الخميس 12 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 15 من 272 صفحات

موقع أيام نيوز


السياره تقطع الطريق إبتعادا عن المكان 
تعجبت صابرين حين لاحظت سير السياره وأن فاديه لم تركب بها وقالت للسائق إنت ليه مشيت قبل ما فاديه تركب العربيهو فين مصطفى 
صمت السائق لم يرد 
عاودت صابرين السؤال لم يرد السائق عليها فقالت له بآمر وقف العربيه إنت مين
لم يرد السائق 
فقالت صابرين بټهديد بقولك وقف العربيه بدل ما أفتح باب العربيه وأنط منها 

صمت السائق يجعل صابرين تشعر بالسوء 
فحاولت فتح باب السياره لكن الباب كان مغلق إلكترونيا 
ب بيت زهران
كان عواد يجلس بالمكتب الخاص به 
فى الظلام فقط ضوء شاشة هاتفه هو من ينير الغرفه ينظر الى بصيص تلك السېجاره التى بيده ينفث دخانها پغضب شديد يشعر بداخله ببركان ثائر ينتظر فقط إشاره وسيحرق كل شئ حوله يفكر فى تلك الأرض التى سلبت لو كانت كل أملاك عائلة زهران هى ما سلبت ماكان أهتز ولا سيشعر بكل هذا الڠضب لكن تلك الأرض بسببها يعيش جسد خالى الروح الذى فقدها ذالك اليوم الذى سالت دماء والده وظل هو قعيد مقعد متحرك لما يقارب على ثلاث سنوات 
فى ذالك الأثناء صدح هاتفه ترك النظر الى بصيص السېجاره ونظر الى الهاتف 
قام بالرد مباشرة ليسمع 
اللى أمرت بيه تم يا باشمهندس زى ما طلبت مننا بالظبط بدون نقطة ډم 
تبسم قائلا تمام 
ناحية باب الغرفه يغادر البيت يعرف وجهته الآن 
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الرابع الى السادس

الموجه_الرابعه
بحرالعشق_المالح
تعجبت فاديه من سير السياره وبعدها إنفض المكان وذهبت العروس الأخرى بتلقائيه فتحت هاتفها تتصل على والداها تخبره أن مصطفى أخذ صابرين وغادر دون الانتباه لها
فرد عليها بمرح قائلاالعروسه للعريسمتزعليش.
تبسمت فاديه قائلههتصل على وفيق يجى ياخدنى وهو رايح للقاعه بتاعة الفرح.
أغلقت فاديه الهاتفوقبل أن تتصل على زوجهاصدح هاتفها نظرت للشاشه ترى من المتصلتبسمت بتلقائيه وهى ترى مصطفى يتصل عليها وردت تعاتبه أيه أفتكرت إنك نسيتنى فى الزحمه...خدت صابرين وسيبتنى.
تعجب مصطفى قائلا بتصل على فون صابرين مش بترد علياقولت أتصل عليك يمكن تكون هى مشغوله .
تعجبت فاديه قائله مش إنت أللى أخدت صابرين فى العربيه من شويه. 
ظن مصطفى ان فاديه تمزح معه فقال بطلى هزار عارف إنى اتأخرت شويه أنا لسه فى البيت والعربيه يادوب لسه جايه من التزين وبتصل علشان أقولكم خلاص كلها دقايق وأبقى قدام الكوافير.
ذهلت فاديه قائله 
أنا مش بهزر يا مصطفى أنا وصابرين خرجنا من الكوافير من شويه وهى ركبت فى عربيه ومشيت بسرعه.
رد مصطفى بذهول هو الآخر
قصدك أيهأنا جاى عند الكوافير دلوقتي. 
على الطريق 
أوقف عواد السياره وفتح زجاج باب السياره المجاور له وانتظر لحظات الى أن آتى إليه ذالك الرجل وأعطى له هاتف محمول قائلا 
الموبايل أهو يا باشمهندس زى ما طلبت وكل شئ تم زى حضرتك ما أمرتنىوزمان العربيه قربت توصل للمزرعه.
رد عواد ممنوع يصيبها خدش أو إيد راجل ټلمسها.
أماء الرجل له بتوافق ثم غادر وعاود عواد إغلاق زجاج السياره ووزفر نفسه وقام بالضغط على ذر فتح الهاتف أضاءت الشاشه لكن لسوء الحظ هنالك نمط خاص لفتح الهاتف زفر عواد نفسه بسآم ووضع الهاتف جواره وعاود قيادة السياره لكن غير إتجاه سيره فلا مانع من إضاعة بعض الوقت قبل المواجهه. 
....... 
ب منزل زهران. 
بغرفة فاروق وزوجته 
دخل فهمى الى الغرفه رأى سحر تقوم بتظبيط جحابها أمام المرأهثم آتت بتلك العلبه المخمليه وفتحتها وبدأت تضع بعض المصوغات الذهبيه بيدها
فقال متهكمالابسه كده وكمان الدهب اللى بتلبيسه ده رايحه فين
ردت سحر هروح فرح أخت مرات أخويا دى دعيانى بنفسها.
تهكم فاروق قائلا لأ صاحبة واجب طول عمرك أقلعى مفيش مرواح.
ردت سحرليه مفيش مش عاوزنى أروح متنساش إن العروسه تبقى أخت مرات أخويا الوحيد وخاطرها من خاطره.
تهكم فاروق قائلا بحنق لا خاطر أخوك ولا مرات اخوك أنا بقولك مفيش مرواح للفرح ده ومش عاوز رغى كتير.
شعرت سحر بإستياء وقالت مش عاوزنى أروح عشان الارض اللى حط التهاميه إيدهم عليها.
أمسك فاروق معصم يدها بقوه قائلاالأرض هترجع حتى لو ڠصب عن التهاميه كلهم.
تآلمت سحر من مسكة يد فاروق القويه قائله بخفوتإيدى يا فاروقوأنا أكره إن الارض ترجع لأصحابهاكفايه الكلام اللى داير فى البلد على عواد.
نفض فاروق يده عن معصم سحر فرجعت للخلف خطوه...
تحدث فاروق بإستفسار غاضبوبيقولوا أيه كمان على عواد.
ردت سحر بترقب وتعلثمبيقولوابيقولوا يعنىإن يمكن الحاډثه القديمه أثرت عليه و......
نظر لها فاروق مقاطعا يقول بضيقإخلصى وهاتى من الآخر بلاش تهته ولا لف ودوران.
ردت سحربصراحه بيقولوا إنه مش عاوز يتجوز عشان مش راجل.
إرتعبت سحر من نظرة عين فاروق ثم أكملت سريعا بتبرير بيقولوا إن أكيد اتأثروحتى بيقولوا أنه واخد مرواحه للكباريهات والرقصات فى إسكندريه واجه له وو....
لم تكمل سحر تبريرها حين قاطعها فاروق بحسمهما اللى بيقولوا ولا أنت اللى مصدقه الكدبه دىوبعدين عواد حر فى حياته.
قال فاروق ونظر لها بتحذير جعلها تبتلع حديثها وهو يفكر أن عواد لا يهوى الراقصات ولا الكباريهات
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 272 صفحات