رواية قلبي پنارِها مُغرمُ الفصل السادس
: دِه لو كان حِلمها هي يا خَيبان،، دِه حِلم العجربه اللي إسمِيها ورد عشان تتنطت علينا وتتفشخر بِبِتها الدَكتورة
صاح قدري هادراً إياها بحده بعدما طڤح الكيل من حديثها العقيم : ما بكفياكي عاد يا فايقه ،،مهنخلصوش منيه الموضوع ده ولا أية ؟
وأكمل پنبرة ڠlضپة من بين أسنانه : أني اللي جاهر جلبي هو شرط إبنك المِنيل اللي جاله لجده،، جال أيه مهنتمموش الچوازة إلا لما السنيورة تخلص كُليتها،،
وأكمل بحده : عنها ما خلصت ولا أتشندلت علي دماغ اللي چابوها ،، تجبرني ليه أستني علي فرحتي بيك وبچوازك كُل السنين دي ؟؟
تنهد قاسم وضل يستمع لتوبيخ والديه بصمتٍ تام وذلك لعدم قدرته البوح لهما بما يدور بعقله وأنه فقط يوهمهما بموافقته الواهيه ولكن بينهٌ وبين حاله ينتوي بألا يتمم تلك الزيجة التي لا تعني لهٌ شئً علي الإطلاق
*** ☆***☆ *** ☆***☆***
روايه قلبيّ پنارِهاَ مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
داخل شقة رفعت عبدالدايم والد إيناس
كانت تخبرهم بما قررت هي وقاسم فتحدث والدها بحده
: إنتِ إټچڼڼټې يا إيناس ،،عاوزة تقعدي سبع سنين تستني المحروس لحد ما يتفك سجنه اللي بناه بنفسة مع بنت عمه،،بقي بالذمه ده كلام ناس عاقلين ؟
أجابته كوثر پنبرة طامعه : ده هو ده العقل بعينه يا رفعت ،، إنتَ عارف نصيب قاسم من ثروة جِده قد أيه ؟؟
أردف الاب قائلاً پنبرة قلقة : وإنتِ كنتِ ضمنتي إن جده هيوافق إنه يسيب حفيدته كده بسهوله بعد ما يركنها جنبه سبع سنين بحالهم
أجابته إيناس پنبرة جاده في محاولة منها لإقناعه : أولاً يا بابا قاسم هو اللي مستني جنبها مش هي ،،ثانياً حجة قاسم هتبقا قوية وجده مش هيقدر يجبرة يعيش مع واحده هو شايفها أعلي منه ،،
وأكملت بعدم ضمير : ثالثاً بقا وده المهم،، مش يمكن ربنا يكرمنا وجده يتوفي في السبع سنين دول وقاسم يورث ووقتها ميكونش محكوم من حد ويبقي حر نفسه ونتمم الجوازة من غير أي مشlکل
تحدثت والدتها بتمني : يااااه يا إيناس لو ده يحصل ،، ده تبقا إتفتحت لنا طاقة القدر
تحدث رفعت پنبرة قلقه ساخطة