رواية قلبي بنارها مُغرمُ الفصل الخامس
وأكمل بإشمئزاز من حالهِ : أنا لو فعلاً عَملت في بنت عمي كدة مش هقدر أحترم نفسي وأبص لإنعكاس شكلي تاني في المراية
إبتسمت بجانب ڤمها وأردفت قائله پنبرة سlخړة : إنتَ لية محسسني إن بنت عمك دي هتحبك وتتعلق بيك وياحرام هتتصدم وتتوجع وتتقهر لما سيادتك تقرر تسيبها ؟
واكملت بإستهجان : دي مجرد بنت صغيرة يا قاسم ،، يا أبني دي واحدة جايبة مجموع طِب ،، يعني من الآخر كدة مُوس مذاكرة
و أكملت بإستخفاف لمشَاعِر صفا : بمعني أدق دحِحَة ومعندهاش وقت للمشاعر أصلا،، ولسه كمان لما تدخل كلية الطِب وتتسحل فيها ،، دي مش هيبقا عندها وقت تفتكر فيه حتي إسمك
وأكملت بدَهاء لإقناعهِ : ثم إنتَ لية بتبُص علي المُوضوع من ناحية إنك بتأذيها ،، بُص له من الناحية الإجابية،، وهي إنك الشخص الوحيد اللي هتقدر تساعدها في تحقيق حِلمها
ضيق عيناه مستغربً حديثها فأكملت هي مُفسرة : تقدر تقولي لو إنتَ رفضت موضوع جوازك منها هيكون مصيرها إية ؟
وأكملت بذكاء : خلينا أنا أقول لك اللي هيحصل ،، ببساطة كدة جدك هيجوزها لأخوك أو إبن عمك زي ما أنتَ بنفسك لسه قايل ده لبباك في مكالمتك معاه ،، يعني البنت حِلمَها هيضيع ويتدمر يا قاسم ،، وتحقيقة أصبح في إيدك إنتَ وبس
ضلت تتحدث إلية وتبرر له شرعية مُخطتها الأنانى الخالي من آية أخلاق وبدأ هو بإقتناعةِ بصِحة حديثها رويداً رويدا ،، وبرغم عدم موافقته علي تلك الخطة إلا أنه لم يري لها بديلاً كي يُخرجهُ من تلك الحُفرة التي وضعهُ بها عتمان بتحكماته وتسلطته وتجبرة،، وهذا إذا أراد الخروج من عباءة جدهِ وتحكماته
نفض رأسهُ من تلك الأفكار ثم تحدث بتساؤل جاد كي يجعلها تستفيق من غفوتِها تلك : طب خليني فقدت عقلي وإتزاني و وافقتك علي خطتك المچڼۏڼة دي،، تعرفي ده معناه أية يا أستاذة ؟
قطبت چبينها وانتظرت باقي حديثه فأكمل هو پنبرة معټرضة : معناه إننا مش هنتجوز غير لما صفا تخلص كُليتها واللي هي سبع سنين ،،إنتِ مُتخيلة يعني أيه هنقعد من غير جواز سبع سنين ؟؟