بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة
نفسى مطمن ومآمن بالقدر اللى خلاك تبقى من نصيبي أكيد جوازنا كمان هيستمر مټخافيش أنا صبور وعندى قوة إراده بوصل لهدفى دايما فى النهايه.
ردت
صابرين بنزك وهدفك دلوقتي ان جوازنا يستمر سنه معتقدش.
تبسم عواد دون رد
صمتت صابرين هى الأخرى بقية الطريق الى أن دخلا بالسياره الى جراچ أسفل تلك القاعه
نظرت صابرين الى المكان كان هنالك أماكن خاليه تستطيع ركن السياره فيها بسهوله لكنها أرادت ان تستفز عواد حين رات مكان ضيق
ليسمع الاثنان صوت زمجرة حديد السياره بسبب إحتكاكه بأحد الاعمده الفاصله بالمكان.
إغتاظ عواد وترجل من السياره ونظر الى إطارها الامامى قائلاالجراچ كان فيه أماكن واسعه غير هنا أختارتى أضيق مكان عشان تركنى العربيه فيه أهى العربيه إتحكت من الرفرف الجانبى.
بينما ترجل عواد وذهب الى باب السياره المجاور لها وقام بفتحه قائلا پغضب ملحوظ
قاعده ليه إنزلى حسابنا بعدينهتدفعى تمن الرفرف اللى حكتيه لآنى متأكد أنك قاصده تعملى كده.
ترجلت صابرين تكبت بسمتها وقالت
أدفع تمن أيه
الرفرف...أنا مرتبى لسنه كامله ميجبش تمن الرفرف دهوبعدين مسوقتش إنت ليه عربيتك من البدايه.
نتكلم فى تمن الرفرف ده بعدين خلينا ندخل للقاعه.
بعد دقيقه
كان عواد يدخل الى قاعة العرس يمسك بيد صابرين...
تسلطت فجآه كاميرات التصوير بالقاعه على دخولهم الاثنينليحتلا شاشات العرض بالقاعه
تركزت العيون عليهمكآنهما كما العروسانطلتهم كانت قويه
هنالك عيون تنظر بمحبه وعيون خبيثه تتمنى زوال تلك البسمات المرسومه على وجهيهم.
والدايها وجوارهم فاديه وتعجبت حين وقع بصرها على صبريهفمتى وصلت من الاسكندريه...
كادت تتوجه الى تلك الطاوله اللذين يجلسون خلفها
لكن جذب عواد يدها وذهب الى طاوله أخرى مقابله لهم.
بعد قليل
كانت تجلس غيداء بين والدتها وصابرين التى تبسمت لها قائلهعقبالك يا غيداء.
لكن رفعت بصرها تنظر أمامها
رأت دخول فادى للحظة إنشرح قلبها قبل أن ترى تلك الفتاه التى دخلت خلفه مباشرة تبخث بعينيها عن مكان تجلس به الى ان وقع بصرها على تلك الطاوله التى يجلس عليها عائلة صابرينوضعت يدها على كتف فادى ومالت تهمس له قائله
الطرابيزه اللى عليها عمك فى تلات أماكن خلينا نقعد معاهم.
شعرت غيداء بنغزات فى قلبها وهى ترى تودد وهمس ولمسات تلك الفتاه ل فادى حاولت إحادة بصرها عنهم... لكن فادى أحيانا كانت عيناه تنظر ناحية جلوس صابرين جوار عواد يشعر بالكره الشديد ل عواد.
بعد قليل نهضت والدة عواد وأخذت معها غيداء وتوجهت نحو طاولة جلوس عائلة صابرين
وقفت ترحب بهم بود.
تبسمت شهيره قائله
عقبال ما تفرحى ب غيداء.
تبسمت تحيه قائله
إن شاء الله نورتوا الزفاف... قالت تحيه هذا ومدت يدها نحو فادى قائله
اللى أعرفه أن معندكمش غير ولد واحد ولسه فى الجامعه.
تبسم سالم قائلا
فعلا... بس فادى يبقى إبن أخويا جمال التهامى وهو زى إبنى بالظبط.
رحبت به تحيه قائلهأنا فعلا شوفته يوم ما كنا بندعى ساميه معليشى خالت عليا والحلوه اللى جانبك دى خطيبتك .
رد فادى وعيناه تنظر ناخية غيداء التى سئم وجهها
قائلا لأ دى مش خطيبتى دى نهى بنت خالى.
تبسمت له تحيه ثم إستأذنت وعادت هى وغيدء الى مكان جلوسن.
تلاقت صدفه عين فادى وغيداء التى أخفضت وجهها تشعر بمفاجأه لم تكن تعلم أن فادى إبن عم صابرين هى فكرت حين سالته أنه من عائلة التهامى سابقا ظنت أنه من الممكن ان يكون من العائله ليس بدرجة تلك القرابه من صابرينشعرت بلغبطه.
بعد قليل
تحجج سالم بوقت عمله صباح ونهض من مكانه وإنحنى على شهيره يخبرها أنه سيغادروإن كانت تود البقاء لا مانع.
ردت شهيرههفضل عشان فاديه مترجعش لوحدها انا شايفاها مبسوطه أهى تفك عن نفسها شويه.
تبسم سالمتمام خليكم...
غادر سالم القاعه لكن قبل ذالك نظر نحو عواد وأماء براسه له
كذالك فعل عوادبينما صابرين شعرت بغصه فى قلبها وهى تنظر نحو مغادارته للقاعه دون حتى الإيماءه لها.
بينما بعد قليل
نهضت فاديه من مكانها ومالت على والداتها وهمست لها أنها ذاهبه الى الحمام...
لم ترى ذاك العينين اللتان كان يرقبنها منذ بداية الحفل
نهض هو الآخر وخرج من القاعه.
كذالك صابرين نهضت من جوار عواد وذهبت الى الطاولة التى تجلس عليها والداتها وإنحنت عليها تقول بإستفسار
فاديه راحت فينلا تكون
إضايقت من مناظر الرخامه اللى بتعملها سحر والحيزبون أمها ومعاهم ناهد رنات.
ضحكت شهيره قائله حلوه ناهد رنات دى لأ فاديه من اول الفرح وهى مش حطاهم فى راسها هى جايه تنبسط راحت الحمام وزمانها راجعه تانى.
تبسمت صابرين لها قائله هروح انا كمان الحمام حاسه بضيق الفستان على صدرى هيطلع روحى ولو قلعت الچاكت الفرو هيبقى منظري زى الرقاصه اللى جنب فادىهروح أبحبح الفستان شويه واهو أتنفس بعيد عن هنا شويه.
ضحكت شهيره قائله طيب متغيبوش عشان محدش