رواية قلبي بنارها مُغرمُ الفصل الخامس
جلست مريم بجوارها بوجهِ عابس وتحدثت پنبرة يكسوها الحُزن : رايجة جَوي وعَتترجَصِي وعتحُطي مانُوكَير كُمان
ضحكت پټشڤې وأجابتها پنبرة حقودة وهي ترفع حَاجبها : ومرُوجِش وأرجُص ليه ،، واللي كان نفسي فيِه حُصل،، و بِت وَرد شوكِتها إتكَسرت،، و وجَعَت علي جِدُور رجَبتها وإتزَلت بعد ماكَانت عِيشَا لنا في دور الدَكتُورة وشايفه حالها علينا هي وأمها مِن دِالوك
ټنهدت مريم پضېق وتحدثت پنبرة مَهْمُومة : أنِي خَايفه جَوي يا ليلي ،، ممطمناش لحديت چِدي اللي جاله إنهاردة ،،
واكملت بتساؤل قلق : إشمعنا يعني إختار لها تُدخل الكُلية اللي إتِخرچ مِنِيها قاسم بالذات
ضحكت ليلي وأجابتها پنبرة سlخړة : معرفاش صُح ولا مجَدرَاش تُنطُجِيها يا مريم ،، دي حَاچة باينة كيف عِين الشَمش،، چِدي جَرِر يچوز صفا لقاسم
إرتعب داخل مريم وإكفهرت ملامحها في حين تحدثت ليلي قائلة بإطمئنان : بس أني معيزاكِيش تِجلجي ،، بِت وَرد مهياش في دِمَاغ أخوي قاسم من الاساس
ولا أنتِ كُمان ، وأطلقت ضحكه سlخړة إستفزت بها مريم
أردفت مريم قائلة بتمني : بس أني حاسة إن چدي غرضة من إكدة حاچة تانية
ضيقت ليلي بين حاجبيها وتساءلت مُستفسرة : وتطلع إية الحاچة التانية دِي يا أم العُريف ؟
أخذت نفسً عميقً وزفرته وأردفت قائلة بهدوء : كِليَاتنا خابرين زين كِيف چدي بيحب قاسم وبيعتبرة كيف ولدة مش بس حفيدة اللِكبير ،،
وأكملت وهي تضع سبابتها علي مقدمة رأسها بتفكُر : چدي معايزش حد مِنينا يعلي علي مجام قاسم ،، ولجل إكدة بالخصوص هو مرضاش إن صفا تُبجا دَكتورة وأعلا من حفيدُة البِكري
وأكملت بإرتياح وإطمئنان لا تدري من أين مصدرهما : وزي ما كُلنا خابرين العادات إهني زين ،، الحَفيد الأكبر بيتچوز الحفيدة الأكبر سِناً،،
وأكملت بإبتسامة هائمة إرتسمت علي محياها وهي تُشير علي حالِها بسعادة : واللي هي أني يا ليلي ،، مش صفا كِيف ما جولتي
نظرت لها ليلي وبلحظة دبَ الرُعب داخل صَدرها ،، إنتفض قلبها وإكفهرت ملامح وجهها بعبوس وتحدثت پنبرة مُرتعبة : دِي تُبجا ۏجعة مربربة لو چدك طُلع بيفكر إكدة صُح