الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة للكاتبة هدى سليم

انت في الصفحة 27 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ولم يكن كريم هناك لقد خرج قبل عودتهم حممته واعدت له شطائر وكوب حليب وظلت تغنى له وهو يرد عليها فقد حفظ دوره فى تلك الغنوه الجميله اتصل معتز بوالدته واخبرها أن تأتى هنا ضرورى مع والده ولاتخبر أحد ان ارادت أن يسامحها أغلقت معه واخبرت زوجها قالت له معتز عاوزنى اروحله البحر الأحمر علشان يسامحنى اجنن ولا إيه  قال لها تبقى ايه رجعت وعاوزك تراضيها قالت بكبر هى مين دى اللى سوزان هانم تروحلها  لا واراضيها كمان  قال لها براحتك ما حدش هيغ عليكى بس ما تنسيش انك انتى اللى دمرتى حياته بلعبتك مع ياسمين قالت بغيظ اه الغبيه بوظت كل حاجه خبرتها فوق دماغنا كلنا بس مهما كان انا أمه ما يعمل فيا كده وصعب عليها نفسها وبكت وهى تقول انا عارفه انى ظلمتها بس أما انتا قولتى أن العمليه نجحت ما بقيتش طايقاها اتكلمت مع ياسمين فى النادى وعرفتها انه رجع يشوف قالتلى أنها لسه بتحبه وعاوزاه بس كان باباها غاصب عليها تسيبه كنت بعامل ايه وحش علشان تمشى بس كانت بتتجنبنى بكل الطرق علشان ما تحتكش بيا  بقت تروح الشركه من بدرى وانا نايمه وترجع وانا بره وما تنزلش من جناحها حتى أما باباها ماټ عملت كأنى مش مهتمه باللى حصل علشان تيجى تعاتبنى لكنها اتجاهلتنى اكتر  لغاية مرآة أبوها ما جت وقالت اللى قالته ومعتز قالى اكشف عليها واشوف رأى الدكتور بعت له ياسمين لأنه يعرف باباها وهيفتكر أنها بتعمل كده لمصلحتها هى وأبقى انا بعيد عن الموضوع طبعا الدكتور ما صدق المبلغ كبير وهيكسب منها ومن باباها وحصل اللى حصل ما تفتكرش انى مش زعلانه بالعكس انا زعلت على تعاسة ابنى وعلى حفيدى اللى راح يمكن تكون هى صعب عليا بس هى مش مناسبه ليه ابدا تظهر معاه ازاى فى المناسبات العامه صعب أوى ما كانش هيستحمل وبعدين هو ما اتمسكش بيها  قال لها ماشى القرار ليكى دلوقتى شوفى عاوزه ايه قالت له خلاص احجز لنا وامرى لله كفايه إياد بعيد من يومها هيبقى معتز كمان وبالفعل سافرا إليه صباحا وصلوا وكان فى استقبالهم  وأخذهم إلى الشاليه وقال لأمه انا متشكر انك جيتى انا عارف ان ده صعب أوى عليكى بس دا آخر حل وآخر محاوله قالت له بحزن أنا مش عاوزة إلا راحتك يا معتز قال والده انتا كلمتها ولا لسه رد معتز ايوه كلمتها ورفضت ترجعلى قالت والدته مجنونه دى هى تطول هى ناسيه عامله ازاى نظر لها معتز وقال انتى اللى ما شوفتيه هى عامله ازاى  انا هوريهالك النهارده فى كتب كتاب صاحبتها وارجوكى حاولى تراضيها وتخليها توافق ترجعلى ارتدت ايه ذلك الفستان الوردى وعليه ذلك الجاكت الأبيض الرائع وطبعا بملحقاته كامله كانت مثل الفراشه رفعت شعرها فى تصفيفه رقيقه زادتها جمالا وانوثه  وخرجت لكريم وعمرو صفر كريم وقال لها هو انتى العروسه ولا ايه قال عمرو ماما أحلى عروسه فوجئ كريم بقول ابنه هذا لكنه لم يعلق  فقالت له بمرح طب يالا يا احلى عريس وأخذته فى يدها وذهبوا إلى القاعة التى سيتم بها عقد القران وهناك كانت العروس جالسه مع غاده فى غرفه ملحقه بالقاعة تنتظر قدوم آيه  دخلت آيه من باب الغرفه الخارجى ومعها عمرو فى يدها وكان كريم قد سبقهم داخل القاعة قالت آيه انا جيت قالت غاده يالهوى على االجمال والشياكه ايه دا يا بت  ضحكت آيه وقالت العروسه اللى قمر الف مبروك يا لومه قالت أحلام كده يا آيه كل ده تأخير انا بستناكى من الصبح قالت آيه معلش حقك عليا كريم خرج واتأخر بره وده اللى اخرنا  قالت غاده خلاص سماح بقى يا لومه ايه بنتنا برضه جائت والدة أحلام وقالت يا بنتى يالا مش ايه جت اهه لسه قاعده ليه المأزون خلل بره قالت أحلام وهى تكاد أن تبكى ركبى يا ماما مش قادره أقف  قالت آيه مين اللى بيقول كده أحلام مش مصدقه  قومى قومى بلاش دلع ولا أجيب الناس هنا قالت أحلام طيب هاتى ايدك وما تسيبينيش إلا أما تقعدينى ياجدعان مش عارفه امشى فى الجزمه دى ماله الكوتش بس هو يعنى كان هيبان من الخيمه دى  كانت ترتدى فستان أوف وايت ضيق عند الصدر والخصر ويتسع إلى الأسفل فى طبقات تل رائعه  لكنها لم تعتاد ارتداء الفساتين لذلك تشعر بالغرابه قالت لها آيه بالعكس انتى قمر والجزمه بتكمل شياكتك وبعدين مش هو هلبس شبكه يعنى أكيد هتتحركى ينفع الكوتش بيان تحت فستان بالجمال ده قالت أحلام امرى لله وخرجت العروسه وسط صديقتيها وأخذ والدها يدها وسار بها حتى اقترب من ذلك الوسيم بتلك البدله التى زادت وسامته وأعطاه يدها وسارت
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 35 صفحات