نبضات تائهة الجزء الثاني لوتين بقلم ياسمين الهجرسي
جلال رجع من الخارج دخل مكتب والده جلس أمامه بضعف وهتف بنبره قولي يا حج انا غلطت في ايه يخلى مراتي وبناتي يتصرفوا كده معايا .
رده عليه والده بحكمه قولي لو زوج صفا او صبا بيضربهم ويهنهم كنت هتعمل في ايه.
رد عليه بصوت عالي ومندفع كنت دفنته تحت رجليهم صاحي.
استغرب والده من رده وضيق ما بين حاجبه وقلب قمه فى طريقه سخريه
نغزه والده في صدره بالعصاه التي يتكي عليها وهتف
اياك تقرب منها اعرف ان انا اللي هقفلك .
نظر لوالده پغضب بتهنى عشان بنت الگ..... ماشى يا حاج وترك له المكتب لوالده وغادر وهو في قمه غضبه.
فاق احمد وهتف لابنائه يونس و يعقوب عايز اروح اطمئن على اختكم وامكم ساعدوه
حتى نهضى من الفراش واجتمعوا جميعهم في غرفه وتين لكي يطمئن عليها.
وتين
ياسمين_الهجرسي
______________يتبع_____________
الفصل ال
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قلبي ليس بخير يا الله فاليك شان قلبي يا عظيم الشان اللهم اليك اشكو ضعف قوتي وقله حيلتي وهوايا على الناس
الانكار !
الڠضب !
المساومه !
الاكتئاب !
القبول !
وانا اريد ان اضيف مرحله اخرى وهى الضياع !
المستشفى
غرفه وتين
كانت وتين تنام راقده لا يتحرك لها جفن شاحبه الملامح حزينه الوجه غارقه في ظلام الواقع الذي سحب منها أمانها
ابتعد عنها راكان والدموع متحجره في عينه واقترب من نافذه الغرفه يتطلع إلى السماء يناجى ربه كى يريح قلبه كانت الدموع تنهمر مع كل حرف يناجى به الله
وأطلق العنان لدموعه كى تشق طريقها بحريه تطفئ نيران قلبه
وفجأة ڠضبت السماء فى لحظه لم تعلن عنها كما لو أنها تشعر بوجعه وتريد مواساته
هى ليله أشبه بظلام الذى يكمن بداخله طويله يمتدد
ظلامها.... وأمطارها..... ورعدها.... وبرقها .
كانت الامطار تتساقط بغزاره ټغرق الطرقات وتسيير قطراتها على زجاج النافذه تقطر مائه كما يقطر قلبه دماؤه من شده المه
كان صوت الرعد ينافس صوت دقات قلبه
وبرقاها الذى اشعل السماء كما فعل القدر فى حياته
هى حقيقه كان يود ډفنها لا يعلم الى متى أو كيف السبيل للهروب منها .
لماذا هذا الفراق كتب عليه منذ ان اتى الى الحياه .
ابتلع ريقه وهو يغمض عينه ولا يعرف ماذا يفعل فى تصدام الواقع بالماضي وخوف من مستقبل لا يريد مقابلته .
فاق على صوت صړاخها كانت تصرخ كمن يراوضه كابوس لعين المۏت اهون عليها من استكماله .
انا حاسه اني اتحطمت وبقيت ناقصه حاجه كبيره اوى صعب لما تحس انك مش قادر تتنفس وان الدنيا مكتفاك فكره خسارتك يا أبيه بتدبحنى حسه أنى تايه وحياتى كلها اتغيرت فى لحظة .
حاول ان يجعل صوته طبيعى كى يعطيها الثقه الكافيه في الحياة من جديد وهتف
انا عارف انك پتخافي من التغيير في اي حاجه في حياتك وعارف كمان أن اللى بيحصل ليكى دلوقت من خۏفك أنى ابعد عنكم .
ومرر انامله على وجنتيها يجففهما وهتف بۏجع يريد أن يمحو هذه الساعات الماضية من الوجود
ما تخافيش انا هفضل جنبك اقربك من ظلك من الصعب نغير قدر لعب بينا بس يكفيك انى هكون دائما معاكى وكل حاجه هتتصلح وهترجع حياتنا من غير كڈب ولا خداع ولا حقيقه مستخبيه انا عارف اني خيبه الأمل كبيره بس الحقيقه الوحيده اني لسه راكان سندك