بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة
السياره تقطع الطريق إبتعادا عن المكان
تعجبت صابرين حين لاحظت سير السياره وأن فاديه لم تركب بها وقالت للسائق إنت ليه مشيت قبل ما فاديه تركب العربيهو فين مصطفى
صمت السائق لم يرد
عاودت صابرين السؤال لم يرد السائق عليها فقالت له بآمر وقف العربيه إنت مين
لم يرد السائق
فقالت صابرين بټهديد بقولك وقف العربيه بدل ما أفتح باب العربيه وأنط منها
فحاولت فتح باب السياره لكن الباب كان مغلق إلكترونيا
ب بيت زهران
كان عواد يجلس بالمكتب الخاص به
فى الظلام فقط ضوء شاشة هاتفه هو من ينير الغرفه ينظر الى بصيص تلك السېجاره التى بيده ينفث دخانها پغضب شديد يشعر بداخله ببركان ثائر ينتظر فقط إشاره وسيحرق كل شئ حوله يفكر فى تلك الأرض التى سلبت لو كانت كل أملاك عائلة زهران هى ما سلبت ماكان أهتز ولا سيشعر بكل هذا الڠضب لكن تلك الأرض بسببها يعيش جسد خالى الروح الذى فقدها ذالك اليوم الذى سالت دماء والده وظل هو قعيد مقعد متحرك لما يقارب على ثلاث سنوات
قام بالرد مباشرة ليسمع
اللى أمرت بيه تم يا باشمهندس زى ما طلبت مننا بالظبط بدون نقطة ډم
تبسم قائلا تمام
ناحية باب الغرفه يغادر البيت يعرف وجهته الآن
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
﷽
الموجه_الرابعه
بحرالعشق_المالح
تعجبت فاديه من سير السياره وبعدها إنفض المكان وذهبت العروس الأخرى بتلقائيه فتحت هاتفها تتصل على والداها تخبره أن مصطفى أخذ صابرين وغادر دون الانتباه لها
فرد عليها بمرح قائلاالعروسه للعريسمتزعليش.
تبسمت فاديه قائلههتصل على وفيق يجى ياخدنى وهو رايح للقاعه بتاعة الفرح.
تعجب مصطفى قائلا بتصل على فون صابرين مش بترد علياقولت أتصل عليك يمكن تكون هى مشغوله .
تعجبت فاديه قائله مش إنت أللى أخدت صابرين فى العربيه من شويه.
ذهلت فاديه قائله
أنا مش بهزر يا مصطفى أنا وصابرين خرجنا من الكوافير من شويه وهى ركبت فى عربيه ومشيت بسرعه.
رد مصطفى بذهول هو الآخر
على الطريق
أوقف عواد السياره وفتح زجاج باب السياره المجاور له وانتظر لحظات الى أن آتى إليه ذالك الرجل وأعطى له هاتف محمول قائلا
الموبايل أهو يا باشمهندس زى ما طلبت وكل شئ تم زى حضرتك ما أمرتنىوزمان العربيه قربت توصل للمزرعه.
رد عواد ممنوع يصيبها خدش أو إيد راجل ټلمسها.
أماء الرجل له بتوافق ثم غادر وعاود عواد إغلاق زجاج السياره ووزفر نفسه وقام بالضغط على ذر فتح الهاتف أضاءت الشاشه لكن لسوء الحظ هنالك نمط خاص لفتح الهاتف زفر عواد نفسه بسآم ووضع الهاتف جواره وعاود قيادة السياره لكن غير إتجاه سيره فلا مانع من إضاعة بعض الوقت قبل المواجهه.
.......
ب منزل زهران.
بغرفة فاروق وزوجته
دخل فهمى الى الغرفه رأى سحر تقوم بتظبيط جحابها أمام المرأهثم آتت بتلك العلبه المخمليه وفتحتها وبدأت تضع بعض المصوغات الذهبيه بيدها
فقال متهكمالابسه كده وكمان الدهب اللى بتلبيسه ده رايحه فين
ردت سحر هروح فرح أخت مرات أخويا دى دعيانى بنفسها.
تهكم فاروق قائلا لأ صاحبة واجب طول عمرك أقلعى مفيش مرواح.
ردت سحرليه مفيش مش عاوزنى أروح متنساش إن العروسه تبقى أخت مرات أخويا الوحيد وخاطرها من خاطره.
تهكم فاروق قائلا بحنق لا خاطر أخوك ولا مرات اخوك أنا بقولك مفيش مرواح للفرح ده ومش عاوز رغى كتير.
شعرت سحر بإستياء وقالت مش عاوزنى أروح عشان الارض اللى حط التهاميه إيدهم عليها.
أمسك فاروق معصم يدها بقوه قائلاالأرض هترجع حتى لو ڠصب عن التهاميه كلهم.
تآلمت سحر من مسكة يد فاروق القويه قائله بخفوتإيدى يا فاروقوأنا أكره إن الارض ترجع لأصحابهاكفايه الكلام اللى داير فى البلد على عواد.
نفض فاروق يده عن معصم سحر فرجعت للخلف خطوه...
تحدث فاروق بإستفسار غاضبوبيقولوا أيه كمان على عواد.
ردت سحر بترقب وتعلثمبيقولوابيقولوا يعنىإن يمكن الحاډثه القديمه أثرت عليه و......
نظر لها فاروق مقاطعا يقول بضيقإخلصى وهاتى من الآخر بلاش تهته ولا لف ودوران.
ردت سحربصراحه بيقولوا إنه مش عاوز يتجوز عشان مش راجل.
إرتعبت سحر من نظرة عين فاروق ثم أكملت سريعا بتبرير بيقولوا إن أكيد اتأثروحتى بيقولوا أنه واخد مرواحه للكباريهات والرقصات فى إسكندريه واجه له وو....
لم تكمل سحر تبريرها حين قاطعها فاروق بحسمهما اللى بيقولوا ولا أنت اللى مصدقه الكدبه دىوبعدين عواد حر فى حياته.
قال فاروق ونظر لها بتحذير جعلها تبتلع حديثها وهو يفكر أن عواد لا يهوى الراقصات ولا الكباريهات