل بيها لمح ملامح مراد المشدوهه وعينيه التي تنطق بالشړ فبلع ريقه بصعوبه
معتز يسأله مستفسرا
هنعمل ايه دلوقت ي برعي
برعي يجيبه بهدوء
بص ي معتز بيه هي زمانها خارجه من الكليه بتاعتها دلوقتي وهتمشي لوحدها ف طريقه مش هيبقي فيه حد لان ده يعتبر مختصر ليها لأنها توصل لبيتها فحضراتكم هتمشوا وراها من غير ما تحس واول لما انا ابدا واخش عليها تروحوا حضراتكم نازلين وانتم عارفين الباقي طبعا....
تمام ماشي ايه رأيك ي مراد
هتف بيها معتز وهو ينظر الي مراد
مراد وع وجهه ملامح وتعبيرات مبهمه غير مقروءه يصعب ع احد ان يفهمها ثم وجه بصره لمعتز واجابه بهدوء
تمااام
ف داخل الجامعه
أنتهت ملك من محاضراتها ثم اتجهت الي الخارج بخطوات هادئه رزينه توقفت أمام كافتريا الجامعه أرادت ان تولج بداخلها لكي تستريح وتشرب شيئا ولكنها وجدتها مليئه بالشباب المصاحبه للبنات فانتشلت الفكره من راسها واتجهت الي بوابه الجامعه الخارجيه وخطت باتجاه الطريقه المودي الي منزلها ع الرغم من تحذير خالتها بعدم السير ف هذا الطريق بمفردها لخطورته حيث لا يخطو فيه احد وسكونه التام..
نظرت ملك خلفها لم تجد احد فقررت ان تسرع ف خطواتها
اهيه البت لسه خارجه وماشيه ف الطريق اللي قولت عليه
صاح برعي بهذه الكلمات وه ينظر باتجاها
نظر مراد ومعتز الي حيث هتف وجدوها بالفعل تخطو بخطوات سريعه ف الطريق التي اخبرهم بيه برعي
معتز وهو ينظر الي برعي ويأمره
انزل بقا انت واحنا