رواية كاملة للكاتبة هدى سليم
اعزم إياد على كتب كتابى بعد بكره أخذ يدها بين يده وقال انا بعد اللى سمعته ده اقدر اقول لا وعادا إلى الداخل مرة أخرى لكن هذه المره ويده بيدها كان أكثر الجميع فرحا هو ذلك الصغير الذى علم أنها أصبحت هكذا والدته دائماولن تتركه ابدا اتصلت ايه بأياد لم يصدق أنها تحدثه فظن أنها ربما عادت لأخيه لكنه صدم عندما أخبرته ما حدث وصدم أكثر عندما أخبرته بزواجها من كريم لكنه بارك لها وتمنى لها الخير قالت له إياد انت قولتى قبل كده انى اختك فأنا دلوقتى بطالبك بحق الاخوه دى عاوزاك تحضر لكن انا لا يمكن اسيب أختى فى يوم زى ده لوحدها هاجى انا ومراتى وايه بنتى قالت بفرحه صحيح جبت ايه الف مبروك يا إياد انا فرحانه أوى ربنا يباركلك فيها ودعته على أمل اللقاء القريب كان كريم ينتظرها حتى تجلس معه قليلا بعدما نام عمرو لكنها لم تخرج من الغرفه فذهب يطرق بابها فلم ترد عليه كانت مستيقظه لكنها خاڤت أن تضعف اذا تحدثت إليه أن تخرج لتجلس معه وظلت تلوم نفسها على عودتها معه لقد أرادت أن تظل مع أحلام لكنه رفض أن تبتعد عنه كان يقف فى الخارج رأسه على الباب وهو يقول أنا عارف انك صاحيه انا بس جاى اقولك تصبحى على خير واعملى حسابك هنكتب الكتاب بكره مش بعده انا مش هقدر على كده يوم كمان بحبك يا احلى حاجه حصلت فى حياتى تصبحى على خير وسعاده كانت آيه تستمع له من خلف بابها هى الأخرى وتبتسم لكلامه الذى مس قلبها وردت عليه فى عاد معتز ووالديه إلى القاهره وهناك أخبرته مديرة المنزل أن ياسمين توعكت بالأمس وزارها الطبيب واخبرها بأنها حامل وقد حاولوا الاتصال به لكنه لم يرد عليهم فقالت له والدته مبروك يا حبيبى أنسى اللى فات يابني وابدأ من جديد وعيش حياتك وسيبها تعيش حياتها ياسمين مش وحشه وبتحبك اقعد معاها وحاولوا توصلوا لطريق تريحكوا مع بعض هنا نزلت ياسمين وهى تبكى أرجوك يا معتز سامحنى انا غلطت فى حقك انتا وآية وربنا عاقبنى على اللى عملته باللى حصل لبابا والبعد اللى حصل بينا قولى اعمل ايه علشان تسامحينى مد معتز زراعه لها وأخذها فى حضنه وقال لها بلاش نخدع بعض تانى خلى الصراحه والصدق هى أساس الحياه بينا حتى لو اختلفنا نحاول نلاقى حل يرضينا احنا الاتنين احنا هيكون بينا أولاد لازم نعمل حساب ليهم فى تعاملاتنا مع بعض والف مبروك يا ام إياد كانت آيه تقف على الشاطئ فى الصباح وتتامل جماله وتستنشق عبيره الأخاذ وتذكرت عمرو وهو يصارع الموج للبقاء وكيف سحبته الأمواج حتى اوصلته أمامها رغم بعد المسافه بين مدخل القريه وهذا المكان الذى تقف أمامه انه هدية الله لها ليعيد لقلبها الحب الذى فقدته قبل أن يخرج للحياه أن تشعر معه بغريزة الامومه التى حرمت منها أرادت أن تعامله كما كانت تتمنى من زوجة أبيها هى أيضا كانت يتيمة الام لكن زوجة أبيها كانت الرحمه منزوعه من قلبها فكانت تأبى أن تكون مثلها يوما بل ستغدق عليه حبها وحنانها وسوف تكون له أم حقيقية فهو سبب سعادتها وهنا قطع تفكيرها تلك اليد الرقيقه تتعلق بثوبها نظرت له وجدته يفرك أثر النوم من عينه بيده وهو يقول سحيت ما لاقتكيس بس سفتك واقفه عند البحل صحيت ما لاقتكيش بس شوفتك واقفه عند البحر فقالت له قلقت بدرى وكنت لسه نايم خرجت أشم هوا عقبال أما تصحى فقال لها تانى مله تبقى تسحينى اسم معاكى تانى مرة تبقى تصحينى اشم معاكى ضحكت وقالت عايز تسم يا قمر طب تعالى بقى وظلت تدغدغه وهو يضحك ويجرى منها هنا وهناك لم تنتبه لذلك الذى أتى من خلفها وحملها من خصرها وظل يدور بها وهى تضحك وتترجاه أن ينزلها لقد أصابها الدوار فانزلها وضمھا لصدره حتى تستطيع الاتزان فقالت له انتا ما صدقت بقى فضحك وقال لها عندك مانع قالت له لا بس مش وقته يعنى استنى أما نكتب الكتاب الأول فقال لها هو إياد قالك هيوصل امتى قالت له هو على وصول ومعها مراته وبنت قال لها انا حجزتلهم فى الفندق احتضنته هى وقالت شكرا يا حبيبى فقال لها وهو يضحك أنتى ما صدقتى بقى قالت له بدلا إيه عندك مانع قال لها براحتك يا قلبى شوفتى انا اطيب منك ازاى اقترب منهم عمرو وقال انتا هتفضل ماسكها كتيل سيبهالى نلعب سويه انتا هتفضل ماسكها كتير سيبهالى نلعب شويه فقال له النهارده بس اعمل حسابك هتسيبهالى من بكره قال عمرو انا صاحبها قبلك وهى بتحب تلعب معايا انا ضحك كريم وقال له خلاص نتفق تلعب معاك بالنهار