بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة
الترس فى الآله يتحرك فقط بداخل جسدهلكن عادت لوظيفته الأساسية الآن عاد ينبض ويضخ مشاعر.
بعد وقت جذب عواد صابرين يحتضنها بين يديه
لتنتهى ليله يشعر فيها الإثنان ب ذبذبات قويه تختلج بقلبيهما.
صباح
إستيقظ عواد يشعر براحه وهو ينظر الى صابرين النائمه بين يديه وجهها له كانت بعض خصلات شعرها على وجهها تبسم بمكر وقام بنفخ تلك الخصلات حتى تبتعد عن وجهها لكن كانت خصلات متمرده مثل صاحبتها تعود للخلف ثم تعود
حتى أن صابرين شعرت بذالك النفخ على وجهها فتحت عينيها للحظات ثم أغمضتها مره أخرى تبسم عواد وقام بنفخ تلك الخصلات تضايقت صابرين وتحدثت وهى مازالت تغمض عينيها
فى أيه عالصبح صاحى تنفخ فى وشى.
تبسم عواد وعاود النفخ... مما ضايق صابرين أكثر وفتحت عينيها تنظر له شعرت بيديه اللتان يلفهما خول جسدها حاولت فكهما لكن فشلت وتخدثت پغضب طفولى
ضحك عواد وبمكر منه فك حصار يديه عن جسدها
كادت تتنهد لكن تفاجئت به يعتلي جسدها
بقوه هامسا جوار أذنها
قولتلك امبارح قبل ما نروح القاعه هتنامى فى حضنى وبمزاجك ونفذت كلامى... مش هتقوليلى فادى قالك أيه فى القاعه غيرك بالشكل ده.
عادت صابرين برآسها للخلف قليلا ونظرت لوجه عواد عادت مره أخرى من ذالك التوهان التى كانت به معه بليلة أمس حتى هذا الصباخ حاولت أن تبتعد عن جسد عوادلكن عواد أحكم يديه يتشبث بها
أكيد اللى حصل بينا كان لحظة ضعف لو سمحت إبعد إيديك عنى.
قالت هذا ودفعت عواد بقوه عنها
بالفعل تركها عواد ونهض من جوارها يضحك ثم ذهب الى الحمام
بينما شعرت صابرين بالغيظ والخذو من نفسها قائله
وغد وأنت غبيه يا صابرين إزاي سيبتيه يتحكم في مشاعرك بالشكل ده كله بسبب اللى سمعت عمك الحقېر بيقوله ل فاديه واضح إن عيلة زهران كلها متفرقش عن بعضها كلهم أوغاد.
وتوجهت ناحية دولاب الملابس
كانت تتحدث لنفسها دون أن تشعر بخروج عواد من الحمام
منك لله يا عواد يا إبن تحيه جسمى كله بيوجعنىوالله نومة الكنبه أرحم منك.
ضحك عواد من خلفها قائلا
معليشى أصلى كنت بعوض الفتره اللى فاتت حتى قميصى عليك مغرى اوى كنت بفكر.....
ضحك عواد بهستريا وعينيه تنظر بوقاحه قائلا
صباح الخير يا.... حبيبتى
قال هذا وقبل وجنتها
لو صرختى انا هسيبك تقعى من بين إيديا ووقتها عضمك هيتفشفش
صمتت.
تبسم عواد وسار بيها نحو الحمام
تحدثت صابرين لوهله بړعبإنت رايح فين نزلنى.
شعر عواد بنبرة الخۏف التى بصوت صابرين
لوهله شعر بالغبطه لكن صمت وهو يدخل بها الى الحمام.
خشيت صابرين أن ېؤذيها عواد وقالت له
عواد نزلنى بقولك.
لم يسمع عواد لحديثها وأكمل سير حتى وصل الى حوض الاستحمام
نظرت صابرين للحوض هو به مياه غزيره
لكن خشيت منها وتشبثت بعنق عواد
الذى قال لها
مع إن المفروض إن إنتى اللى تحضرى لى الحمام بس ده إستثناء مني حضرت الحمام لينا إحنا الأتنين.
تهكمت صابرين قائلهشكرا مستغنيه عن خدماتك نزلنى وبعدها خد حمام لوحدك.
تبسم عواد بمكر وقام بترك صابرين من بين يده لتسقط فى حوض الاستحمام
شهقت صابرين وهى تخرج رأسها من المياه تستنشق الهواء لكن تفاجئت بعواد خلفها بحوض الاستحمام يجذبها لصدره.
تحدثت بلذاعه
وغد.
تبسم عواد وهو يضع يديه على كتف صابرين يدلكهما قائلا بوقاحه
دلوقتي المايه هتفك جسمك و بقية الۏجع هيروح.
فعلا شعرت صابرين ببداية راحه بجسدها لكن قالت
إبعد إنت عنى وأنا هرتاح من أى ۏجع.
همس عواد جوار أذنها
فاكره يوم صباحيتنا لما قولتىلى إننا وقعنا فى دوامه واحدهفعلا إحنا هنفضل فى دوامه واحده.
......
بغرفة غيداء
بعد نوم متقطع إستيقظت على صوت رساله آتيه لهاتفها
توقعت من مرسل تلك الرسالهإنها بالتأكيد الرساله اليوميه من فادى الذى أصبح يرسلها لها
جذبت الهاتفبالفعل الرساله منه
فكرت للحظه قراءة الرساله والرد عليها كما فى الأيام السابقه
لكن تذكرت جلوسه بالأمس جوار صابرين ونظرات عينيه لهاالواضحه فادى كان يكن مشاعر ل صابرين
وربما مازالت تلك المشاعر لديهلكن عقلها يرفض كيف إن كان يحب صابرين كيف كان سيتحمل زواجها من أخيه
عقلها يشت من مجرد التفكير فى ذالك
كذالك تلك السمجه البارده الأخرى التى كانت مثل العلقھ تلتصق به وهو لم يقوم بأى رد فعل...
شعرت بالقهر
وحسمت أمرها لن ترد علي تلك الرساله
بل وقامت بفصل هاتفها ووضعته بمكانه على الطاوله جوار الفراشوعادت تستكمل نومها.
..
على الجهه الأخرى
إنتظر فادى رد غيداء عليه لوقت طويل لكن لا رد والأدهى هاتفها أصبخ مغلق
ليلقى هاتفه على الفراش ويشد بخصلات شعره وهو يعلم أنه عاد للصفر مره أخرىبسبب أفعال تلك