الفصل السابع عشر
ټنهدت مريم بأسي لحقډ ليلي الدائم علي صفا وتأكدت أنها لن تتراجع عن عدم محبتها لها فتحركت للخارج مصطحبه صحنً ملئ بالبيض لرصهِ علي سُفرة الطِعام
_______________
ذهبت رسمية إلي منزل زيدان كي تطمئن علي صغيرها التي شعرت بغصتهِ ومرارته ،، ومن غيرها تشعر بقلب صغيرها
دلفت إلي المنزل وجدت ورد تخرج من المطبخ تحمل بين يديها صَنية كبيرة مرصوص فوقها صُحون مليئة بالأطعمة المُتنوعه كانت تذهب بها إلي حُجرة الطعام كي ترُصها بعناية فوق سُفرة الطعام
تحدثت رسمية ولأول مرة پنبرة حنون إلي ورد :
_ صباح الخير يا بِتي.
إنتفض داخل ورد بسعادة حين رأتها أمامها وأردفت قائلة بترحابٍ عالِ :
_يصبحك بالهنا يا مَرت عمي ،، إتفضلي
تساءلت بإهتمام :
_وينه زيدان يا ورد،، من يوم دُخلة صفا مشفتش وشه؟
صاحت ورد بصوتها إلي العاملة التي أتت مهرولة وناولتها ورد الصَنية قائلة پنبرة رحيمة :
_خُدي الصُحون وروحي رُصيها علي السُفرة يا صابحة وهاتي باجي الوكل، وچهزي سفرة مليحة تليج بالحاچة رسمية لجل ما تُفطر مع الحاچ زيدان
تحركت العاملة إلي الداخل ثم حولت ورد بصرها إلي والدة زوجها وتحدثت بأسي :
_والله يا مرت ما عارفة أجول لك إية، زيدان من وجت ما سَلم البِت لقاسم وهو حزين وشردان وكَنُه في ملكوت لوحدية، حابس حالة في البيت ومخرجش من وجتها لحد دلوك
تحدثت رسمية مُتساءلة :
_ هو فين دالوك ؟
أشارت لها ورد إلي باب الحُجرة وتحركت أمامها وفتحت الباب وتحدثت لذاك المُتمدد فوق تختهِ ينظر إلي سقفها پشرود وذقنٍ نابت :
_مَرت عمي چاية تُفطِر وياك يا زيدان
إنتفض من نومتهِ وجلس مُعتدلاً يُعدل من هيئتهِ وتحدث مُنادياً علي والدتهِ التي تقف خلف الباب لتُعطي لهُ المجال كي يعتدل كما الشرع والدين :
_ إدخلي يا حاچة
دلفت وأنتفض هو واقفً ومال علي كف يدِها وقَبلهُ بإحترام، وضعت كف يدِها الحنون علي رأسهِ تتحسس شعرهُ بحنان ورعاية وتحدثت پنبرة مُتأثرة :
_ كِيفك يا ضي عيني؟
أجابها پنبرة حانية :
_ بجيت زين لما شُفتك يا أمّا
أرادت ورد أن تُعطي لهما المجال لينفردا بحالهُما كأم وولدها ويتحدثا بأريحيه فأردفت قائلة بإنسحاب :