رواية قلبي پنارها مُغرمُ الفصل الثامن
أردفت قائلة بإمتنان : دَكتور ياسر حد شاطر جداً وطموح لابعد حد ،، أول ما دخلت الكُلية كان هو لساته متعين مُعيد من سنتين،، والحجيجة كان مُميز چِداً وظاهر من بين كل زمايلة ،، فضلت مراجبة تصرفاته ونشاطاته المُشرفة في الكلية من بعيد لحد ما أتوكدت إنه إنسان صادق وعلي خُلق ،
وبعدها عرفته عليا وجولت له علي جرار چَدي الخاص ببني المستشفي،، وعرضت علية في إنه يجدم علي إنتداب لچامعة سوهاچ وياجي يشرف علي تچهيزاتها جنب شغله في الجامعة،، وكمان يتعين إهني في المستشفي العام ، لحد ما أني أخلص،، بس هو رفض بشډة
وأكملت وهي تضحك : بس أني أغريته بالمرتب اللي مهيلجهوش في أي مستشفي إستثمارية في القاهرة بحالها
إبتسم لسعادتها وتحدث بإطراء علي ذكاءها : خطوة موفجة يا صفا ، إنتِ كُنتي محتاچة واحد فاهم لجل ما يساعدك في التچهيزات وفي نفس الوجت مخلص وأمين
تحدثت إلية بتفكر : إيوا صُح يا باشمهندس جبل ما أنسي ،، عاوزاك تجعد وياه لجل ما تختاروا الدَكتورة الچديدة اللي هتتعين في تخصُص أمراض النسا ،، هو معاه ال C.V الخاصة بيهم
ومن بين حديثهما الشائِق إستمعا كلاهما إلي صوت تلك الڠlضپة التي صدح من خلفهما وهي تتحدث إلي زوجها پنبرة حادة : ولما أنتَ إهني في السرايا معتردش علي مكالماتي لية يا يزن ؟
نظر إليها مُستغربً حدتها ونبرتها العالية وأردف قائلاً بتبرير : تلفوني عاملة Silent من لما كُنت مع العمال في المُستشفى الصُبح ونسيته
ثم تابع حديثهُ مُنتقداً إسلوبها الحاد : وبعدين حِسك عالي ليه ؟
و مالك داخلة فيا زي الجطر الجشاش إكده لية
نظرت إليه وتحدثت پضېق وپنبرة معاتبة : أني زي الجطر يا يزن ؟
وكادت أن تُكمل لولا مقاطعت صفا التي تحدثت بلين : صلوا على النبي وإهدوا إكدة يا چماعة
لم تُكمل حديثها وأبتلعته بجوفِها وذلك لحِدة تلك المُقاطعة لها التي تحدثت إليها پنبرة حاقدة : خليكي في حالك وحياة أبوكي و وفري نصايحك الخيبانة دِي لنفسك،، وكفاية إن كُل خِناجَاتنا ومشاكلنا بسببك
بسببي أني؟