الفصل الرابع عشر من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الرابع عشر
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
ما بالك أيها العاصي العنيدأما اتفقنا أن تكون لي درعا أتوارى خلفه وأصد به ضربات الهوى الموجعة!لقد عاهدتني بأن تلقي في غياهب الجب دقاتك ووعد الحر دينا لما الأن تتخلى عني وتلقي بوعودك عرض الحائط لأجل عيناه عد سالما إلى قواعدك ولا تخزلني ولا تكن مثلك مثل الجميع.
بقلم روز أمين
استيقظت بصداع نصفي ينهش برأسها ويكاد أن يشطرها لنصفين من شدتهتألمت روحها وتوجعت حتي وصلت للفتور فما عادت الدموع تغسل قلبها كما كانتولا الشكوي تريح روحها المتعبةفاتخذت من الصمت ملاذا لها وأودعت أمرها إلي بارئها كي يجعل لها مخرجا من براثن أعدائها الكثرأخذت نفسا عميقا لتجدد به عزيمتها المڼهارة ثم تحركت للحمام وتوضأت وخرجت ترتدي ثياب الصلاة لتشرع بصلاة ركعتي الضحى ثم تجهزت وارتدت بذلة باللون الأسود إعتلاها حجابا باللون النبيذي لتلقي نظرة أخيرة تقيم بها هيأتها قبل أن تنطلق إلى الخارج متجهة صوب المطبخلتجد عزة تقوم بتجهيز الفطور فاتجهت صوب الصغير الجالس حول الطاولة يتناول كأس حليبه لتميل عليه واضعة قبلة فوق رأسه ليهتف الصغير متفاخرا بحاله بانتشاء
شطور يا حبيبيچو ده أجمل واشطر حد في الكون...نطقت كلماتها الحماسية وهي تجذب المقعد لتجلس عليه لتهتف عزة بسعادة بعدما انضمت إليهما بالجلوس وشرعوا بتناول الفطور
دخلت علشان اصحيه والبسه لقيته جاهز زي ما انت شايفة
ابتسامة منطفأة خرجت من جانب ثغرها ليسألها الصغير بعدما رأى ملامح غاليته يكسوها الحزن والالم
انتبهت على سؤال الصغير الذي نطقه بكثيرا من التأثر لتنزل كلماته الصادقة على قلبها تزلزله مما جعلها تتحدث سريعا كي تنزع من قلبه أية خوف بشأنها
أنا كويسة يا حبيبي مين قال لك بس إني زعلانة
عيونك...نطقها ببراءة لتبتسم مطمأنة إياه
عيوني منفوخة علشان منمتش كويس كان عندي ملف مهم سهرانة عليه
مالك يا إيثارفيه حاجة حصلت في الحفلة إمبارح!
تلاقت أعينهم لتتمعن عزة بالتعمق قابلته إيثار بالصمت فعلمت الأخرى أن بها شيئا ما لتهتف بقلب مړتعب
إيه اللي حصل يا بنتي
مفيش حاجة صدقيني
تنهدت عزة لتمسك إيثار بكوب قهوتها ترتشف ما تبقى منه لتهب واقفة وهي تقول على عجالة
هو أنا مش هروح بالباص...نطقها ببراءة لتشمله بنظرات حنون قبل ان تجيبه بما أسعد قلب الصغير
حابة اوصلك بنفسي علشان نعدي على محل الحلويات أجيب لك الكرواسون اللي بتحبه تاخده معاك
ياسلااااامإنت أحلا مامي في الدنيا...نطقها بتصفيق حاد تحت بادرة سعادة تشق قلبها لتخرج من تحت الركامساعدت عزة الصغير والبسته المعطف لتمسك إيثار بكف الصغير استعدادا للتحرك لتهتف عزة قائلة
خلاص بقى يا عزة...نطقتها بضجر بعدما نفذ صبرها من تلك الفضوليةتحركت بجانب الصغير ورافقتهما عزة حتى استقلا المصعد الكهربائي ليهبطا تحركت ممسكة بكف صغيرها وما أن خرجت من باب البناية حتى اتسعت عينيها وتحول داخلها لمشتعلوكأن ما كان ينقصها هو رؤية ذاك الشخص الذي ما کرهت بحياتها مثلهإنه عمرو الواقف وبجانبه سيارة تشبه تلك التي جلبها لصغيره في ذكرى يوم ميلاده بعدما قرر إصلاح ما أفسداه والديه ولكن بعد ماذا فدائما ما يصحو متأخرا ويأتي بعد فوات الاوانهتف الصغير باسم أبيه وهو يهرول إليه ليقابله الاخر بحفاوة حاملا إياه وبدأ يدور به بعدما غمره داخل أحض انه الحنونزفرت بسأم حين وجدته يغمرها بنظراته الهائمة التي ما عادت تبغض أكثر منهاجاهدت حالها لضبط الإنفعال كي لا تفقد ثباتها وتقوم بتوبيخه وإبلاغه عن مدى كرهها الشديد له ولروئة وجهه البغيضوما منعها عن ذاك إلا هذا الصغير الذي لا ذنب له سوى انه ولد ونسب لأب حقېر خائڼ بائع الود والعهود حيث ضړب بجميع المباديء والاخلاق عرض الحائط لينساق وراء غرائزه الحيوانية دون أدنى تفكير في من أودعته حياتها وحياة صغيرها بين يداه وللأسف فاقت