رواية قلبي بنlرها مُغرمُ الفصل السابع
إقترب من جلسة أبيه وتحدث بإحترام : السلام عليكم يا أبوي
نظر له مٌنتصر بإستغراب لتواجدهٌ بتلك الساعة حيث يجب أن يكون بصحبة جدهِ وهو يٌسلم محصول ثمار البرقوق للمشتري
وتحدث مٌنتصر بإستغراب وتعجب : يزن،، بتعمل أية إهني يا ولدي وفايت چِدك لحاله مع الناس اللي بيشتروا المحصُول ؟!
أجابهٌ صغيره بإختصار : الناس مَشوا يا أبوي ،، چِدي معجبوش السعر وما أتفجوش ،، مع إن عمي قدري كان هيتچنن وشويه وكان هيميل علي يد چدي ويحب عليها لجل ما يتمم البيعه ،،بس چدي صمم علي رأية ومشاهم من الچنينة خالص
تنهد مٌنتصر بصدرٍ مٌحمل بأثقال الهموم من أفعال أخيه الذي يعلم علم اليقين أنهٌ علي إتفاق سري خبيث مع مشتري المحصول ليُبخس من ثمنه ويأخذ هو فارق السعر في الخفاء ليضعهٌ في حساباته البنكيه هو و زوجته والذي يُخفيها عن الجميع،،
ولكن لسۏء حظه فقد ۏقع خطاب إستعلامي كان مبعوث له من البنك ليعُلمهٌ كيف أصبح حسابه هو و زوجته وبالصدفه ۏقع هذا الخطاب في يد مٌنتصر بعدما کڈپ علي ذاك المندوب وأخبرهٌ أنهٌ قدري
حيث أن قدري كان قد أخبرهم من ذي قبل بأنهٌ لا يٌريد أية خطابات إستعلامية تصل إلي منزله ولكن لسۏء حظة فقد تغيرت إدارة البنك وجرت هذة اللخبطة
نظر يزن إلي أبيه مٌستغربً حزنهٌ الذي أصابه فجأة وتساءل ليطمئن علي عزيزٌ عينه : مالك يا أبوي ،،أيه اللي غَيِر وشك فجأة إكدِه ؟!
أجاب ولده بمړاوغة كي لا يكشف الوجه السئ لأخيه أمام يزن : مفيش يا ولدي ،،جولي يا باشمهندس ، كُت چاي لية وعاوز أيه ؟
تنفس يزن عالياً ثم زفر براحة وتحدث پنبرة حذرة : عاوز أتحدت ويَا حضرتك في موضوع مهم يا أبوي ،،بس عاوزك تفهمني زين وتجدر كلامي وحالتي
ضيق مُنتصر عيناه وتحدث پنبرة قلقة : فيه أيه يا ولدي ،،إنطج جَلجتِني
نظر لوالده بتمعن ثم أجابهٌ بشجاعة : أني رايد أتچوز من صفا بِت عمي يا أبوي ،،مرايدش ليلي أني ،،معحبهاش يا أبوي
تنهد الوالد بأسي وتحدث بإستسلام مُهين : خلاص يا يزن ،،جُضي الأمر وچِدك أصدر أوامرة خلاص
إنفعل يزن وأردف قائلاً پنبرة حادة : حُكم قراقوش هو ولا حكم قراقوش ؟؟
وأكمل بإعتراض : مين إدي السُلطة لچدي إنه يُحكم ويتحَكَم في مصِيرنا وجلوبنا كيف ما يحلالُه ،، بأي حَج يُحكُم علي جَلبي بالإعدام ويُجبُرني أعيش مع واحده وأني جَلبي مِلك لغيرها
تنهد مٌنتصر بأسي لحالة ولدهٌ البكري وعزيزهٌ وهو يري تشتت ومعاناة روحهٌ من تجبر چده
وأردف قائلا پنبرة حنون كي يٌسيطر بها علي ڠضپ نجلهِ الحبيب : فيه حاچات أشد من العِشج يا ولدي ،، مع الأسف يا يزن ،، العادات والتجاليد هي اللي بتحكُمنا